رواية شمس الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بالعافية
عشان بحبك وعاوزه أفرحك وأعوضك عن كل حاجة شفتيها وحشة معايا
شمس مش باللي أنت بتعمله ده
مش عاوزه حاجة
عاصم ليكي عندي مفاجأة حلوة بكره بعد ما خلص المحكمة واكسب القضية ليكي عندي عشا بره بس دلوقتي نفكر في يونس في الوقت الحالي
شمس بصت له
مد إيده ومسح دموعها
ودخل بيها الأوضة وأخدها في حضڼ ونام
في الصباح الباكر
شافته بيلعب مع أنس جابت التليفون وباقت تصوره من غير ما يشوفها هو كان يضحك ضحكته كانت جميلة كان يتصور مع أنس بص الطرف عينه شاف شمس وقفة شاور لها تيجي قعدت جنبه
شمس أنت صاحي بدري قوي كده ليه اټخضيت لما مالقيتكش جنبي
عاصم بحضر أوراق القضيه علشان
مانساش حاجة والأستاذ ده لقيته صاحي بيلعب مع نفسه قلت ألعب معاه شوية
هو أنت لازم تروح القضية دي
بلاش
عاصم أكل عيش نعمل إيه بقي آه لازم أروح مش ينفع ماروحش دي آخر جلسة يا آه يا لا
هقوم ألبس هدومي
شمس ماشي
عاصم هتوحشني قوي يا صغير لغاية ما أجيلك
شمس تديها لأي حد تاني يترفع بدالك
عاصم مش هينفع شمسي
عاصم سبها ومشي شمس فضلت تدعي أن عاصم يكسب القضية
عاصم قاعد في المحكمة وعليه علامات الحزن قاعد في جنبه صديقه محمد
محمد أنا مش قلتلك سيب القضية دي ما سمعت الكلام قلتلي فلوسها حلوة
عاصم إيه اللي حصل بقي
محمد خد شمس وسافر هو مش هيسيبك أنت عارف يعني إيه مراته تاخد إعدام يعني كل الفلوس اللي هو دفعها دي راحت عليه
محمد يلا بسرعة خد شمس وسافر
عاصم ماشي
عاصم قام مشي طلع على شقته فتح الباب شاف شمس قاعدة مستنياه
عاصم إيه القمر ده
شمس أنا عاوزه أتغدى بره وأتعشى كمان أنا عاوزاك تفسحني مش أنت كسبت القضية
عاصم بصلها بحزن آه كسبتها
شمس الحمد لله أنا دعيت لك كتير قوي أنك تكسب القضية
شمس كانت مبسوطة شالت ابنها وخرجت مع عاصم
طول الطريق كان بيبصلها
وشايل ابنه على رجليه وحاسس پخنقه
وصل المطعم وطلب أكل
وبدأوا يأكلوا
عاصم رفع عينيه پصدمة
شمس اتزلي تحت الترابيزة خدي أنس معاكي ما تطلعيش غير أما قول لك
شمس ليه
عاصم مش وقت تفسير دلوقتي مسك أيديها لسه هيقوم
زي ما قتل ت مراتي قتل مراتك
لسه يضغط على الزينات
عاصم زق شمس وطلعت منه صړخة عالية آااااااااااااااااااه
شمس عينيها مش بتتحرك مش سمعه غير صړاخ ابنها
مسكت أيد عاصم
شمس عاصم عاصم رد عليا
عااااااااااااااااااااااااااصم
قوووووووووووووم
فاضلت تهز فيه وټضرب فيه بس ما فيش أي رد صړخت بصوت عالي
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااصم
يتبع.............
روايه_شمس
بقلم_أمل_السيد