رواية شمس الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده
رأسي وأقول ابني محامي وابني التاني دكتور في الآخر تعمل فيا كده ليه أحمد ربنا إن أمك مش هنا كانت راحت فيها كنت عاوزه أجوزك نورا
عشان تأخد بالها منك وتفضل جنبك وأبقي بطمن عليك هي خسارة فيك أصلا أطلع بره وما أشوف وشك هنا تاني واللي متجوزه
عاصم بصلة پصدمة اديني فرصة اشرحلك الموضوع من وجهة نظري
أبو عاصم تشرح لي إيه أنك اتجوزت من ورانا ومراتك كمان حامل كنت استنى لما تولد اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في الناس
عاصم أنا آسف أنا عارف إني غلطت والله ڠصب عني أنت كنت ترفض علشان هي لسه صغيرة مش كملت السن القانوني حبيتها ما كنتش عاوز حد يقف في طريقي في زواجي منها
أبو عاصم كمان صغيرة كم سنة
عاصم هتكمل ال 18
أبو عاصم ليه كده عملت فيها كده ليه ما سبتهاش لحد من سنها ليه أنت عندك حق أنا كنت رفض وكنت أقف في طريقك
عاصم عاوزك تخلي بالك منها
ومشي استناش رد من أبوه رجع البيت شاف شمس نايمه قاعد على الكنبة في الصالة يفكر في كلام أبوه وكل اللي فكر فيه بقي حقيقة بدأ مجهز أوراقه للمحكمة بكره.
عند غزل
قامت من النوم تحرك جسمها بۏجع
بتبص بعينيها زي اللي بتدور على عمرو بس مالهوش أي أثر غمضت عينيها
قامت خد دش ولبست هدومها وسرحت شعرها وحطت أيديها على بطنها
والدموع بقت بتنزل منها
أنت هتبقى كل حياتي مش هحتاج لحد تاني ما حدش فيهم خاف عليا جوزوني ڠصب عني وأنا الغبية اللي وافقت علشان ما يخسروش بعض بس أنا اللي خسړت في الآخر
ما حدش بقي ليه أمان حتى اللي هيبقى أبوك كسرني مرة واعملها تاني بس أنا مش هستسلم أسيبك بين أيديهم خلاص أخدت قرار إحنا لازم نمشي من هنا نروح مكان بعيد محدش يعرفنا فيه أنا وأنت وعد مني مش هخليك تحتاج لاي حاجة هديك كل الحب اللي ما اعرفوش يديهوني
شمس صحة المغرب قامت طلعت الصالة شافت عاصم وأوراق حواليا قعدت جنبه وبتبص له قوي حطت أيديها على وشه
شمس إيه ده عاصم اللي في وشك
عاصم ما فيش حاجة
شمس أنت متخانق مع حد
عاصم حاجة زي كده
شمس ببراءة طب ليه ما بلغت عنه إن هو ضړبك مش أنت محامي برده تعرف تجيب حقك
شمس هو باباك اللي ضړبك كده طب ليه ليه يعمل كده
عاصم عشانك
شمس بأستغراب علشاني أنا ليه
عاصم خدتي علاجك
شمس لسه بدري مش دلوقتي رد عليا ضړبك علشاني ليه
عاصم للدرجة دي خاېفه عليا
شمس هو لا يعرفني ولا أعرفه يضربك علشاني ليه
عاصم عينيه على شمس
كانت جايبلي عروسه وأنا رفضت اتجوزها
عاصم طب وأنت يا شمس
شمس أنا إيه مش فاهمة
عاصم شمس أنت مراتي عاوزاني اتجوز عليكي افهمي
شمس لا طبعا
عاصم بزهق اقفلي على الموضوع ده اللي حصل حصل أنا عمري ما هسيبك
وبعدين حد يسيب الجمال ده كله
شمس هو أنا حلوة
عاصم في عيوني أنت أجمل واحدة شافتها عيني
بعد مرور ثلاث أشهر
في المستشفى
عاصم كأن واقف ينتظر في الخارج وكله خوف على شمس لأنها تتولد ولادة مبكرة رايح جاي ويدعي إن هي تخرج بالسلامة وجنبه أبو شمس وأمها فجأة سمع صوت بكاء طفل ابتسم ورفع عينيه لفوق
ألف حمد وشكر لك يا رب
الممرضة خرجت ومعاها الطفل أديته لعاصم
عاصم بيبص لابو شمس شيله يعمي ده أول حفيد ليك
أبو شمس سمه مد أيده وشاله قرب منه وبسه أكبر في ودنه
بعدين بص العاصم
تسمية آية
عاصم اسمي أنس
أبو شمس حلو مبروك عليك يجعله ابن صالح وسند ليكم
عاصم اللهم آمين
عاصم دخل يشوف شمس اللي كانت نايمه باين عليها التعب قرب منها وبأس رأسها فتحت عينيها
عاصم حمد لله على السلامة
شمس عاوزه أشوف ابني
أم شمس سمي يا أم أنس
شمس إنتوا سميته أنس
عاصم مش عاجبك تغيره
شمس حلوة
أم شمس أنت كويسه شمس
شمس تعبانة شوية
عند غزل
كانت قاعدة في أوضة صغيرة ترضع ابنها الصغير اللي عمره شهر واحد