الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نوم
أم شمس تعالي وهاخدك في حضڼي زي زمان والعب لك في شعرك وتنامي على طول
شمس حاضر
في بيت عيله عاصم
أبو عاصم مالك ي أم عاصم لسه
منمتيش ليه
أم عاصم قلبي محر وق على عاصم
أبو عاصم قضاء مكتوب له ما حدش بيهرب من قدره
أم عاصم إزاي أعمل فيا كده يتجوز من ورايا يكتب لها كل حاجة عقله كان فين لما عامل كده
أبو عاصم حقها وحق ابنها
أم عاصم أكيد لفت عليه أنت ما شفتش البنت حلوة إزاي بكره تتجوز تعيش حياتها وتاخد شقه ابني وتعبه وتدي الراجل تاني بس أنا مش هسكت
أبو عاصم هتعملي إيه بس
أم عاصم هو عمار فين
أبو عاصم قاعد بره زعلان مش مصدق اللي حصل
أم عاصم طب نادي له أنا عاوزاه
أبو عاصم بيبص لها مش فاهم هي بتفكر في إيه ندى لابنه مستني تتكلم ويعرف إيه اللي في دماغها
أم عاصم أنت شفت مرآت أخوك دي
عمار مرآت أخويا مين
أبو عاصم أخوك كان متجوز وعنده ولد
عمار بجد طب كويس حلو
أم عاصم لا مش كويس أخوك كاتب لها كل حاجة وهي بكره تتجوز وتاخد كل ده وتدية لجوزها أخوك يبقى خسر كل حاجة تعب فيها
عمار ده حقها عاوزه تتجوز تتجوز
أم عاصم أنا عاوزاك تتجوز مرآت أخوك
الفصل الثاني عشر
شمس
عمار بصلها پصدمة أنت بتقولي إيه 
يا أمي أتجوز مرآت أخويا لا يمكن ده يحصل ولاء خطيبتي أنا بحبها ولا يمكن أتخلى عنها إحنا كنا مخططين نكتب الكتاب بعد فترة بعد اللي حصل ده ناجله شوية
أم عمار ولاء دي أصلا حيلتها إيه غير تدرس طب أنت كده هتضيع كل اللي أخوك عملوا أتجوزها فترة بعد ما تأخذ منها كل حاجة طلقها 
عمار أنت إزاي بتفكري كده مستحيل أصدق اللي أنت بتقولي ده طب وابنه اللي أنتم بتقولوا عليه مش عنده ابن برده ذنبه إيه أكل حقه مش حرام
أم عمار ما أنا هجيب الواد وأربيه ده من ريحه ابني مستحيل اسيبهلها تربية
عمار يبقى ظلم أجرحها أكتر ما هي مچروحة أنا دكتور بعالج وعارف يعني إيه ۏجع مش هعمل العكس أنا تعبان ولازم أنام عن اذنك
أم عمار استني ما عندكش اختيار تاني ولا عندي ابني تاني عشان يعمل اللي أنا عاوزاه وبعدين هتسيب ابن أخوك حد تاني يربيه وهي لسه صغيرة ولسه الدنيا قدامها ليه تسيب حد يضحك عليها وهي بريئة مش أنت أولى برده فكر كويس بين خطيبتك اللي هتلاقي مليون شاب بيحبها ويتجوزه وهتنساك وبين أرملة أخوك لا تفضل الناس تتكلم عليها وابن أخوك اللي يتربى في وسطنا 
وأنت قلبك طيب هتبقى حنين عليه فكر كويس
عمار قام مشي دخل أوضة بتاعته غمض عينيه بحزن على اللي بيحصل
يضحي بحب عمره ويكسر الوعود اللي بينهم يسمع كلام أمه يخليها توصل للي هي عايزاها عن طريقه بس هو عارف إن هو ممكن يحميها ويحافظ على حقوقها بس هيخسر حب حياته عينيه بصه بالسقف مش قادر يبطل تفكير لحد لما مغمضت لوحدها وغالبها النوم
الصباح
شمس تمد أيديها على السرير زي ما كانت متعودة علشان تصحي عاصم
فتحت عينيها ودموعها نازلة على خدها
شمس نسيت أنك ما عدت موجود في حياتي البعاد بيمحي أي قسۏة للأسف فهمت ده متأخر بس أنا عمري ما هنساك
أم شمس بتكلمي نفسك يا شمس
شمس افتكرت عاصم
كنت بصحيه لما كان يتأخر في النوم وساعات كان بيسيبني نايمه ويشيل أنس عشان ما يصحنيش
ونفطر مع بعض كان بيساعدني كتير قوي
ما كنتش بحس بحاجة وهو موجود
أم شمس ما حدش يعرف قيمة الإنسان غير لما يروح منه
أنت مش بأيدك حاجة تعمليها غير تدعي له إن ربنا يرحمه
يلا قومي اغسلي وشك وتوضي وصلي ونفطر ونسك الشقة ونمشي
شمس بإعتراض أنا مش هسيب بيتي
أم شمس أنا مينفعش أسيبك تقعدي لوحدك وكمان مينفعش أسيب اخواتك لوحدهم افهمي يا شمس أنا مقدرة اللي أنت فيه وعارفه أنك مش تمشي عاوزه تفضلي فاكره ذكرياته اللي موجودة هنا ذكريات بتفضل موجودة في العقل
شمس حاضر ماما اللي أنت عاوزاه
أم شمس يحضر لك الخير دائما ويصبر قلبك على اللي أنت فيه
عند غزل
غزل معلش يا خاله صفية ممكن تخلي معاذ معاكي
صفية ريحة فين يا بنتي
غزل اشتري لبن لمعاذ

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات