رواية شمس الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده
النوع اللي الدكتور كاتب لي عليه مش لاقياه هدور عليه
صفية روحي يا بنتي وما تتاخريش
غزل ادعي لي بس إني لاقيه
صفية إن شاء الله هتلاقيه
غزل مشيت وعماله تلف في الصيدليات على النوع اللبن وأخيرا لقيته ماشية وهي ما تطيه رأسها مش واخده بالها خبطت بحد بترفع رأسها پصدمة ومش مصدقة نفسها
غزل عمرو
عمرو غزل بقي كده يا غزل تاخدي ابني وتهربي مني كنت واثقة أني هلاقيكي في يوم من الأيام بس حلوة الصدفة اللي جمعتنا دي
وقرفك
عمرو پصدمة أنت بتقولي إيه ابني ماټ إزاي
غزل أنت سبب وبتسأل شوف أنت رايح فين سيبني أكمل طريقي
عمرو كنت فاكره إني هسيبك بالبساطة دي بعد ما لقيتك أنسى يا حلوة
غزل بتبص على الأرض وطت جابت تراب في أيديها وحدفته في عينه وطلعت تجري عمرو يحاول يفتح عينيه بصعوبة بيشتمها بكلام مش مفهوم غزل روحت البيت تتنفس بصعوبة
غزل هو كان موجود وعرف مكاني كده مش هيسيبني وأنا كذبت كڈبة كبيرة عليا أكيد مش هيرحمني
صفية خدي نفسك وفهميني إيه اللي حصل
غزل وأنا بعد ما خلصت وجبت اللبن شفت عمرو وقلت له إن ابنه ماټ هو كان عاوز ياخدني معاه أنا عمري ما هرجع للج حيم ده تاني أنا لازم أمشي من هنا أكيد هيبلغ وهيعرفوا مكاني هنا
غزل معلش يا خاله صفية ڠصب عني والله أنت ما تعرفيش الأيام كانت بتعدي عليا إزاي وأنا معاه
صفية مش يمكن بقي كويس وعارف غلطته ادي له فرصة
غزل اللي زي ده عمره ما يتغير أبدا
صفية خليكي قاعدة معايا ما حدش يعرف يلاقيكي ارجعي البسي النقاب تاني محدش هيعرف
غزل هعمل كده يا رب ما يلاقينيش
حس بأيد بتهز فيه فتح عينيه شاف أمه
عمار في إيه بس يا أمي بتصحيني ليه
أم عمار هو أنت مش رايح شغلك
عمار لا دكتور تاني خد مكاني
أم عمار طب فكرت في اللي قلت لك عليه
عمار أيوه فكرت ولازم أتكلم مع ولاء الأول
أم عمار كنت عارفة أنك
تسمع كلامي هقوم أحضر لك الفطار
عمار ماشي ماشي
عمار مسك تليفونه اتصل على ولاء وطلب يقابلها في الكافية اللي بيقابلها فيه قام غير هدومه ومشي
ولاء عاوزني في أي دكتور صوتك مش عاجبني
عمار بتنهيد أنا بحبك قوي مش عاوز أسيبك بس عاوزك تسمعيني
ولاء بقلق عمار أتكلم في إيه
عمار عاصم أخويا كان متجوز وعنده ولد أمي عاوزاني اتجوز مراته
ولاء طب وأنا
عمار مش هسيبك بس عاوزاك ساعديني
ولاء أساعدك على إيه
عمار أمي مش هتجوزني عشان بتحب مرآت عاصم لا عايزة تأخد كل حاجة عاصم كاتبها ليها
ولاء وأنت فكرت في إيه بقي
عمار هتجوز مرآت عاصم بس على الورق عشان أحميها من أمي عارف إن هي مش هتسكت لو رفضت
وانا وأنت مرتبطين زي ما إحنا
لو هي عاوزه تطلق بعد كده أنا
معنديش مانع
ولاء أنا واثقة فيك طبعا بس مش قادرة استوعب اللي أنت بتقوله ده وكمان في ولد
عمار أنا هعمل كده عشانه
ولاء تمام
بعد مرور شهر على ۏفاة عاصم
شمس كانت بتلاعب أنس سمعت جرس الباب راحت تفتح شافت أم عاصم قلبها انقبض وعمار بس كانت أول مرة تشوفه في شبه كبير من عاصم
أم عمار هنفضل واقفين كده
شمس لا اتفضلوا نادي لبابا
أم عمار إيه رأيك بقي حلوه صح
عمار أنا مشفتهاش وما خدت بالي منها أصلا
أبو شمس إزيك يا أم عاصم عامله إيه شرفتينا
أم عمار بصي بقي يا أبو شمس ندخل في الموضوع على طول شمس بنتنا مش عاوزين هتروح لحد غريب هو ابني أولى من الغريب يربي ابن أخوة وهيبقى حن عليه من غريب أنا بطلب شمس لابني عمار
شمس بصيت لها پصدمة
أنت بتقولي إيه أنت مش حاسة بالنا ر اللي في قلبي ابنك بقي له شهر عاوزاني أتجوز هو أنا مش بني آدمة أي حد عاوز ياخدها كده عادي مش هتجوز بعد عاصم ربي ابني مش موافقة اتفضلوا اطلعوا بره
أم عمار اسمعيني