رواية شمس الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده
بس أنا واثقة فيك وعارفه انك أنت عمرك ما هتخوني انت كنت تقف في جنبها بس
عمار أنت جايبه الثقة الزايده منين هو في راجل أصلا يتوثق فيه
ولاء ممكن تقول عبيطة بس باثق فيك برده
عمار بجدية أنت متدربة عندي ما تاخديش عليا كتير شوفي شغلك صح
ولاء هو أنت قلبت فجأة احنا كنا كويسين ماشي أشوف شغلي هو أنا هعمل إيه
عمار بص لها
شمس بطنها كانت بتكبر يوم عن يوم كانت فرحانة إن هي هتجيب ولد كانت تخاف لما حماتها كانت بتقرب منها أو تجيب لها حاجة كانت بتكبها
شمس كانت تحاول تعرف هي ليه كانت تعمل فيها كده كانت محتارة إن أبو عاصم كويس معاها ومع ابنها لكن هي لا وذات كراهيتها ليها أكتر لما باعت عربية عاصم وسافرت إسكندرية مع أهلها لغاية ما تولد بعيد عن حماتها
شمس مش عارفة بس كل اللي يهمني ابن اللي في بطني ما جرلوش حاجة دي عاوزه تموته أنا عمري ما شفت حقد بالشكل ده عشان إيه كل ده فلوس أنا كنت ناوية أديها كل حاجة بس لا مش هظلم عيالي وأمد أيدي للناس وفلوس أبوهم موجودة
أم شمس كلها شهرين وتولدي
شمس تفتكري ممكن تسيبني في حالي بعد ما كشفتها على حقيقتها
أم شمس أنت هتولدي ولا إيه أنت لسه في السابع
شمس مش عارفة بس شكلي كده هعملها ولدت أنس في السابع
أبو شمس البسي نروح المستشفى نطمن سيبي انس مع أخواتك
أم شمس يبقى أحسن اطمن
شمس راحت المستشفى مع أهلها وفعلا كانت ولادة ولدت وجابت ولد وسميته يونس زي ما كان عاصم عاوز وبعدها بشهرين رجعت بيتها أو بالأخص رجعت شقتها اللي هي شقة عاصم وقدمت الورق بتاعها في كلية التجارة اللي كانت تحلم تدخلها
شمس وافقت واتجوزت عمار
علشان أمة ما أخدش بالها أن جوازهم على الورق وأنه عامل كده بس علشان ينقصها منها ويحمي عيال أخوه
شمس بدأت دراستها كانت بتودي انس عند مامتها وكانت بتاخد يونس معاها لما بتروح الكلية
ولما تخلص بترجع تاخد انس وترجع تاني شقتها
مر ثلاث سنين على ۏفاة عاصم وشمس لسه زي ما هي ما تغيرتش
وعد عمار لسه مستمر بحمايتها
وآخر سنة ليها في الكلية وهي بتطلع الأولى كل سنة حلمها تشتغل في الجامعة
تؤدى أنس ويونس الحضانة وترجع تاخدهم
النهارده كان أصعب يوم عليها كان ذكرى ۏفاة عاصم تذكرت كل حاجة حاجة في اليوم ده ما كانتش بتبطل عياط خدت أولادها وراحت تزوره لقيت حماتها هناك بتبص لها وأول ما شافت شمس مشيت
شمس عاملة إيه ما كنتش أعرف أنك هنا بس ليه أول ما شفتيني مشيتي أنا مش بأكل على فكرة
أم عمار أنت قليلة الأدب قوي وليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه فيا بقي أنا عاوزه أموت ابن ابني
شمس حضرتك كنت بتيجي وتجيبي لي لبن على طول بس مش مهم احنا ولاد النهارده أنس سلم على تيتة
أم عمار شبه أبو قوي مش بيشبهك
عقبال ابن عمار ولا مش ناويه
شمس اتوترت عمار لما ربنا يا ريت
أم عمار المفروض تعيشي في شقة جوزك مش شقه أخوه
شمس مرتاحة في شقة عاصم
أم عمار بكره تيجي تعيشي شقه عمار وتقولي حماتي قالت
شمس إن شاء الله ممكن بقي أقرأ الفاتحة العاصم
أم عمار أكيد أنا خلصت وماشية
شمس وقفت قدام قبر عاصم ورفعت أيديها وبدأت تدعي له ودموعها نازلة منها وتتكلم معاه قلبها حاسس إن هو سمعها.
عمرو كان ماشي بسوهاج على أمل أن يلاقي غزل شاف ولد صغير بيعيط وقف جنبه
عمرو وفي قمر بيعيط ليه
الولد بص