الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

له وما رد عليه
عمرو طب بټعيط ليه واسمك إيه أنا اسمي عمرو
معاذ اسمي معاذ
عمرو طيب بټعيط ليه يا معاذ
معاذ أنا وقعت ومامي هتضربني علشان وسخت هدومي
عمرو عندك كم سنة
معاذ فور
عمرو جمعت الدموع في عينيه افتكر ابنه ممكن يكون في عمره لو كان عايش
يعني أربع سنين أنت كبير أهو ما تخافش مش هتضربك
معاذ ما أنت ما تعرفش مامي شړيرة قد إيه ممكن تكوني تاكلني 
عمرو ضحك على حركات كلامه للدرجة دي شړيرة قوي مممم 
هي فين مامي
معاذ كمان شوية هتيجي
غزل اڼصدمت لما شافت عمرو قاعد مع معاذ ابنها فضلت واقفة تتفرج عليهم لغاية ما عمرو مشي وهي اخدت ابنها وروحت
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وايد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص وو...........
الفصل الخامس عشر
شمس
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وأيد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص قامت تشوف بس
ما لقيتش حد سمعت صوت قريب من ودنها بيقول شمس شمس
بقت تتلفت حواليها ما فيش حد قلبها بدأ يدق بسرعة من الخۏف باقت تقول بسم الله الرحمن الرحيم
حاسة بحاجة بتلمس وشها جسمها مش بيتحرك من الخۏف اللي هي فيه جريت على باب الشقة تفتحه بس ما اتفتحش شافت خيال كبير قدامها وشكله يخوف وقعت من طولها على الأرض
الصباح
شمس بتفتح عينينا لقيت نفسها نائمة على الأرض بتفتكر إيه اللي جابها هنا قامت بسرعة تبص على عيالها لقيتهم نايمين بتفكر في اللي حصل لها إمبارح شغلت قرأن دخلت تأخد دش وتتوضأ وتصلي بعدين راحت تصحي عيالها وتلبسهم علشان الحضانة 
وعقلها مشغول باللي حصل لها إمبارح
في بيت عيله مختار
أم عمار غريبة يعني أن أنت بقيت تسيب مراتك وتيجي تنام هنا هو أنتم مټخانقين ولا إيه 
عمار لا عادي مش مټخانقين ولا حاجة الموضوع كله إني عاوز أكون جنب الحاج صحته تعبانة شوية لو أنت ملاحظة يعني
أم عمار وما جبتهاش معاك ليه
عمار عندها كليتها وغير كده في حضانة
أم عمار عاوز أشوف ليك عيل ولا أنتم مش ناويين تخلفوا
عمار بص لها پصدمة وارتباك ووشه تغير
إيه خلفه كنت عاوزاني اخد فلوسها وبعد كده أطل؂قها آية لأزمة الخلفة بقي
أم عمار لا غيرت رأيي وعاوزك تخلف منها زي أخوك أنا شفتها كانت تقرأ الفاتحة لاخوك منا؂خيرها مرفوعة في السماء وعاوزه اكسر؂ها لها أجيبها لها الأرض
وتجيبها تعيش معايا هنا
عمار طيب طيب
أم عمار هقوم أكل أبوك 
عمار يا ترى بتخططي لأية تاني أنا مش عارفة عاوزاني أخلف من شمس ده لا يمكن يحصل أبدا
آه ياني الله على اللي هيحصل ليه كده يا عاصم تعمل فيا كده
سبت أنت كل حاجة على دماغي
ومشيت.
عند غزل
صفية مش ناوية ترجع لجوزك بقي كفاية كده يا بنتي ابنك يتربى في وسطكم ويعرف أبوه حرام عليكي
تحرمي من أبوه
ويعيش على كذبه ابن مېت
غزل مش أحسن معيش في عڈاب أنا عمري ما نسيت اللي هو عمله فيا
صفية مش يمكن اتغير الأيام كفيلة تغير البني آدم وتصلحه ما حدش بيفضل زي ما هو لا الو...حش بيفضل و...حش ولا الحلو بفضل حلو الدنيا قادرة تهد البني آدم
ارجعي غزل أنت قلتي شفتي كان عامل إزاي مع معاذ لما شافه
ما يعرف إن هو ابنه 
تخيلي بقي لو معاذ مع أبو هيحس بحنيته إني ليه أب زي كل
الأطفال دي
والحياة الز؂وجية بتبقى مختلفة من شخص للتأني ما تضيعيش نفسك أكتر من كده يمكن معش كتير
غزل بعد الش_ر عليكي ليه بتقولي كده
صفية الأعمار بيد الله ما حدش بيختار ھيموت أمتي
خدي ابنك وارجعي لجوزك وكفاية كده هيسامحك لما يشوف ابنه يمكن تجيبوا له أخ تاني
غزل بصيت لها بشهقة ده لا يمكن يحصل
صفية ضحكت ليه بس كده أنت كبرتي دلوقتي وفاهمة
وكفاية اللي أنت مريتي بيه
غزل هفكر يا خاله صفية وأقول لك
صفية ما تفكريش هاتي رقم وأنا أكلمه
غزل ده ممكن يذ؂بحني لو شافني
صفية يا بت ما تخليني أضربك ودماغك الناشف دي عاوز كسره
مش صعبان عليكي ابنك لما يسألك عن أبوه هتقولي له إيه لما يكبر
غزل مش عارفة أنا رايحة اعمل الغداء
صفية اقعدي هنا أنت لو فاكره هتقدري تعوطي عن أبوه تبقى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات