الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الأخير

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس والعشرين
شمس
شمس بتفتح عينيها بتبص جنبها
ما لقيت عمار قامت تشوفه فين
خرجت بره اليخت كان واقف
شمس عمار هو أنت واقف هنا لوحدك ليه في حاجة
عمار أنت مش كنتي عاوزه إن احنا نرجع نمشي النهارده
شمس آه بس أنت قلت نقعد ثلاث أيام
عمار غيرت رأيي 
شمس في حاجة مزعلك أنا عملت حاجة ضايقتك
عمار عادي غيري هدومك في حاجات كتير مستنياني وأجلتها علشانك أنت بس خلاص مش أجلها أكتر من كده

شمس تمام اللي أنت شايف
دخلت وسبته واقف بس كان فعلا شكله متضايق ما حبتش اضغط عليه بس أنا حسيت أن في حاجة اتغيرت من ناحيتي طريقته في الكلام ما عجبتني غيرت هدومي وبعدين طلعت قلت له إن أنا جاهزة علشان نمشي هو دخل غير هدومه وجهز اليخت علشان نمشي فعلا إحساسي كان صح أن في حاجة مغيرة من ناحيتي ما كلمنيش ولا حتى بصلي لحد ما روحنا وصلني لحد البيت وقال لي إن هو رايح المستشفى عنده شغل في المستشفى وسأبني ومشي أنا كنت عاوزه أعيط دخلت البيت ما كلمتش أي حد دخلت اوضتي وأنا كل تفكيري أنا عملت حاجة زعلته أو ضايقته بس لا ما لحقتش حتى أعمل حاجة تضايقه الفترة القصيرة دي أنا شفت باب الاوضه انفتح ودخل أنس وهو بيبصلي قوي
شمس خير يا أنس بتبصلي كده ليه في حاجة
أنس أنت كويسه ماما
شمس باستغراب كويسه بس ليه بتسال السؤال ده
أنس شفتك ډخلتي زعلانه ما كلمتيش حد فينا هو عمى زعلك مرة تانية
شمس لا يا حبيبي بابا عمار ما زعلنيش خالص بس أنا تعبانة من الطريق وبعدين أنت وحشتني قوي عامل إيه ويونس احكيلي عامل إيه في غيابي ضايقك أنت ولاء
أنس بس هو مش بابا كمل ودموع في عينيه! بابا عند ربنا عمري ما هعتبره بابا بيزعلك كتير قوي بيخليكي ټعيطي
مش بحب حد يزعلك
شمس خضيته في حضنها ربنا يحفظك ليا وتفضل سند طول العمر بس يا أنس عمو زي بابا وخاله زي بابا ممكن مش هيبكوا في نفس ما عملته بس بيحبوك جدا مش هتشوفني زعلانة تاني
بصيتله حسيته مش مقتنع بالكلام أخدته وطلعت ماما وأختي ويوسف كانوا قاعدين في أوضة حماتي سلمت عليهم وقعدت استغربت أن يونس مش موجود قالوا إن هو نام بدري فعلا الطريق كان طويل جدا في السفر من الصبح لغاية بالليل بس تفكيري كله أنا عملت إيه يخلي عمار يتغير في اللحظة وما يكلمنيش طول مدة السفر وكمان يسيبني ويروح المستشفى كله دخل ينام وأنا قاعدة مستنيه عمار الساعة جات واحدة بالليل وأنا قاعدة مستنيه حسيت بمفتاح بيفتح الباب دخل عمار وبرده ما بصليش داخل على اوضته على طول دخلت ورآه عشان أفهم اللي يخليه يتجاهلني بالطريقة دي ويعملني كده
شمس خلصت كل شغلك اللي كنت ماجله علشاني ده كان سؤالي لي وضغط قوي على كلمة ماجله علشاني
أكلت ولا لا كنت عاوزه أشوف رده هيكون إيه الرد نفسه صبح
عمار آه الحمد لله خلصت شغلي آه أكلت بس عايز أنام علشان هقوم بدري
شمس كنت خليك في المستشفى ما تجيش أحسن فهمني أنا عملت إيه علشان تعاملني كده دموعي نزلت مني من غير ماحس حرام اللي بتعملوه فيا ده دماغي ينفجر من كتر التفكير أنا عملت إيه يخليك تعاملني كده عرفني غلطي ما تسيبنيش مش عارفة أنا عملت إيه
عمار بكل بساطة أنا مش عاصم أنا أخوه عمار اللي شفته منك وكلامك كان لعاصم مش ليا خالص نطقتي اسمه كم مرة وأنت في حضڼي أعدهم لك أنا بصراحة اتضايقت مش كڈب عليكي أنت مراتي يعني ليا لوحدي يعني في أول ليلة مع بعض تبقى كده حطي نفسك مكاني شمس أنا لو كنت جبت اسم ولاء ما كنتيش هتزعلي
شمس لا ما كنتش هزعل دي مراتك وأم بنتك
عمار كدابة يا شمس ولاء 
_الله يرحمها_ لو كنت جبت اسمها كنت أنت هتبعديني عنك وكانت إجابتك طالما أنت لسه بتحبها ليه حبتني لأن القلب مش بيشيل اثنين لو بيشيل اثنين كان زمان عندنا قلبين 
شمس أنت جاوبت عني تمام إيه مصير علاقتنا دلوقت
عمار احنا نبعد عن بعض شوية

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات