رواية شمس الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الأخير
ټعيطي وبزعلك وهو مش حبيب ده وكمان هو مش بيحبني قريب منك وإن هو عمره في حياته ما يعتبرني زي أبوه وان هو بيكرهني أنا ما زعلتش منه وإني أنا خدتك منه بعدتك عنه أنا إنسان وحش في نظره وبضحك على يونس عشان يحبني أنا ما تخيلتش طفل في سنة يفكر في كل ده
شمس بس كده كل ده اللي قاله ولا في حاجة تانية
عمار كفاية يا شمس روحي لابنك أنا مش عايز أنس يتعقد أو يحصل له حالة نفسية بسببي
عمار بعدين نتكلم مش دلوقتي بس أنت حاولي تبعدي عني الفترة دي وتخليكي جنبه وتحاولي تعملي اللي كنت بعملية
شمس تمام
سبت عمار وخرجت رحت جبت حلويات ودخلت الأوضة عند أنس لقيته بيعيط قعدت جنبه وأخدته في حضڼي بحاول أصالحه
شمس أنا آسفة يا حبيب ماما ما كانش قصدي أمد إيدي وأضربك ڠصب عني بس ما كانش لازم تعمل اللي أنت عملته ده أنت مش بتحب تشوفني زعلانة ليه زعلتني
شمس بس أنا بحبه وبحبكم كمان
أنس أنت بتحبي بابا وبس مش هو
شمس أنا لما حبيت بابا سابني ومشى ما لقيتش حد غير عمار هو اللي يقف جنبي أعرف هو قال لي آية ابعدي عني وروحي لأنس هو بيحبك هو كمان أنت
زعلته قلتله أنك بتكرهه بس هو
مزعلش منك
أنس أنا مش بحبك تكوني معاه
أنس ماشي
شمس يلا نام
خرجت من الأوضة وسكيت الباب بقيت واقفه مش عارفة أروح فين لقيت نفسي بفتح أوضة عمار ودخلتك كان هو لسه صاحي بصلي وماتكلمش
شمس هي صورة ولاء كانت بتعمل إيه على السرير
عمار غيرانة
شمس لا مجرد سؤال عادي
عمار وحشتني قلت اطلع صورتها وابص عليها
قبل ما فتح الباب لقيت ومسك أيدي ولف وشي ليه ومسح دموعي اللي نزلت مني أيوه أنا فعلا غيرانة هي كانت مراته بس أنا دلوقتي اللي مراته حسيت بنفس إحساسه اللي حاسة وعرفت قيمة وجعه لما بجيب سيره عاصم بالغلط
عمار عرفتي أنك غيرانة وبتحاولي تداري
شمس أيوه أنا غيرانة أنا مراتك دلوقتي مش هي أنا مش عاوزاك تبعد عني تسيبني لوحدي أنا ما صدقت لقيت حد اطمن في حضنه ويبقى جنبي
شمس طيب ممكن أفضل معك الليلة وهمشي لما الفجر يؤذن
عمار تمام عارفة لما بصيت في عيونك افتكرت حاجة
شمس إيه هي بقي
عندما ألقيت نظرة في عينيك لم أتمكن سوى أن ألاحظ وجود قيمة عميقة من الحزن فيها وهذا الحزن الذي لا يمكن وصفه. شعرت أن هذه العيون تشبه الوردة التي تذبل بعضها البعض حيث تفقد جمالها ويتعكر بريقها.
إن عينيك تحملان روحا خاصة وجميلة عبور بمشاعر متناقضة من الحزن إلى الفرح مما يعكس التناقضات التي تعيشها وأعمق أحاسيسك. هذه المزيج الفريد من الحزن والفرح يجعلني أتساءل عن قصتك وعن الأحداث التي خبأتها عيونك الجميلة.
شمس قصتي والأحداث التي خبأتها عيوني عنك هي حبي لك خلي بالك بقي مني علشان لما بزعل بزعل مش تبعد عني والسلام
عمار قلنا لا بقي خلاص النوم طار
شمس واضح أنه طار
عمار هههههههه طار والله مش مصدقة
الصباح
قمت من جنب عمار ببص للساعة لقيتها 700 قمت بسرعة دخلت اوضتي ويا ريتني ما دخلت لقيت الروج بتاعي كله على الأرض أبص على السرير يونس نايم وشه كله أحمر شكل اللي ھجم عليه كوم نحل قربت منه وكان الروج بتاعي كله على وشه وشفايفه ما خلاش حتة ما حطش فيها وريحه الكريم بتاعتي على أيده كنت هتجنن صحيته ما كانش راضي يقوم
شمس فتح عينيك علشان نهارك زي وشك
يونس أنت عارفة لو مديتي إيدك عليا يا ماما يا حبيبتي هقول اللي كنتي نايمه مع بابا سايباني هنا لوحدي
شمس وأنا همد أيدي عليك ليه قوم اغسل وشك
يونس