الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الأخير

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

أيوه كده أقوم أغسل وشي اعملي لي بيض بخضار
شمس حاجة تانية
يونس آه لبن وعلي شاي 
شمس حاضر
سبت يونس قاعد ودخلت خدت دش وبعدين طلعت لبست هدومي وبعدين دخلت على المطبخ أعمل له البيض اللي هو طلبه لو ما عملتلوش ممكن يزن طول اليوم بعدين حضرت الفطار ودخلت اصحي عمار علشان يفطر
شمس عمار قوم يلا علشان تفطر
عمار هو أنا مش قلت خليكي بعيد عني
شمس إيه اللي حصل بس مش احنا كنا حلوين
عمار بالليل لكن دلوقتي لا يلا اطلعي قبل أنس ما يشوفك ويزعل أنا هقوم اخد دش وهفطر ما تشغليش بالك يلا روحي
شمس تمام
حبيت عمار أكتر مهتم بأنس وبمشاعره أخدت الفطار ودخلت عند حماتي كانت غريبة حسيتها كده مش عارفة ليه قالت لي إن أنا أقعد جنبها إني لازم اسمع اللي هي هتقوله
أم عمار تقعدي يا شمس عايزة أقول لك حاجة ولازم تسمعيني من غير ما تقاطعيني
شمس ماشي 
أم عمار أنت طبعا عارفة إن أنا كنت بحاول ااذيكي أنا ندمانة قوي إني عملت كده وإني ما حاولتش أحبك بس أنا عاوزه أقول لك على حاجة أنا مش عارفة هتسامحيني ولا لا بس أنا ضميري بيانبني وخاېفه أموت من غير ما تعرفي أنا يا شمس أنا اللي خليتك تخرجي من شقة عاصم وتيجي هنا أنا اللي كنت بخۏفك أنا حطيت لك عمل وكنت بروح للشيخ عشان ېخوفك
الفصل الثامن والعشرين
شمس
بصيت لحماتي وأنا فعلا مصډومة ازاي جالها قلب تعمل كده وتبقى زي الناس اللي ما عندهمش رحمة بياذوا البني آدمين ما خافتش من ربنا ما فكرتش أن هو يعذب الناس اللي بتروح للناس زي دي كنت دايما أسمع عن القصص الناس اللي بتعمل أعمال لغيرها وتاذيهم افتكرت قصة الراجل اللي كان يعمل أعمال ويؤذي الناس اللي حواليه ولما ماټ ربنا ما جابلهوش والقپر اللي كانوا دفنينه في انفتح رجله طلعت لبره كانت العيال الصغيرة بتدوسي عليه وجسمه كان عامل زي البلاستيك كل ما العيال تدوس عليه يقوم ويفتح عينيه أهله خدوه وډفنوه في مقاپر تانية برده أتفتحت من كل ناحية وكل ما يقولوا لمقپرة تانية يحصل نفس اللي بيحصل بعدين حفر حفرة تحت الأرض ودفنوا فيها علشان ما يطلعش وعملوا فوقه صبه وخرسانة علشان يطلعش تاني قلت لنفسي إن ربنا خد لي حقي أنا مش شمتانه بس ربنا عالم باللي كان بيحصل لي والخۏف اللي كنت فيه ما كانش بأيدي حاجة أعملها ربنا جابلي حقي منها إن هي تفضل نائمة على السرير وأنا ألا أخدمها كمان قمت وسبتها من غير ما أتكلم أو أقول حاجة أو ابصلها طلعت بره عمار وأنس ويونس كانوا يفطروا دخلت على اوضتي وجه في دماغي الحديث
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف.
كنت بقول لنفسي لسه في حاجة تانية الناس مخبياها عني ولا أنا لوحدي مش عارفة اللي بيحصل حواليا واللي هعرفه تاني من أقرب الناس نفسي اصحى في يوم ألاقي كل حاجة انتهت وحياتي بقت حلوه وأعيش زي الناس اللي عايشه ومبسوطة.
شفت عمار داخل الأوضة وقفلها وقعد جنبي
عمار ماكلتيش ليه وبعدين مالك في حاجة أنت كنت كويسه من شوية إيه اللي حصل ډخلتي عند ماما كنتي حلوه طلعتي هي قالت لك حاجة زعلتك
كنت عايزة أهرب من أسئلته بأي طريقة أنا مش هقول له الحقيقة أكرهه في أمة بعد السنين دي كلها هي بردة في الآخر أمه وأنا كمان عندي عيال في الآخر جبت سيرة أنس عشان أقدر أهرب من جوابه
شمس مش أنس بره ازاي بقي ډخلتي عندي مش أنت خاېف على زعله مش قلت لي بلاش نتكلم في النهار وبالليل بس ولا إيه
عمار سيبك من

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات