الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية إبن أبويا وأمي البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شغل كويس وبيكسب منه كويس وانا كنت في اخر سنة في الكلية وهتخرج وابقي مهندس و هيكون لنا مركزنا في القرية .
وقبل ما اتخرج من الجامعة بشهور كان حصاد محصول الارض .
حصدت المحصول وبيعته واخدت الفلوس وروحت اديتها لأمي وقولتلها دي فلوس المحصول ياأمي بس يا ريت تعملي حسابي فيها علشان عاوز اخطب واتجوز .
ردت أمي بس دي فلوس أخوك هاخد منها فلوس لك ازاي  
دخل أسامة وقالي أيوه دي فلوسي عاوز تاخد منها ليه وبدون ما تقولي كمان !! 
قولتله فلوسك ازاي يا أسامة !!
ايوه دي فلوس محصول أرضي .
أرضك !!!!!! قصدك أرضنا كلنا .
لا يا حبيبي دي فلوس أرضي أنا .
ازاي يا أسامه ابوك سايب ٦ فدادين ارض لو هتقسمهم علينا يبقي انت ليك فدانين وانا فدانين والبنتين كل واحدة فدان أرض .
ردت أمي أصل أبوك كاتب الأرض كلها بعقد ايجار لأخوك أسامة لمدة عشر سنين علي ما يقف علي رجليه ويبني مستقبله وبعد كده ابقوا قسموها براحتكم .
أنا أول مرة أعرف حاجة زي كده !! وازاي أبويا يعمل حاجة زي كده !! ده كده ظلم .
م
ابن أمي وأبويا
الحلقة الخامسة
مش كنت بتاخد اجرتك مصاريف جامعتك واكلك وشربك معانا هنا 
يعني أنا كنت بشتغل عند اخويا في أرض ابويا أجير بالأجرة !! 
وفيها ايه انت ليه عامل حساسية كده 
قولتلهم خلاص ارضكم عندكم اعملوا فيها اللي انتوا عاوزينه .
خلصت امتحانات الجامعة وانا مش معايا ولا جنية في جيبي ولا حتي معايا حاجة ابيعها علشان اصرف علي نفسي وكان كلي أمل أني هشتغل علطول وبمرتب كويس و بعد كام سنة هبقي حاجة محترمة .
لكن اللي حصل اني مش لقيت شغل كمهندس بسرعة فأضطريت اني اشتغل اي شغل مؤقت علشان اقدر اعيش .
و لحسن الحظ كنت بتكلم مع واحد صاحبي وبشتكي من اللي امي واخويا عملوه معايا لقيته بيقولي ان في راجل كبير من الاغنياء في قرية جنبنا كان عاوز حد يراعي أرضه وجناينه .
روحت مع صحبي واتعرفت علي الحاج عبد الخالق كان انسان محترم جدا وقالي بص يا احمد يا ابني انا ربنا عطاني ارض وفلوس كتير لكن مش عطاني ولد يراعي الحاجات دي معنديش الا بنت واحدة عايشة في اوروبا وانا بصراحة شايف في عينيك انك انسان طيب وابن حلال علشان كده هأمنك علي أرضي والجناين اللي عندي تبقي مشرف علي العمال وتتعامل فيها كأنها ارضك بالظبط وبيني وبينك ربنا . وانت لما حكيتلي حكايتك قولت في نفسي يمكن ربنا بيعوضك بيا وبيعوضني بيك .
وفعلا اشتغلت مع الحاج عبد الخالق ومسكت شغله وكنت براعي ربنا في ماله و كان في بيت صغير
دور واحد كنت بنام فيه لكن المرتب كان مش كبير بس الشهادة لله الحاج كان مش بيحرمني من حاجة .
وبعد سنتين لقيته بيقولي انت مش ناوي تتجوز بقي يا احمد 
رديت وقولتله لما اجهز نفسي الاول يا حاج .
قالي سيبك من الكلام ده . انت بس شاور علي البنت اللي تعجبك وانا هجوزهالك .
قولتله منين بس يا حاج 
قالي ملكش دعوة انا هساعدك واهو كله من شغلك وتعبك معايا .
قولتله لأ انا لازم افتح بيتي من شغلي وفلوسي .
قالي انت هتدفع اللي معاك دلوقتي وانا هكملك اسمع بس كلامي انا بعتبرك زي ابني و عاوز افرح بيك قبل ما اموت لأنك انسان طيب وابن حلال .
وفعلا صمم اني اتجوز وكان عاوز يبني لي بيت كبير في ارضه واتجوز فيه لكن انا قولتله اني هتجوز في دار ابويا .
ولما روحت اخطب كان صعب عليا اني اروح اخطب من غير امي واخواتي اخدت امي واخواتي والحاج عبد الخالق وخطبنا سندس .
وبعد كام شهر اتجوزت سندس في دار ابويا وبقيت بأخد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات