رواية إبن أبويا وأمي البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
مستوي حياتنا .
لقيت سندس بدأت تطلب طلبات كتير علي غير عادتها علشان تبقي زي عبير .
اتخانقنا خناقة كبيرة حاولت افهمها ان كل واحد وله رزقه اللي ربنا قسمه له وان غلط ان حد يقارن رزقه برزق حد تاني .
لكن سندس مش اقتنعت بكلامي . حاولت افهمها ان ظروفنا مختلفة لحد ما قولتلها ان امي بتساعدهم قالتلي طيب هي بتساعدهم مين بقي اللي هيساعدنا احنا .
صعبت عليا نفسي ودخلت اوضتي وقفلت الباب وقعدت ابكي .
يعني بعد كل التمييز اللي عانيت منه طول حياتي من امي واخويا وبعد ما هو اتجوز الانسانة اللي كنت بحبها كمان مش هيسبونا في حالنا وهينغصوا علينا حياتنا !!!!!!
دخلت سندس عليا الاوضة وقالتلي انت زعلان ليه كده انا اسفة خلاص انت عندي بالدنيا كلها ومش هطلب منك حاجة تاني فوق طاقتك وزي ما انت قولت ربنا هو اللي هيساعدنا وان شاء الله يفرجها علينا واللي جاي يكون احسن .
حقيقي ربنا عوضني بيها عن اي حاجة تانية وبقي نفسي احققلها كل اللي بتحلم بيه لكن الظروف هي اللي بتعجزني .
حاولت اهتم بشغلي اكتر علشان مرتبي يزيد غير اني كنت بدور علي شركة تانية يكون مرتبي فيها اعلي .
زين ابننا كمل سنة ونص و سندس حملت تاني وعرفنا انها حامل في بنت .قولتلها اني هسميها سندس علي اسمها .
سندس كانت هتطير من الفرح وبقيت تقول لكل اللي حوالينا ان احمد هيسمي بنته اللي في بطني سندس علي اسمي .
لقيت اختي سامية بتتصل بيا وزعلانه وبتقولي بقي كده يا احمد !! سمعنا انك هتسمي بنتك سندس علي اسم مراتك حقيقي الكلام ده
قالتلي وليه مش تسميها علي اسم امك اللي ولدتك وربتك وكبرتك
معرفتش امسك نفسي رديت وقولتلها انتي عامية يا بنتي ولا بتستهبلي !!!!! اسميها علي اسم امي ليه بعد كل اللي امك عملته فيا ده ولسه بتعمله لحد دلوقتي عاوزاني اسمي اسمها
قالتلي انا عارفة يا احمد ان أمك ظلمتك وجت عليك كتير بس مهما كان دي أمك وليها عليك حق .
قالتلي لأ مش كده بس من حقها عليك انك تفرح قلبها .
قولتلها أمك مش ظلمتني بس دي قهرتني ورغم كده لحد دلوقتي مش رفعت صوتي قدامها وبقولها نعم حاضر بس في اللي اقدر عليه انما اللي مقدرش عليه مش هعمله وكويس اوي اني احد دلوقتي بروح ابص عليها كل اسبوع ولا اتنين .
قولتلها مادام وصلنا لنقطة الحړام سيبي بقي حسابي عند ربنا هو اللي هيحاسبني . لو حد تاني في موقفي كان قاطع امه واخوه طول العمر لكن انا معملتش كده صحيح انا مش بار بيها كما ينبغي لكن بعمل اللي اقدر عليه .وفي النهاية حسابي عند ربنا .
مرت ايام وكنت عايش انا ومراتي سعدا بحملها الجديد .
وفي يوم روحت الشغل كالعادة لكن حسبت