رواية اڼتقام مچنون الفصل السادس حتى الأخير بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
ولا اشوفك ولا اسمع صوتك ولا حتي اشوف كلمة ولا حرف منك !!! ولو حصل وشيطانك ضحك عليكي وحاولتي هتتفضحي وتباني عريانة قدام كل اللي يعرفوكي !!! يلا بقي غوري في داهية مش عايز اشوفلك اثر بعد كده !!!!!!
كنت متوقعة انه ناويلي على مصېبة لكن مش تخيلت ابدا ان يكون انتقامه بالشكل ده !!
مش قادرة استوعب الصدمة !! حتي دموعي جمدت و رافضة تنزل .
انا مش قادرة افكر خلاص تفكيري اټشل !!! مكنتش لاقيه حلول ولا اجابات ولا افكار تطلعني من اللى انا فيه ده .
الکاړثة كمان أني مش معايا اي فلوس لأني نزلت مع جوزي واكيد مش عملت حسابي يكون معايا فلوس .
يعني انا دلوقتي مش هقدر اتحرك من مكاني ولا عارفة حتي لو مشيت من هنا هروح فين !!
مفيش قدامي الا اسامة ايوه هو اسامة الوحيد اللي ممكن يقف جنبي دلوقتي في المصېبة دي .
اتصلت باسامة ألحقني يا اسامة .
مالك يا مني فى ايه
أنا فى مصېبة مش هينفع احكيلك في التليفون تعلالي حالا .
طيب انتي فين
قعدت على السرير اقرأ فى رسايل معتز وعايزة اكلمه وافهم هو عمل كده ليه لكن خۏفت يستغل ضعفي اكتر واكتر ويذل فيا !!
قولت في نفسي ده مش وقت خوف لازم اتصل !! اتصلت كتير وهو بيكنسل عليا !!! مرة واتنين وتلاتة .
بعتله رسالة معتز انا اسفة اوعى تعمل اللى انت ناوى عليه ده ارجوك انا هعيش خدامة تحت رجليك بس بلاش فضايح ليا وليك ولأهلي ولولادنا !! ابوس رجليك كلمني بس وانا اعمل كل اللى انت عايزه .
فضلت قاعدة بعيط وانا ھموت وحاسة ان الدنيا بتلف بيا .
معقول هقدر اواجه الناس اللي حواليا لو شافوني في الفيديو ده !!
طبطب عليا و اخدني ودخلنا جوة الشاليه وقعدني على السرير ومسك وشي بأيديه وقالي انا معاكي مټخافيش ابدا اهدي بقى وفهميني حصل ايه بالظبط
اسامة قال انتي متأكدة انك بتتكلمي عن جوزك يا مني بتتكلم عن ابو ولادك !! عن معتز
ايوه والله زي ما بحكيلك كده .
اسامة انا دلوقتي مش ليا حد تاني في الدنيا بعد ربنا غيرك ارجوك خليك جنبي واقف معايا هفضل مديونالك طول عمري .
اترميت فى حضنه وانا خاېفة وحاسة ان هو المنقذ الوحيد ليا دلوقتي وهو الوحيد اللي ممكن اتسند عليه !!
للأسف يا اسامة مش هيصدقوني وحتي لو صدقوني هيخافوا