رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
حاجه بتعملها بدل علي انها بتحبني .. بتحبني اوي .. عشان كده السؤال الوحيد اللي دايما بسأله لنفسي طيب ليه .. وليه انا
شمس شاورت لعمار بأيديها وعمار بقي يفهمها جدا
عمار فعلا .. عندك حق وكمان ليه انتي يحصل فيكي كل ده وناس تانيه كتير عايشه حياتها عادي حاجات كتير بتحصلنا
و اسئله اكتر مالهاش اجابه
شمس شاورت بأيديها لعمار
شمس شاوت تاني
عمار ايوه .. حتى اخواتي ليهم ذنب .. ذنبهم ان واحده زي دي ربيتهم يبقى اكيد هيطلعوا واطيين زيها
شمس مرع واحده سمعت صوت الذئاب وهي بتعوى لفت وراها بسرعه وبصت علي الشباك ورفعت راسها وبصت على القمر .. عمار جه من وراها ولمس بأديه علي كتفها ورفع راسه وبص للقمر
لفت وشها وبصيتله ودموعها بقت تنزل منها .. عمار استغرب وحط وشها ما بين ايديه الاتنين ومسحلها دموعها بأيديه بكل حنان
عمار ليه ياشمس .. اوعي تبكي انتي دموعك غاليه عندي اوي .. گله إلا دموعگ ياشمس
عايزك تثقي فيا وتعرفي ان في واحد يفضل انه يمو ت ولا أن حد ېلمس شعره منك في يوم ويأذيكي
عمار يلا بقي مش عايز اشوف عيونك الحلوه دي تبكي من جديد وامسحي دموعك وتعالي نشوفهم بره بيعملوا ايه
عمار مسك ايد شمس ولسه هيديها ضهره بيبص لقى رباط الكوتشي بتاعها مفكوك بصلها بكل غيظ وداس علي سنانه
عمار هو اه انا مش هخلي حد في يوم يأذيكي بس انا ممكن أأذيكي عادي .. نفسي افهم ليييييه بيبقي مفكوك البسك صندل طيب اجيبلك شبشب عشان الرباط ده ما يتفكش تاني
عمار طيب عشان خاطر الضحكه السكر دي هربطهولك المره دي
اتكلم بصوت عالي وپغضب
عمار بس اعملي حسابك المره الجايه
شمس كشرت وشها
عمار ابتسم هربطهولك برضوا ما انا مش هخلي حد غيرك ينبه عليكي ويقولك رباطگ ياشمس
عمار لسه هيطلع بيفتح الباب لقى داغر في وشه
عمار بقيت احسن بكتير .. بس اي الشياكه اللي انت فيها دي انت رايح في حته
داغر ممممم احم.. تقريبا كده ولما .. لما تشوف رعد ويزن ماتخلهمش يناموا عايزين نتكلم سوا لما ارجع
عمار سكت وماردش مره واحده بيبص لقى اللي نازله من علي السلم وخطوات الكعب العالي كانت بتعلى مع كل مره تنزل فيها سلمه داغر سمع صوت خطواتها بص وراه
عمار ده انتوا خارجين جدا بقى
داغر عندك مانع
عمار لا ابدا سهره سعيده ان شاء الله
داغر في لحظه كان عند هدير قرب منها ومسك ايديها ونزلها اخر سلمه قرب منها اكتر وغمض عنيه وشم ريحتها من شعرها وابتسم
داغر زي النهارده من سنه ډخلتي البيت ده وفاكر ريحه شعرك كانت ريحه شعرك مقرفه
رفعت راسها وبصيتله وهي قريبه منه اوي وبقت تتكلم بهمس
هدير بقى دي كلمه حد يقولها لمراته في مناسبه زي دي
عمار سمعهم وابتسم
عمار معلش سامحيه اصله اعمى مش شايفك دلوقتي عامله ازاي
داغر لف وشه وريأكشنات وشه باين عليها الڠضب
عمار الظاهر اني عكيت .. طيب تعالي ياشمس نطلع احنا بره
شمس شاورت لهدير بأنها زي القمر وهدير ابتسمتلها ورجعت بصت لداغر
هدير مش يلا بينا .. هنفضل واقفين هنا كتير
هدير جت تمشي قدامه راح داغر مسكها من معصم ايديها وقربها منه
داغر بيقولوا عليا أعمى البصيره .. بس انا ماصابنيش العمى الا لما وقعت في حبك ياهدير
هدير بصيتله وبقي عندها مشاعر مختلطه من الفرح علي التوتر علي حاله من. الحب كانت ما بينهم حلوه بجد ابتسمت وقلبها بقي بيدق
ساره كانت واقفه ورا هدير هي وغرام والطفله
الطفله بقيتي حلوه اوي ياهدير
بصت وراها للطفله
هدير انتي احلى ياقلب هدير
الطفله ادت لهدير فون
الطفله خدي الفون دده ياهدير
هدير فون مين ده ياغدير
غدير ده فون رعد عشان تصوريلي الفيلم وكمان عشان تتصوروا
هدير ابتسمت وباست الطفله من خدها
ساره خللي بالك منها