رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
.. بقولك اسكت.. بقولك اقفل بوقك مش عايز اسمع صوتك
رفع ايديه بالسلاسل اللي متربطه في ايديه وحاول يحطها علي ودنه وهو مغمض عنيه بقوه
ياسين مش قادر .. مش قادر اسمع صوتك
بربروس نظر لياسين نظره تهكم
بربروس لن اقفل فمي مرة أخرى عن قراءه كلمات الله عز وجل الا تعلم ما يحدث بالخارج فهناگ فتاه مدبوحه الرأس أيها الابله
ياسين انت فاكر حد فيهم سامعك .. انت فاكر حد فيهم مهتم .. اللي فوق دوول اعدائنا ولو كنت انت اللي مۏت مكانش حتى حد فيهم هيهتم بډفن جثتگ ..فوق بقي افهم
بربروس ولكني ما زلت حيآ أرزق .. لا يهمني احدآ منهم فقط گل ما يهمني هذه الفتاه البريئه فأنا أتلو القرآن من اجلها ولأجلها فقط
بربروس كلنا مسلمون .. إذآ كلنا أخوه .. هذا ما تعلمته في زمني .. هذا ما اجيده .. هذا ما أعرفه .. لا اعلم ماذا حدث لكم علي مر العصور ولكن كلنا اخوه بالنهايه كلنا أمه محمد
مره واحده ياسين سمع حد نازل من علي السلالم وصوت خطوات رجله كانت واضحه جدا
المفتاح اتحط في الباب وبقوا سامعين صوت الباب وهو بيتفتح بيبصوا لقوا شمس داخله عليهم هي وعمار
ياسين قرب من شمس وهو بيزق في السلاسل بأيديه ورجليه
ياسين شمس .. شمس .. فكيني .. فكيني ياشمس بقولك
عمار وقف قدامه وداس علي سنانه وشمس وقفت ورا عمار وبصت لياسين
ياسين مافيش حاجه اسمها اهدى .. بقولك فكيني
عمار حركه تانيه منك هغرز ضوافري في رقبتك الحاجه الوحيده اللي منعاني عنك هي شمس
شمس قربت من بربروس وطلعت مفتاح حديد من جيبها وبقت تفكله السلاسل بتاعته
شمس لقد سمعنا صوتك بتلاوه القرأن ف والله صوتگ من اجمل ما سمعت ارجو منك ان تحضر الجنازه وتتلو عليها بعضآ من آيات الله لتهدأ روح ميرا بسلام
بربروس حسنآ .. لكي ما أردتي
شمس فكت رجل بربروس وسابت السلاسل الحديد في ايديه بربروس قام وطلعوا من الاوضه المبطنه بالحديد هي وعمار وبربروس ..
ياسين كان مضايق جدا وبقي بيتكلم بصوت عالي وپغضب وهما بيقفلوا الباب
ياسين يعني اييييييه .. يعني هتسيبوني هنا
عمار قفل الباب وطلعوا هما التلاته علي السلالم وهما ماجاهلين صړيخ ياسين تماما .. بربروس طلع بره القصر لقي داغر مستنيه هو وعز داغر شاور لبربروس براسه انه يتحرك قدامه وفعلا ده اللي حصل وبربروس بقي ماشي قدام داغر وعز بخطوه او اتنين وعمار وشمس وعز وداغر وراه
رعد شال ميرا ما بين ايديه ودموعه ما كنتش بتقف عليها كان بيبصلها والحسره والالم اللي في قلبه علي مۏتها باينه علي ملامح وشه كان شايلها ما بين ايديه وشعرها راجع لورا وهو شايلها والد م نازل من رقبتها لحد ما راحوا كلهم للقبر اللي يزن حفروا بأيديه لقوا يزن مستنيهم هناك ومعاه المحراث هو وغرام وهدير
يزن اول ما شاف ميرا مشاعره كلها اتحركت وافتكر لحظه ما كان حسام بيخيروا ما بينها وما بين ساره
Flash back
حسام كان ماسك ميرا وساره وكل واحده في ايد وحاطط ضوافره علي رقبتهم هما الاتنين
حسام قدامگ ٣ ثواني تقدر تختار مين فيهم ېموت
حسام واحد
اتنين
تلا...
يزن اخيرا نطق
يزن ميرا .. اختار .. اختار ميرا
ميرا بصت ليزن وابتسمت ابتسامه خفيفه وهي بتبصله في عنيه
ميرا گنت عارفه
حسام مره واحده ساب ساره وغرز انيابه في رقبتها وعضها ومص ډمها ووقعت علي الارض وهي بطلع في الروح
بقلمي مآآهي آآحمد
يزن فاق من سرحانه وهو مش حاسس بنفسه
.. وقتها دمعه نزلت من عنيه ومابقاش قادر يتمالك نفسه من عڈاب الضمير ساب المحراث وقع من ايديه ونزل في الحفره اللي حفرينها وشال ميرا من رعد وهو بيبصلها ومشاعره كلها بترتجف وشفايفه بتترعش من منظرها حطها في الارض وكان بيبصلها مش قادر يشيل عينه من عليها رعد مدله ايديه عشان يطلع من الحفره ودموعه مغرقه وشه يزن مد ايده لرعد عشان يطلع من الحفره