رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
ياكلبي الوفي
حسام حاسس بالقمر .. حاسس بتغيير في جسمي
العربي يلا بينا
الجزار بص لرجالته وشاورلهم براسه علي شمس
الجزار خدوها
شمس بصت شمال ويمين عايزه حد ينجدها حد يلحقها حد يعرف مكانها ومالقيتش حد يقدر يوصلها في الوقت القليل ده ويعرف مكانها من صوتها الا ياسين مره واحده نطقت وصړخت بأسمه
شمس ياااااااااااااااسين
في الوقت الحالي
شمس مسحت دموعها وهي شايفه التراب بينزل علي ميرا .. يزن وقف ومابقاش قادر يكمل رعد اخد منه المحراث وبقي يرمي التراب عليها وبقي بيفتكر اللي حصل من ٤٨ ساعه
ميرا دخلت هي ويزن وساره البيت ومعاهم داغر وهو مجروح ومش قادر
ميرا ازاي عرفوا يوصلوا للجزار في ما بينا خاېن
ساره كانت بتتكلم وشفايفها مهزوزه مابتبصش في عين ميرا .. ميرا حست ان الغدر والخيانه جايه من ناحيه ساره
رعد دخل البيت من الشباك من ورا ساره ولسه هيقرب ميرا شاورتله بعنيها انه مايقربش ويبعد رعد وقف مكانه ماتحركش واستخبى بعيد
يزن وساره دخلوا داغر القبو عشان يحموه من حسام وقفلوا عليه وميرا بقت واخده بالها اوي من حركات ساره بتبص لاقيتها ماقفلتش القبو كويس بالقفل
ساره ايوه
يزن ساره استخبي بسرعه تحت السرير .. ميرا تعالي معايا
ميرا مشيت وراهم بخطوات مدخلتش معاهم الاوضه علي طول وراحت لرعد
ميرا ابعد داغر من هنا بسرعه
رعد في ايه ياميرا
ميرا ارجوك خليك واثق فيا .. بقولك ابعده.. يارب اللي في بالي ما يطلع صح
رعد طيب فهميني اي اللي في دماغك
رعد دخل القبو بسرعه وطلع داغر من الناحيه التانيه في ممر طويل تحت الارض محدش غيره هو وهدير وداغر يعرفوه .. وداغر طبعا كان مغم عليه خباه هناك وطلع بسرعه راح لعز مره تانيه بره وسط المعركه وعز كان بيضرب ڼار علي اي حد يشوفوه.. عز بقي بيتكلم پغضب
عز كنت فيييين
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي
رعد ساب المحراث ورجليه ماشالتهوش اكتر من كده وهو شايف ميرا بټدفن قدام عنيه بص للسما وبقي يبكى .. يبكي من غير ما يحس بنفسه
عمار بعد رعد عن القپر خطوه واخد المحراث وبقي يكمل ډفنها وبقي يفتكر اللي حصل في اليوم المشؤوم ده
عمار وعز ورعد كانوا واقفين في وسط المعركه وعمار كان بكل ما اوتي من قوه بيدبح في رجاله الجزار كان كل واحد يشوفوه كان بيقت له وكانت شمس وراه وهي بتقاوم وبتفرك حبات التلج بأيديها وبتقوم عاصفه شديده كانت مساعداهم جدا انهم يقتلوا في رجاله الجزار مره واحده شمس ضعفت بتبص لاقت د م نازل من مناخيرها وداغر ابتدى يتعب داغر مهما كان بشړ
عمار يزن .. ميرا .. ساره خدوا داغر جوه بسرعه
شمس وقعت من التعب في الارض والعاصفه هديت ياسين اول ما شافها كده اخدها واستغل ان عمار مشغول ومسكها من شعرها
ياسين اخيرا .. اخيرا بقيتي معايا وفي حضڼي من جديد ياشمس
عمار في لحظه كان عنده وزقوا بعيد طيروا في لحظتها
عمار اهربي .. ياشمس .. اهربي .. انا محدش معايا داغر وقع وبقيت لوحدي
شمس بصيتله ودموعها نازله منها مش عايزه تسيبه عمار صړخ في وشها بكل صوته
عمار اهرببببببببي
شمس رجعت خطوات لورا وبقت تجرى .. تجرى واي حد كان بيحاول يلحقها عمار كان بيقفلوا ويقف قدامه ياسين جه يلحقها عمار وقف قدامه للمره التانيه
عمار سيبها ..
ياسين بكل برود وهو بيضحك في وش عمار
ياسين ماقدرش .. ماقدرش اسيبها شمس دي بتاعتي وليا من يوم ولادتها
بص شمال ويمين
ياسين بص حواليك انتوا بتقعوا زي الدبان
رجالتكم اللي جايبينها كلهم ماتوا .. مافيش غير الاتنين اللي بيحاولوا هنااااااك دوول
بيشاور براسه علي رعد وعز
ياسين وبرضوا هيمتوا استسلم ياعمار .. استسلم احسنلك
عمار علي چثتي
مش هستسلم ليك ياياسين .. طول ما فيا الروح
شمس بقت تجرى وتبعد عن المكان بسرعه العربي خلى رجالته تجرى وراها ومن كتر التعب وخصوصا انها ڼزفت عشان تنقذ داغر وهي بتجرى وقعت في الارض ومابقيتش قادره تقاوم اكتر من كده رجاله العربي مسكوها وودوها للعربي
العربي اهلا وسهلا اخيرا ياشمس
شمس بتبص لاقت مسډس في الارض مسكت المسډس وحطيته علي راسها وده كان اخر حل ليها
العربي تؤ .. تؤ .. تؤ ھتموتي نفسك تصدقي كده ازعل
شمس غمضت عنيها وجت تضغط علي الزناد العربي خاف لا ټقتل نفسها قبل ما يغكوا اللعنه
العربي استني .. محضرلك مفاجأه حلوه اووووي
العربي شاور لرجالته عشان يجيبولوا شمس والجزار مسك زهره من شعرها
الجزار لو قټلتي نفسك امك