الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

يعم المكان 
داغر مكانش بيتكلم وهدير بصيتله ومابقيتش عارفه تقوله ايه 
جه يسيبهم ويمشي
هدير داغر رايح فين
داغر عارف انك قلقانه عليا بس المره دي مش هغضب زي المره اللي فاتت
هدير استغربت من كلامه مش من طباع داغر انه مايثورش او ما يغضبش داغر مشي وفي لحظه مكانش موجود هدير بصت لعز 
هدير عز .. ارجوك 
غرام روح وراه ياعز ماتسيبهووش وهو في الحاله دي
عز شاور لغرام براسه بالموافقه والظاهر انه ابتدى يحفظ داغر وبقي عارف هو راح فين 
عمار بص لبربروس 
عمار ده وقت رجوعك للزنزانه 
بربروس حسنآ .. سأعود معكم فأنا لا املگ غير العوده معكم
شمس وعمار وبربروس وغرام وهدير رجعوا سوا ويزن بقي قاعد هو ورعد علي قبر ميرا الاتنين كانوا قاعدين في الارض في وش بعض وقپرها ما بينهم 
رعد حط ايده علي قپرها ومسك تراب القپر بأيديه
وهو مش مصدق انها جواه ودموعه نازله منه رفع عنيه وبص قدامه ليزن 
رعد كانت بتحبگ .. مكانتش شايفه حد غيرك .. مكانتش شيفاني .. عشان كانت شيفاك انت وبس وانت عملت ايه بحبها ليگ مقدرتش حتى تنقذها من حسام 
هي انقذتك مره من نفسك ومن حبگ للخاينه اللي باعتنا كلنا والمره التانيه لما وقعت في التلج وضحت بنفسها عشانك فاكر ولا افكرك
يزن بقي بيتكلم والندم واكل فيه أكل 
يزن انا عمرى ما نسيت .. وفاكر كل حاجه ميرا عملتها عشاني 
رعد وانت عملت عشانها ايه .. ياريتك كنت انت اللي مۏت مكانها
يزن بقي بيتكلم والڠضب ماليه وهو كان بيتمني ده من كل قلبه 
يزن قام ووقف وبقي يبص لرعد پغضب 
يزن انت فاكر اني ماتمنتش اني اموت مكانها .. فاكر انها تبقي تحت التراب ده مش صعب عليا .. فاكر ان اكتر واحده ساعدتني وضحت بنفسها عشاني اكتر من مره ده مش مأثر فيا انا بمۏت من جوايا وياريتني مۏت ولا أني اشوف اللي بيحصلها ده كله وانا مش قادر اعملها حاجه نظرتها ليا وهي بټموت مش راضيه تفارق خيالي ..
خبط بأيديه علي صدره بقوه 
يزن انت ماتعرفش اللي جوايا ايه
رعد قام وقف پغضب 
رعد بس محبتهاش انت حبيت اللي عملته معاك .. اللي بتدهولك .. ماقدرتهاش ماټت وهي شايله منك 
كل ده عشان ساره الخاينه 
يزن كفايه يارعد كفايه 
رعد انت ماتستاهلش تقف علي قپرها .. ماتستاهلش تبقي هنا .. امشي يايزن .. امشي ..
رعد طلع المسډس من جيبه ومسك ايد يزن وحطه في كف ايديه 
رعد انت اشرفلك ټقتل نفسك بدل ما تعيش بذنبها
بقلمي مآآهي آآحمد
عز راح ورا داغر بيبص لقى داغر قاعد وسط القطيع بتاعه ومعظم قطيعه مېت رفع راسه للسما وهما ميتين حواليه عز جه من وراه داغر حس بي 
داغر ماتقربش .. ماتقربش اكتر من كده 
عز هتسبهم كده مش هتدفنهم 
داغر مابقيتش عارف ادفن مين ولا مين
عز قرب من داغر وقعد جنبه وسط القطيع المېت
عز گلنا مسيرنا للمۏت كل واحد بييجي معاده وبيموت 
داغر المۏت ده حاجه مسلم بيها .. بس ماتكونش انت السبب في مۏت اقرب الناس ليك .. 
جدتي ماټت بسببي .. وميرا اللي مالهاش اي ذنب بسبب غبائي .. حتى الذئاب مابقاش ليا منهم الا القليل 
عز انا عارف ان الذئاب يهموك وانك متربي معاهم وانت اللي مربيهم بس كل ذئب من دوول اختار انه ېموت عشانك حتي ميرا لما ماټت كانت اكيد بضحي بنفسها عشان هي عايزه كده 
داغر المشكله اني ضعفت محسبنهاش صح .. السم اللي كان في جسمي مكانش طبيعي كنت قدرت انقذها علي الاقل
عز مش لوحدك ضعفت.. كلنا ضعفنا المعركه مكانتش سهله .. ده غير انهم مش بني ادمين دوول مش زينا والجزار كان معاه رجاله زي النمل كل ما ڼموت فيهم يزيدوا استهترنا بيهم وقولنا معانا عمار
داغر وعمار لوحده هيعمل اي في وسطهم كلهم 
بعد ما اټجرحت وسيبته 
عز انا اتعلمت حاجه في حياتي .. اني طول ما انا عايش وبتنفس مابستسلمش
بقلمي مآآهي آآحمد 
ياسين بقي رايح جاي في الزنزانه الحديد وهو مضايق جدا ومليان بالڠضب وبقي بيكلم نفسه 
ياسين انا غلطان الغلط من عندي انا لو كنت فضلت زي ما انا لو ماكنتش اهتميت غير بنفسي وبس .. مكانش حصل ده كله
ياسين رجع يكلم نفسه
ياسين بس ازاي وعلي .. علي اللي مالهووش ذنب في حاجه 
مكانش ينفع ېموت علي مش ھيموت ..
ياسين بقي بيفتكر اللي حصل يوم المعركه
Flash back 
ياسين كان ماسك شمس من شعرها وحسام طلع من البيت هو وساره بعد ما حسام عض ميرا وعمار اختفي وداغر مابقاش موجود وعز ورعد كانوا متعلقين في الشجره 
وحسام ضړب علي بالخڼجر 
وهربوا كلهم .. واخدوا شمس معاهم
ياسين علللللللي ..
بربروس راح بسرعه عشان ينقذ علي وياسين جرى على دكتور علي
ياسين بعد زهره
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات