رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
وهو بيضحك منع دموعه بالعافيه من انها تنزل
ياسين أكتر من كده لعنه مش كفايه اللعنه اللي انا فيها
علي حس بي حس انه بيضحك عشان يداري وجعه اللي جواه وبربروس كمان حس ان في حاجه غلط
شرب من الازازه مره تانيه وقام وقف قدامهم بربروس وقف قدامه واخد منه الازازه رماها بعيد
بربروس ماذا بك ياصديقي
شرب بوق مره تانيه ونزل الازازه جنبه
انا ماينفعش لا اكون صديق ولا حتى حبيب ولا انفع لحاجه اصلآ هو انتوا معاايا ليه انا مابعملش حاجه غير اني بأذيكم وبأذي اللي حواليا
بربروس أعلم جيدآ انه على تركك منذ فتره ولكن لا استطيع فالصديق لا يترك صديقه مهما حدث
قعد على ركبه في الارض بتعب
ياسين طيب وليه الحبيب بيسيب حبيبه
بربروس هي لم تكن حبيبتك منذ البدايه ياياسين
علي انت اللي ضيعتها من ايدك
ياسين مكنتش في وعيي
علي عارف .. عارف ياخويا بس انت طول عمرك حتى لما كنت في وعيك كان كل همك انك تعيش للابد وماتضحيش بنفسك كنت عايز تفك اللعنه وفي نفس الوقت كنت ضامن وجودها
ياسين كم كنت اخرق لعينآ احمقآ استاهل ضړب الشبشبي
علي ابتسم ابتسامه بسيطه وياسين بصله باشمئزاز وفاق لنفسه بسرعه وقعد جنبهم مره تانيه اخد نفس
ياسين اضحكني ياحنكي
بربروس حسنآ ماذا افعل مع هذه الفتاه ايها السفيه الاحمق كم كنت اخرقآ عندما انصت لكلامك اللعېن كيف اصالحها
ياسين انت عايز تصالحها ليه انت بتحبها
بربروس أولآ اريدها غادة حسناء فاتنه نحيله الخصر والاكتاف والعنق
ياسين وهو الذي اذا رأته الجن لا نصرعت ولاستعاذت برب الناس والفلق
بربروس أأنا قبيحآ هكذا ايها المختل
علي اكيد لاء ياسين بيحب يهزر معاك
ياسين انت مش شايف شكله ايه عشان يطلب واحده بالمواصفات دي
وجه كلامه لبربروس
علي وانت من امتى بتهتم بالشكل يابربروس
بربروس من لحظه ما رأيتها بعيني فهي مثل ما وصفت الان فهي آيه في الجمال فاتنه ونحيله الخصر ايضآ
فقد كنت اوصفها لا أكثر ولا اقل
علي انت بجد بتحبها
بربروس أعجآبآ فقط ولكن اذا ارتدت الحجاب سيصبح حبآ ان شاء الله
بربروس وماذا تحب الفتيات حتى أفعله
ياسين الستات بتتحب تاكل وماتتخانش ولما تحب ماتتخانش سهله وبسيطه مش محتاجه يعني
ضړب بأيديه على جبينه
بربروس رباه ..حسنآ لقد أستسلمت
ياسين خلاص طيب انا عارف عكيت معاك الدنيا عشان كده هساعدك
بربروس اتتحدث بمصداقيه الان
ياسين خلاص بقى ماتبقاش زنان
علي طيب هي ماقالتلكش بتحب ايه
بربروس لاااا لم تقل لي
ياسين طيب ما احنا ممكن نعرف هي بتحب ايه من الفيس بوك بتاعها
علي فكره حلوه جدا
بربروس وماهذا الذي تدعونه الفاسا وأبوه
ضړب بكف أيديه على ايده التانيه
ياسين اقولك انا بقى الفاسا وابو دوول اتنين مش واحد ناس بتعمل اعمال ياشيخ عجوه تروح للشيخ من ده ويقولك هات حاجه من أطرها واول ماتجيب أطرها
بربروس كان بيسمع باهتمام ومركز جدا في كلامه وعلى حس انه هيبدأ يسرح ببربروس مره تانيه
علي يااااااااسين
ضغط على شفايفه بغيظ
بربروس كنت أعلم انك لن تتغير
علي ياسين روح هات تليفون رعد بسرعه
وانا هعرفه يعني ايه فيسبوك لحد ما تيجي
ياسين كان لسه هيتحرك لقى رعد والطفله غدير جايين
ياسين كنت لسه هجيلك
رعد ليه في حاجه
غدير واحنا كنا بندور عليك انت وشمس رجعنالكم تاني بس مش لقيناكم
اخد نفس وحاول يسأل بس كان متردد
ياسين هي .. هي شمس لسه ماروحتش
غدير لاء لسه
علي رعد هات الفون اللي معاك
طلع فونه من جيبه
علي افتح الفيسبوك
رعد فتح الفيسبوك
رعد بدوروا على حد
علي اكتب اسم مارال الحړبي
رعد كتب على البحث ومالقهاش معرفش يجيبها
رعد مش موجوده
ياسين اكتب مايال الحيبي بال ي مش بالراء
كلهم بصولوا باستغراب
ياسين بما انها لادغه في الراء فا انا قولت
علي هي لادغه في لسانها مش في ايديها
رعد حاول مره تانيه وكتب اسمها بالانجليش لقاها
رعد اهيه حاطه صورتها
غدير انتوا عايزين منها ايه
علي لاااا ده حوار كبير هنبقى نحكهولك بعدين
رعد ده عيد ميلادها النهارده بصوا
ياسين حلو اوي الكلام ده
بربروس نعم لقد تذكرت الان فعندما كنا في قصر رعد قالت لي بأن ستتم السابعه والعشرون من عمرها خلال الايام القادمه
ياسين والايام جت اهيه
بربروس ولكننا حتى هذه اللحظه لا نعلم ما الذي تحبه
رعد ابتدى يتصفح صفحتها اكتر
رعد طيب ادوني ثواني
كلهم كانوا مقربين وشهم من التليفون ورعد كان قاعد في النص
بربروس سبحان من سخر لنا هذا .. اصبحنا في أخر الزمان أهذه الحديده الناطقه تعلمك أين ومتى وكيف ولماذا
ياسين ايه ياشيخنا كل اسئله الاستفهام دي انت كنت مدرس نحو واحنا مانعرفش
رعد اهيه لاقيتها
علي وريني كده
علي نفسها في يوم تركب عربيه وتلف بيها مع اللي بتحبه وتشغل اغاني عمرو