رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
هنا في الأوضه عشان كده مارال وساره هيبقوا معانا وماتقلقوش عليهم هما هيبقوا بعيد الايام اللي فاتت الغريب ويزن كانوا شغالين على مادة السم اللي كانت في جسم علي قدرنا نجمع منها كميه كبيره وهتبقى في مسدسات بحقن هنعلمهم ازاي يقدروا يصوبوا على المستذئبين من بعيد
القريه اللي احنا هنواجه العربي فيها دي قريتي وقريه زهره وعلي وياسين القريه دي عشنا فيها سنين وحفظنها شبر شبر ماتقلقوش كل شىء معمول حسابه هنرجع تاني أخيرا بيت الصاوي اللي الضبع أخده وسماه على اسمه وق تل عيله ياسين وعلي فيه وهنتخلص من العربي واللي زيه وهنقدر نرجع قريتنا من جديد
هذه كانت جمله عز بعدما بتر كلام الخاله فنظر الجميع له بارتباك لم يبد أي اهتمام بمقاطعته لكلام الخاله فأكمل حديثه
اللي أنا مش فاهمه ليه انتوا هترجعوا ضعفا من جديد بعد ما العربي يمو ت
لاحظ علي نظرات الخاله المحمله باللوم ل عز فأردف قائلا
بمو ت العربي اللعنه هتتجدد من جديد لأن هو اللي فكها ولو اللعنه اتجددت يعني هنضعف ممكن مش هيبان على شكلنا قد ما هنفقد قوتنا وكمان موهبتنا اي حد عنده موهبه هاتروح وهنبقى ضعفا ومحدش فينا هيقدر يحول حد واللي هيتحول هيمو ت من الاخر كل حاجه هترجع زي ما كانت والبشر هتعيش في أمان
كله يجهز هنتوكل على الله بعد صلاه الفجر
نطق الغريب بكلامه المتقطع كالعاده
و.. وانا.. وانا.. مش.. مش ليا لازمه معاكم انا عملت.. كل.. كل شىء طلبتيه مني ياخاله.. انا.. انا عايز.. اروح لأولادي
ابتسمت الخاله له فطالعته قائله
رفع الغريب نظارته على أنفه وبدأ بالتوتر
اوماال.. ليه.. ليه خلتيني ات.. اتصل بي.. واقوله اني.. اني عايز.. اكون معاه
_علشان مايقت لش مرتك واولادك ياغريب لو مكنتش كلمته كان هينتقم من مرتك وبتك وهيسيب ابنك بس عشان العبقري يتولد لكن بمكالمتك لي هو حط احتمال واحد في الميه انك ممكن تبقى معاه فبقى على حياه عيالك ولو مابقيتش معاه مش فارقه هو كده كده هيقت لك لو مكسبناش المعركه
شوف اللي وراك ياغريب وكلهم هنا معاك جهزوا الاسلح ه والح قن والمسد سات
غادر الغريب وهو يطلب من يزن ورعد مرافقته للأسفل
استعد داغر للمغادره ف ربتت الخاله على كتفه تطمئنه قليلا
مرتك بخير وهترجعلك هي وابنك بس مش جواها هترجعلك وهي شيلاه ما بين أيديها وخدها كلمه مني من الخاله اللي عايشه بقالها سنين طويله أنت دلوك بقيت أب لو اكتبلك عمر جديد بعد المعركه خد مرتك وارتاح وعيش في أمان واربي ابنك تربيه طبيعيه بعيد عن كل ده ياداغر
_______________ بقلمي ماهي احمد________
هو الأن يبحث عنه بكل مكان بداخل المزرعه ولكنه لم يجد له أثر ذهب للخارج ركز قليلا وأغمض عيناه وأخذ نفس عميق ليلتقط رائحته وهذه هي المحاوله الأولى له لألتقاط رائحه ياسين فوجدها نفس رائحه جسده أنكمش حاجبه باستغراب ظن أنه التقط رائحه نفسه هو فرفع طرف كمه الى أنفه ليستنشق رائحته هو وجدها نفس الرائحه فرائحه كل منهما مطابقه للأخر حتى وجده يقول
انفزع عمار من نبرة صوته واخذ نفسه بعمق ونظر للجانب الأخر وجد ياسين يجلس بجانب الشجره الكبيره وأمامهم ترعه صغيره اقترب منه خطوه ووقف بجواره حتى يلتقط رائحته مره أخرى وكيف يكون لهما هما الأثنان نفس الرائحه أجاب عليه بغير ما بداخله
_أصل بحبني أوي
وأنت مالقيتش حته تحب فيها نفسك غير جنبي
جلس عمار بجانبه وهو ينظر أمامه فطالعه ياسين بتكبر
انا من رأيي ماتقعدش جنبي!!
حك بأصبعه جبينه مع ابتسامه صفراء
ومن امتى العبيد كان ليها رأي
اخذ ياسين يطالعه بعدما صك على أسنانه من الغض ب
فابتسم عمار ابتسامه انتصار ظهرت بجانب شفايفه قائلا
_بتبصلي كده ليه هتصورني
تؤ.. هصور قتيل
انهى ياسين ببرود تام فطالعه عمار بتحدي
انت اخرك كلام وكلام فاضي كمان
ابتسم ياسين ابتسامه سخريه مما قاله وهو يشير برأسه يجاوبه بسؤال بعيد عما قاله
تعرف ماهو اعظم سد في التاريخ
كمش عمار حاجبه باستغراب مما قاله ولكن فضوله حثه على السؤال
_ايه هو
أن تسد فمك اللعېن
اشار عمار بأصبعه مع ابتسامه سخريه
_وانت صدقت نفسك اني جاي اتكلم معاك بمزاجي
عارف انك مجبور بس مع عدم احترامي ليك أمشي
تنهد عمار بغيظ أخبره وهو يبتعد عنه خطوات قليله
انا همشي بس قبل ما امشي عايز اقولك أنك أنت أخر حد ممكن اتكلم معاه احنا اخرنا مع بعض معركه بكره وبعد كده كل حاجه هتبقى خلصت وهترجع مالكش لازمه من جديد هترجع ضعيف وشمس هاخدها منك وهنتجوز وهنبقى سوا يا