رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
ياسين باختيارها مش ڠصب عنها عارف ليه عشان هي بتحبني أنا.. وعمرها ما حبيتك في يوم مهما حاولت تأثر فيها مش هتعرف ولو ل 100 سنه قدام الحب اللي زرعته جواها بعمرك اللي عيشته واللى هتعيشه في يوم حبي ليها كفيل انها ماتنسانيش عمرها كله
كانت كلماته تنزل على قلبه مثل الصاعقه كل كلمه قالها عمار صحيحه وهو يعلم بأنها صحيحه أدار ياسين ظهره له يتكأ على الشجره بيده تظهر على ملامحه الضعف وقله الحيله فاسترسل عمار حديثه قائلا
أغلق ياسين عينيه من الحزن ليجد دمعه على جبينه فقد اعتصر قلبه بكلماته استدار يطالعه ليتبين خطوته التاليه وأجاب بما بداخله
خللي بالك منها دي بنتي اللي ربتها وحبيبتي اللي حبيتها ومراتي اللي اتمنتها أنا واثق انك حبيتها وهي من حبك ليها اصبحت حبيبها
_مافكرتش للحظه واحده أني أنا كان ممكن امسحلها ذاكرتها واخليها تنساك وتنسى انها تعرفك في يوم وأنت عارف كويس أوي اني اقدر أعمل ده بس معملتهوش عارف ليه عشان عارف انها مش هتبقى سعيده معايا قد ما هتبقى سعيده معاك اللي بيحب حد بيفضله عن نفسه حتى لو مش هيبقى معاه عشان كده قولتلك خللى بالك منها ووعد مني بكره انا هحميك قبل ما احمي نفسي عشان أنت الأقرب لقلبها مني
______________بقلمي ماهي احمد_________
كان يجلس خلف المقود.. يقود سيارته بسرعه چنونيه أمسكت هي بيدها مقبض الباب تحاول النزول من السياره فأغلق هو صمام الأمان وضغط على فرامل البنزين بقوه فوقف بالسياره ينظر لها بغض ب مما جعل نبره صوته بها شبه من العصبيه قائلا
حاولت فتح الباب وهي تقول
افتح الباب ده ياشريف
مش فاتح ياغرام مش هفتح غير لما تتأكدي أني ماليش ذنب في اللي حصلك اديني فرصه حتى اثبتلك اني بريء
نظرت له تطالعه بعصبيه بالغه
وأنت عايز تأكدلي ليه حاجه انا متأكده منها
علشان انا مظلوم وأنت مابتوقعيش ظلمك عليا انت بتظلمي أخويا معاكي أخويا اللي ماحبش حد قد ما حبك اخويا اللي غير دنيته وكيانه عشانك خليكي معايا للأخر ولو ماطلعتش مظلوم واني فعلا اغتص بتك أنا هسلم نفسي وهتحاكم على اللي عملته ياغرام
_______________ بقلمي ماهي احمد________
هل هذا كثير عليها كثير على فتاه تحملت العديد والعديد منذ رؤيته ودخول بيته المرعب وكأن العالم اجمع على عدم راحتها لم يستطع عقلها استيعاب أن ما يحدث لها الأن هو أمرا واقع
_احنا هانروح القريه امتى خلاص مافيش وقت
حاولت رؤيه الشخص الذي يقف أمامه ولكن دون جدوى فظهره هو الواضح امامها
رد عليه العربي قائلا
هنبدأ نتحرك حالا لازم نكون موجودين قبلهم
فأكمل حسام حديثه بتردد
هو هو احنا هناخد هدير معانا اقصد انها تعبانه وحامل وكمان ممكن يجرالها حاجه هناك انا بقول نسيبها هنا يعني احسن
وصل الى مسامعه سؤاله الذي وجد به شيئا من الضعف او الحب لا يعلم لذا سأله بخبث
_بعد كل اللي عملته فيك ده ياحسام لسه بتحبها
ابتلع ريقه محاولا الهروب بنظراته
_ايه اللي جاب سيره الحب والضعف انا بس بقول
بتر العربي كلماته بعدما قبض بيده على رقبته قبضه محكمه وكأنه أفعى قررت أن تضغط على فريستها بأحكام
أنا أختارتك ما بينهم عشان أنت الوحيد اللي حسيت أن مافيش حاجه ممكن تضعفك شوفت الش ر جواك بحثت عن أي ذره خير مالقيتش لاقيت الح قد والغ ل مالي قلبك عشان كده اختارتك تبقى معايا