الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

ياسين باختيارها مش ڠصب عنها عارف ليه عشان هي بتحبني أنا.. وعمرها ما حبيتك في يوم مهما حاولت تأثر فيها مش هتعرف ولو ل 100 سنه قدام الحب اللي زرعته جواها بعمرك اللي عيشته واللى هتعيشه في يوم حبي ليها كفيل انها ماتنسانيش عمرها كله
كانت كلماته تنزل على قلبه مثل الصاعقه كل كلمه قالها عمار صحيحه وهو يعلم بأنها صحيحه أدار ياسين ظهره له يتكأ على الشجره بيده تظهر على ملامحه الضعف وقله الحيله فاسترسل عمار حديثه قائلا 
لو عشت بعد المعركه فأنت هتمو ت من الحزن وانا هعيش في سعاده جنبها وده وعد مني ليك
أغلق ياسين عينيه من الحزن ليجد دمعه على جبينه فقد اعتصر قلبه بكلماته استدار يطالعه ليتبين خطوته التاليه وأجاب بما بداخله 
خللي بالك منها دي بنتي اللي ربتها وحبيبتي اللي حبيتها ومراتي اللي اتمنتها أنا واثق انك حبيتها وهي من حبك ليها اصبحت حبيبها
وقف عمار مكانه بعدما كان يستعد للرحيل ادار له وجه بعدما سمع كلماته فاسترسل ياسين حديثه 
_مافكرتش للحظه واحده أني أنا كان ممكن امسحلها ذاكرتها واخليها تنساك وتنسى انها تعرفك في يوم وأنت عارف كويس أوي اني اقدر أعمل ده بس معملتهوش عارف ليه عشان عارف انها مش هتبقى سعيده معايا قد ما هتبقى سعيده معاك اللي بيحب حد بيفضله عن نفسه حتى لو مش هيبقى معاه عشان كده قولتلك خللى بالك منها ووعد مني بكره انا هحميك قبل ما احمي نفسي عشان أنت الأقرب لقلبها مني
تنهد عمار بعمق لصدق كلمات ياسين فقد أدرك حب ياسين لشمس فحبه أعمق وأصدق بكثير.. في لحظه لم يجده أمامه وقد رحل صك عمار على أسنانه محاولا التقاط انفاسه
______________بقلمي ماهي احمد_________
كان يجلس خلف المقود.. يقود سيارته بسرعه چنونيه أمسكت هي بيدها مقبض الباب تحاول النزول من السياره فأغلق هو صمام الأمان وضغط على فرامل البنزين بقوه فوقف بالسياره ينظر لها بغض ب مما جعل نبره صوته بها شبه من العصبيه قائلا 
_أنت أتجننتي ياغرام عايزه تنزلي من العربيه وانا سايق
حاولت فتح الباب وهي تقول 
افتح الباب ده ياشريف
مش فاتح ياغرام مش هفتح غير لما تتأكدي أني ماليش ذنب في اللي حصلك اديني فرصه حتى اثبتلك اني بريء
نظرت له تطالعه بعصبيه بالغه 
وأنت عايز تأكدلي ليه حاجه انا متأكده منها 
علشان انا مظلوم وأنت مابتوقعيش ظلمك عليا انت بتظلمي أخويا معاكي أخويا اللي ماحبش حد قد ما حبك اخويا اللي غير دنيته وكيانه عشانك خليكي معايا للأخر ولو ماطلعتش مظلوم واني فعلا اغتص بتك أنا هسلم نفسي وهتحاكم على اللي عملته ياغرام
انكمش حاجبها وهي ترى صدق كلامه في عينيه بدأت تسترخى من جديد فضغط هو على البنزين بقدمه وأكمل طريقه من جديد
_______________ بقلمي ماهي احمد________
هل هذا كثير عليها كثير على فتاه تحملت العديد والعديد منذ رؤيته ودخول بيته المرعب وكأن العالم اجمع على عدم راحتها لم يستطع عقلها استيعاب أن ما يحدث لها الأن هو أمرا واقع 
هي الأن تجلس بغرفه مبطنه بالحديد كان هناك أضاءه خافته تأتي من الخارج عن طريق بضع فتحات صغيره من بين قضبان الحديد المتواجده على النافذه تشعر بأنقباضات داخل احشائها للوهله الأولى شعرت بأنها مجرد تقلصات عاديه تحدث لها ولكنها لا تعلم بأنها ألام ما قبل الولاده فكل شىء جديد وغريب عليها يحدث لها الأن وهي وحيده سمعت صوت يأتي من الخارج صوت هي تمقته كثيرا نعم فهو صوت حسامابن عمها يتمتم بكلمات لا تستطع تمييزها من بعد المسافه بينهما ولكنها استطاعت أن تميز اسم داغر من بين كلماته وضعت يدها أعلى بطنها حاولت استجماع نفسها قامت تسير بحرص في اتجاه النافذه لتسمع مايقوله حسام وما الذي ينوي فعله شكرت قدمها على تحمل السير وهي في حالتها هذه لتسمعه يقول 
_احنا هانروح القريه امتى خلاص مافيش وقت
حاولت رؤيه الشخص الذي يقف أمامه ولكن دون جدوى فظهره هو الواضح امامها
رد عليه العربي قائلا
هنبدأ نتحرك حالا لازم نكون موجودين قبلهم
فأكمل حسام حديثه بتردد 
هو هو احنا هناخد هدير معانا اقصد انها تعبانه وحامل وكمان ممكن يجرالها حاجه هناك انا بقول نسيبها هنا يعني احسن
وصل الى مسامعه سؤاله الذي وجد به شيئا من الضعف او الحب لا يعلم لذا سأله بخبث 
_بعد كل اللي عملته فيك ده ياحسام لسه بتحبها
ابتلع ريقه محاولا الهروب بنظراته 
_ايه اللي جاب سيره الحب والضعف انا بس بقول
بتر العربي كلماته بعدما قبض بيده على رقبته قبضه محكمه وكأنه أفعى قررت أن تضغط على فريستها بأحكام
أنا أختارتك ما بينهم عشان أنت الوحيد اللي حسيت أن مافيش حاجه ممكن تضعفك شوفت الش ر جواك بحثت عن أي ذره خير مالقيتش لاقيت الح قد والغ ل مالي قلبك عشان كده اختارتك تبقى معايا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات