رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
ودراعي اليمين سبت الأقوى مع إنك الضعيف وخليتك تبقى معايا بس لو حسيت ولو للحظه أن ممكن البت اللي جوه دي تضعفك وتقلل من كر هك
وحق دك وش رك مش هتردد لحظه في أني أق طعها حتت بسناني قدامك ياحسام أنت فاهم
أصبح وجه أحمر كالډماء بل وأشد حمره بسبب عدم وصول الأكسچين إليه فكانت قبضه العربي محكمه كقبضه الأفعى لفريستها كاد يفقد الوعي فرفع العربي قبضته عنه خر في الأرض يمسك برقبته يحاول ملىء رئتيه بالأكسچين جلس العربي القرفصاء أمامه قائلا
رحل من أمامه وحسام يراه يبتعد عنه نظر أمامه وجدها تنظر من النافذه أبعدت ناظرها بسرعه وحاولت العوده الى مكانها وقبل أن تجلس وجدته أمامها في لمح البصر
_يلا عشان هنتحرك
حسام هانروح فين
كان يفك وثاقها دون رد منه
رد عليا ياحسام هانروح فين حسام انا تعبانه انا باين عليا بولد ارجوك طلعني من هنا
_أنت السبب أنت اللي وصلتينا لكده ياهدير منك لله كنت زماني في شغلي لسه ظابط زي ما أنا كان كل حلمي أنك تبقي مراتي في يوم ارجع من الشغل الأقيكي مستنياني بأكله حلوه بضحكه مرسومه على وشك
انهمرت الدموع من عيناه وتحولت نبرة صوته الى نبره بها من الحنان مايكفيها
رفع سبابته يمسح دموعه برفق
ونروح يوم الجمعه لعمي ومرات عمي اللي ربوني نتغدا سوا ونلعب انا وعمي شطرنج زي زمان وتيجي وتشجعيني تخيلي ان كل احلامي كانت بس بدور حوليكي جيتي أنت هديتي كل أمالي مكنتش عايز حاجه من الدنيا غير نظرة رضا منك بس انتي فضلتي داغر عني
فضلتي الأعمى ده عني عشان ايه عملك ايه انا هوريكي انا هخليكي تشوفيه بعينك وهو بيتقطع قدامك تعالي معايا
جذبها خلفه من مرفقها پعنف فصر خت هي من الألم
أنا بولد الۏجع في بطني رهيب انا همو ت ياحسام
اخذ يطالعها بقل ق والخو ف يملؤه ابتلع ريقه ينظر لها بحيره
اشارت برأسها بالأيجاب فاسترسل حديثه
انت محتاجه حد معاكي عشان يولدك
ابتلعت ريقها واشارت له برأسها بالأيجاب والدموع تنهمر على جبينها
_وانا هجيبلك اللي يولدك
تركها وغادر الغرفه في الحال تركها تتألم في صمت تواجه كل شىء وحيده تماما
______________بقلمي ماهي احمد_________
كانت هناك نسمه منعشه تلامس وجهك تستطيع صوت سماع تطاير أوراق الشجر من حولك ورؤيه النجوم مرصعه بالسماء جاء هو ليجلس بجوارهما من جديد يحاول ډفن ألمه بداخله تنهد عند رؤيتهما سويا يرسم البسمه على وجه الحزين مد ياسين كف يده بمشروبه المفضل بعدما اصبح يلازمه دائما قائلا وهو ينظر الى وجهه العابس
مالك مكشملنا وش رجلك ليه ياشيخ عجوه
رفع بربروس رأسه فتقابلت عينه بعين ياسين نظر له نظره تبث عما بداخله من توتر وقلق ونظر أمامه من جديد
هز ياسين كتفيه بلا مبالاه ومد كف يده الى ذلك الجالس بجواره
تاخد انت يا على
مد الطبيب علي كف يده بابتسامه زادت من وسامته
هات
أشارياسين بعينه على الطرف الثالث بينهم وهو يرتشف من مشروبه
ماعرفناش برضوا ماله ده
اجابه الطبيبعلى وهو يشمئز من ذلك المشروب الذي أعطاه له منذ قليل
اي القرف ده اي البتاع ده
ابتلع ياسين ريقه وهو يمد كف يده و يتحدث بحنق
هات انا غلطان تصدق خساره فيك الشيري كولا ده أنت مش اخويا يا علي
ابعد الطبيب يديه وهو يحاول بلعه
لا لا خلاص هشربه أهوه أي حاجه نشربها في الحر ده
نظر على الى بربروس الصامت مره أخرى وتوجه بحديثه اليه
بص انا عارف ان سكاتك ده وراه مارال فا أنت قولنا كده أيه اللي حصل مابينكم
وضع بربروس وجه بين كفيه وقد تملك الحزن من ملامحه قائلا
لقد اعترفت مارال لي بحبها هذا الصباح
اعتلت البسمه وجه الطبيب مرددا
قالتلك ايه اقصد يعني اعترفتلك ازاي
مال بربروس بعينيه ل الطبيب على مع ابتسامه لطف
كنت أظنگ صاحبي وفجأه دخلت الراء والتاء بين الصاد والحاء
أرتشف ياسين من زجاجته وانكمش حاجبه عند سماع جملته وهو يشاور بسبابته يحاول استجماع ما قاله للتو
صرتاحبي ازاي يعني مش فاهم
ضړب الطبيب على ياسين بمرفقه بلين
يابني افهم هي تقصد ان هي كانت فاكره انهم صحاب بس بعد كده صار حبها من الاخر صرت حبي
أشار بأصبعه على باطن يده بأصرار
أيوه ماشي بس فين الألف انا عايز الألف أكلت الألف ياشيخ عجوه ده حتى عيبه في حقك
صك بربروس على اسنانه ينظر ل ياسين بغيظ
فليلعنك الله وما