رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
حد يشفق عليا بحبه في يوم من بعد المعركه أوعدك ووعد الحر دين مش هتشوفيني تاني ياشمس
وعد ياسين لم يكن بأي وعد فعندما يوعد يوفي وكان هذا الوعد الوعد الثقيل على قلبه
_______________بقلمي ماهي احمد_______________
هي مارال جابت الصندوق اللي بره ولا لسه
كانت هذه جمله يزن للواقفين أمامه نظر أمامه يبحث بعينه عليها حتى اردفت ساره
فسألت ميرا قائله
أنت متأكد أن احنا ممكن نفوز بكره فعلا يايزن
أشار برأسه بالنفي على سؤالها
والله مش عارف ياميرا بس على الأقل هنحاول هنحاول نعمل كل شىء في ايدينا ونسيب الباقي على ربنا
أشارت ميرا برأسها تدعم قوله فاقترب يزن من ساره قائلا
ممش ناويه تعقلي بقى وماتجيش معانا بكره
_ميرا عايزك بره ثواني
رحلت ميرا معه فلاستكمل يزن حديثه مع ساره
_بلاش ياساره تيجي بكره معانا أنا مش هتحمل لو جرالك حاجه
فردت هي عليه بقوله بعدما جلست على الأرضيه تربع قدمها
ولو أنت جرالك حاجه تفتكر أنا اللي هتحمل وبعدين بقولك ايه يانعيش عيشه فل يانمو ت أحنا الكل ايه رايك بقى
بعد الشړ عليكي من المو ت أنت هتعيشي لحد ما يبقى عندك ١٠٠ سنه وهتبقى عجوزه كركوبه في سريرك وحوالينا احفادنا بيتنططوا حوالينا وأنت مش هتبقي طايقه نفسك وتقوليلي ابعد عني العيال دي يايزن ما انتي هتبقى كبيره بقى ومش متحمله
ابتسمت هي تضربه بخفه على يده
العجز في قربك ولا الشباب في بعدك ياساره
ابتسمت هي بخجل لاحظه هو
الضحكه دي ياكوتي ياخلاثي ياجماله
احمرت وجنتيها اكثر قائله
بطل بقى يايزن بس تعرف انك عسل اوي وجميل اوي
فرد هو يغمز لها بطرف عيناه
ده جمالك ياساره هو اللي محرك الستاره ونافخ في السېجاره ومحير العماره
_لالا.. بطل اي القرف ده سېجاره وعماره وستاره بطل يايزن
_طب والله حلوه ياساره
لاء وحشه اوي وبعدين خلينا نتكلم جد شويه
تنهدت هي قائله
أنا بجد اسفه يايزن انا مش عارفه ازاي ضيعت الوقت ده كله في بعادك ازاي ماحسيتش بيك وبحبك من زمان
نظر بجواره ممسكا بكف يدها
______________بقلمي ماهي احمد__________
كنتى فين ياشمس
كان هذا سؤال عمار لها بعدما تعب في البحث عنها مسحت هي دموعها سريعا حتى لا يراها فسألها برفق
أنت كنتي بټعيطي حد زعلك في حد ضايقك
هزت رأسها تنفي ما يقوله
لا لم أكن أبكي من سبب معين بل طرفت عيني لا أكثر
لم يصدق كلمه مما قالته فسألها سؤالا اخر
أنت خاېفه من بكره عشان هتيجي معانا صح انا مش عايزك تخافي المره دي انا بقيت أقوى من الأول بكتير ياشمس وهعرف احميكي منهم وهق تل العربي وهنرجع بكره كلنا مبسوطين عارفه ايه اول حاجه هعملها أول ما نرجع
نظرت له تحاول أن ترسم البسمه على شفتيها
_لا اعرف
قالها سريعا
هتجوزك هنتجوز ونبعد عن اي مشاكل ممكن تحصلنا في يوم هنخلف عيال كتيره وكلهم هيبقوا بنات وكلهم هسميهم شمس
نظر الى الأرضيه فوجد رباط الكوتشي مفكوك فانحنى وهو يذم شفتيه يربط لها رباط الكوتشي
_رباطك ياشمس
ابتسمت ابتسامه عريضه من كلمته هذه قائله
بعد يوم الغد سأحاول تعلم ربطه الكوتشي منك
فرد عليها هو يطالع ملامحها البريئه
وانا لما ارجع من المعركه هطلب أيدك من مامتك
_____________بقلمي ماهي احمد________________
كان الجميع مشغولا بما يفعله الا هو فالقلق ينهش من قلبه يتمنى مرور الساعات بفارغ الصبر شعر وكأن الدقائق تمر ببطىء كبطىء سلحفاه عاشت من الزمن ما يكفي لتقف مكانها دون حراك فنطق عز قائلا
حاول تهدي نفسك ياداغر انا متأكد ان هدير بخير عمره ما هيعمل فيها حاجه
أنا حاسس ان هيجرالي حاجه ياعز عايز اتحرك بس عمايا مخليني واقف مكاني مستني أمر حكيمه مش عارف أتحرك من غيرها أنا معرفش حتى فين القريه اللي بيقول عليها الزفت اللي اسمه حسام مش عارف أعمل اي حاسس ان ايديا متكتفه ازاي اسيبها وانا عارف انها بتتألم دي بتكر هه بتكر ه حتى سيرته ازاي اسيبها معاه طول الوقت ده شيفاه قدامها
رد عليه عز قائلا وهو يحاول تهدئته قليلا
طيب ايه رايك ايه رايك لو نفكر شويه ما برضوا عصبيتك دي مش هتفيد بشىء
رد على كلامه بسؤال اخر
الساعه كام قدامنا قد أيه على الفجر
نظر عز في ساعه يده
الساعه دلوقتي
بتر بربروس كلامه بدخوله عليهم الغرفه
_أذان الفجر سيؤذن بعد قليل هيا فلنتوضأ جميعا ونصلي الفجر حاضر ندعي الله عز وجل حتى ينصرنا عليهم بأذن الله
ذهب بربروس لياسين ليجده يجلس وحيدا فسأله
_ألم تسمع أذان الفجر وهو يؤذن
تنهد واخذ