رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
لا تفارقين عقلي وأني لا أشعر بالحياه إلا بوجودك
استطاعت كلماته أن تلمس قلبها وتوقفت قدماها عن الحركه ظلت ثابته مكانها أغلقت عينيها تستشعر مذاق كلماته التي اخترقت قلبها دون استئذان شردت لثواني بعدما عرفت البسمه طريق شفتاها ثم افاقت من شرودها حاولت عدم الأنخراط فيه انمحت البسمه من على وجهها ببطىء ثم استدارت له لتصبح أمامه من جديد قائله
بتر كلامها قائلا
فديني يسمح بالزوا..
قاطعته هي قائله
لكن ديني أنا اللي مقتنعه بي مايسمحش ولا الكنيسه هتوافق في يوم وانا مش هيتد عن دين المسيحيه مهما حصل حتى لو كنت
توترت بكلماتها الأتيه فتنهدت قائله
حتى لو كنت بعزك
اقترب منها خطوه واحتضنت عينيه عيناها يرتوي من ملامحها الصغيره ارتسمت البسمه على شفاه فزادت من وسامته فوجد قلبه يقول حروف يترجمها لسانه الى كلمات
وضع يده على خصلات شعره بحنق
رباه لقد أحبك القلب بصدق
خفق قلبها بشده عند سماعها جملته تلألأت الدموع بعينيها فرحت عند سماع جملته وحزنت أكثر عندما أدركت مدى حبه لها وهي لا تستطيع ان تجاريه في مشاعره مسحت دموعها من على خديها قائله
كان قرارها حاسما مما جعله يقول
_لا اعلم ما الذي سيحدث بالغد ولكن أريد أن أوصيك بشىء فربما تكون هذه المره الأخيره التي نتقابل بها يامارال
فليشهد الله أني احببتك فأذا نمت وغابت النون فالدعاء وصيه بيننا يا أخت عمار
أبتلعت ريقها وتنهدت دون النظر اليه مكمله سيرها ليقول هو بداخله
______________بقلمي ماهي احمد_______________
كانت تقف بعيدا نسمات الهواء تداعب خصلات شعرها أغمضت عيناها لتملىء رئتاها بنسمات الهواء البارده المنعشه
فتحت عيناها من جديد لتجده أمامها تغلل التوتر الى قلبها مما جعل ياسين سائلا
_خوفتي
ابتلعت ريقها تحاول تهدئه نفسها فقربه منها يزيد من توترها و نبضات قلبها ابتسمت ابتسامه تحاول فيها اخفاء توترها قائله
كان جوابه سريعا وهو يقترب منها خطوه ليصبح أمامها
من قربي منك أو ممكن من اللي هيحصل بكره ومن اللي هيحصل بعد اللي هيحصل بكره
_ولكني متأكده من فوزك طالما وضعت يدك بيد عمار سوف نفوز بالتأكيد
تحدث ياسين موافق على كلماتها
أنت عندك حق انتوا هتفوزوا بس أنا في الحالتين هخسر
وهو لم يستطع كبت ما بداخله أكثر من ذلك لمعت الدموع بعيناه كل كلمه بداخله تحدث بها نابعه وصادقه من قلبه
مالك مستغربه ليه
أيوه ياشمس في الحالتين أنا اللي هخسر في الحالتين أنا اللي همو ت لو مامتش في المعركه فهمو ت لو فوزنا مش هقدر اتحمل لو شوفتك بعد ما نفوز يبقى هو أول واحد تجري عليه وتترمي في حضنه في الحالتين همو ت ياشمس
وضع صوابعه بين خصلات شعره ينظر بالأتجاه الاخر يحاول اخفاء دموعه حتى لا تراه وتلمس نقطه ضعفه
عارفه المشكله في ايه
أغلق عيناه ووجد دموعه تنهمر منه أمام عيناها بغير رضاه استسلم لقلبه أخيرا وطاوعه عقله قائلا
المشكله إني مش قادر افضل احبك
ولا قادر حتى اكر هك حاولت حاولت اكر هك كتير بس معرفتش.. ماقدرتش
أنا مش عايز حاجه منك أنا بس كل اللي عايزه إني ماحسش بحاجه تجاهك قلبي واجعني مش عايز افكر فيك ولا عايز أهتم بيك ولا عايز احبك انا مش عارف اعمل ده ازاي مش عارف أكر هك ازاي اوعي تفتكري أني ماحاولتش حاولت وحياه ربي حاولت .. حاولت اشيلك من قلبي ماعرفتش ياريتني ما كنت شوفتك ولا ډخلتي بيتي في يوم
كانت تطالعه بأهتمام زائد فكل كلمه نطق بها الأن كانت صادقه من صدق كلماته النابعه من صميم قلبه لامست كلماته قلبها وجدت الدموع تلمع بعينها حاولت اخفاء ملامح وجهها ولكنها لم تستطع فلامست دموعها خديها كانت هناك لحظات صمت بينهما فنظرات عينهما أعظم من الكلمات الأن كسرت هي صمتهما بقولها هذا
_انساني ياياسين
قالت كلماتها وهي تسمع صوت تحطيم قلبها فدعم هو قوله بقولها ممسك بمرفقها بعن ف
انا عايز انساكي بس ازاي لازم تساعديني عشان انساكي ساعديني انا كسرت نفسي قدامك الف مره ولسه بكسر نفسي تاني وانا واقف قدامك بترجاكي
الروح تعبت من الرفض ياشمس
لحد ما كر هت نفسي وكر هتك وكر هت الدنيا كلها كر هتك عشان وصلتيني للي انا فيه دلوقت انا حتى مش عارف عشقتك ليه
فاستكمل حديثه قائلا
وإن سألني أحدهم لماذا أحببتك لهذه الدرجه وأنا ورب العزتي لا أعلم سوا أنني وجدت روحي فيك
ادار ظهره لها يستعد للرحيل فنطق لسانها حروف اسمه دون ان تشعر
_ياسين
تحدث دون ان ينظر لها فكان الامر اشبه بشعور طفل ابكم اغلق الباب على يده ولم يستطيع الصر اخ فرد قائلا
أي كلمه هتقوليها بعد اللي قولته هعتبرها شفقه وأنا ماقبلش أن