رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
هي كانت فين
اجابت الطفله بفرحه تملىء وجهها
يعني بجد هدير هترجع
اشار براسه بثقه
اكيد هرجعهالك وعايزك ماتنسيش هتجيبي كراسي لو بقيتي في مشكله
اشارت الطفله برأسها بالنفي
لو هتجيبلي هدير هبقى قويه وهق تل التلاته
ابتسم ابتسامه رضا
حبيبه قلب ياسين والله
______________بقلمي ماهي احمد__________
انزلي ياغرام
وكان جاوبها كالتالي
مش نازله
جذبها بقوه من ذراعها واغلق باب السياره أبعدت هي يده عنها بقوه
سيبني خلاص هاجي معاك
ترك شريف مرفقها ينظر خلفه ليتأكد من مجيئها دق باب صديقه مازن المقرب له فتح صديقه باب منزله فلكمه على وجه بشده وقع أرضا مغشيا عليه قيد يديه وقدمه بالحبال وكانت تقف معه غرام مذهوله مما يحدث
ادار رأسه يطالعها وهو مازال يستكمل تقييد صديقه
_بربطه زي ما أنت شايفه
شريف انا مش فاهمه حاجه
دلوقتي هيفوق وهنفهم احنا الاتنين سوا
ذهب شريف الى المطبخ بعدما قيد مازن بالحبال جيدا وأتي بزجاجه كبيره من الماء القاها بوجه فاستعاد صديقه وعيه وهو يشهق مما حدث نظر لهما بعدما افاق سائلا
اجاب والبرود ملازم لملامحه
أنت اللي هتقولنا دلوقتي وحالا أنت عملت كده ليه
ابتلع ريقه بعدما سحب نفسا جاهد في التقاطه
أنت عرفت
شاور براسه بالأيجاب فرد هو مؤكدا
انا عملت كده ياشريف عشانك كنت وقتها ضايع ومضايق كنت بدور على العيال اللي اغتص بوا غرام معاك دي بأي طريقه مكنتش بتنام ولا بتاكل ولا بتشرب لحد ما لقيتهم ولما طلبت مني اني القاهم أنا ما اتأخرتش وجيبتلك عيل منهم هنا فاكر ياشريف
وبعدين كمل ايه اللي حصل لما جيبته هنا
_اتكلمت معاه قبل ما انت تيجي و العيال دي طلعت غلابه ياشريف اضحك عليهم من جابر المنفلوطي زي ما اضحك عليك بالظبط دي عيال صغيره ومستقبلهم كان هيضيع ووقتها لو كانت غرام عرفت إنك اغتص بتها فعلا مكانتش هترضى تتجوز أخوك وأنت كنت هتحس إنك السبب وكانت هتبقى مشكله كبيره
يعني أيه يعني شريف هو اللي اغتص بني فعلا
ايوه هو اللي اغت صبك بس هو مكانش في وعيه جابر المنفلوطي أمر والعيال دي يحطوله مخ در عشان يحصل اللي حصل ولما مسكت عيل منهم لاقيتهم غلابه عايزين يعيشوا مش أكتر يعني أكتر واحد كان هيضر فيها هو شريف
لكمه شريف على وجنته بقوه
تألم بعدما صك على أسنانه
٢٥٠ الف أخدت ربع المبلغ اللي المنفلوطي ادهولهم ولما انا اتصلت بيك وجيبتك والواد كان هنا اخترعنا عليك حته انك مغتص بتهاش وبكده الكل يكون فرحان
طيب والدكتوره!!
كانت غرام تسأله والرجفه تظهر على شفتاها فرد هو على سؤالها
لااا دي سهله احنا عارفين بتشتغلي في أنه مستشفى وأكيد هتكشفي فيها.. اديناها اللي في النصيب عشان تقول اللي احنا عايزينه وبكده الكل بقى مبسوط انت رديتي تتجوزي عز وشريف الذنب اتشال من عليه والعيال دي مادخلتش السچن وشريف ماتحبسش وانا اخدت اللي فيه النصيب ما هو كده كده شريف مكانش في وعيه وانا عملت كده عشانه
امسك شريف به بغيظ بعدما قبض يده يستعد لضربه من جديد فأوقفته غرام عن فعلته
كفايه كده ياشريف انا خلاص عرفت الحقيقه
فتحت الباب تستعد الرحيل فجذبها هو من مرفقها قائلا
غرام استني انا مكنتش في وعيي اليوم ده انا كنت ضحيه مؤامره دنيئه عملها جابر عشان يوقع أخويا ياريتني كنت
م ت ولا إني اشوفك واشوف اخويا بتتعذ بوا بسببي في يوم
نظرت له غرام والدموع تملىء عينيها جاوبته بكل تلقائيه
_ياريتك كنت م ت وقتها انا مش عارفه اعمل ايه واتصرف ازاي مش قادره اشوفك قدامي وانت دمرتني وارجع اقول ڠصب عنك نفسي أخد حقي منك ومش عارفه
رحلت تبعد عن ناظره يراها تبتعد عنه اوقفت تاكسي حتى وصلت الى منزلها نزلت أمام منزلها لتجد من يضعها بالسياره عنوه ويأخذها من أمام المنزل ظلت تصر خ كثيرا فضر بها على رأسها ضر به افقدتها الوعي تماما
____________بقلمي ماهي احمد__________________
ذهب هو يحاول البحث عنها بكل مكان حتى وجدها تحضر علبه الحقن وتحاول فتح الصندوق الخاص بها ولكنها لا تستطيع فكان الصندوق محكم الغلق فوجدته أمامها وفتح لها الصندوق بكل سهوله تبادل بربروس ومارال النظرات قليلا فارتبكت هي قائله
شكيا
انكمش حاجبه باستغراب سائلا
من أجل ماذا
ادارت ظهرها له تنحني لتلتقط ما بداخل الصندوق بيديها
عشان فتحتلي الصندوق
ابتسم هو بعدما أشار برأسه وهو يقول
على الرحب والسعه
حاولت تركه وترحل لاستكمال ماتفعله ولكنه وقف أمامها من جديد يحاول التكلم معها
_أريد التحدث معك لدقائق قليله
قاطعته هي
بيدقوس صدقني مافيش حاجه تتقال
تركته لتستكمل ما كانت تفعله ويراها تبتعد أمام ناظره فارتفع صوته قائلا
ماذا لو أخبرتك بأنني اشتاق إليك كل ليله وأنك