رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
على اسنانه يقبض يديه بقوه قائلا
اتحركي أنا وراكي
رحلت غرام وبدأ هو يركز سمعه على خطوة قدمها حتى ذهبوا الى ذلك البيت المهجور فتح الباب بحذر و غرام خلفه لم يجدوا شىء به استغربت غرام قليلا تسأل داغر
_ ازاي انا شيفاهم وهما داخلين هنا بعنيا
أغمض هو عينه بعدما حاول التقاط رائحته فألتقط رائحته اخيرا فتح مخبأ تحت الأرض ليجده بأنتظاره يبتسم له تعتليه نظره مليئه بالخبث قائلا
ابتسمت هدير عند رؤيه داغر أمامها وهي مستلقيه على ظهرها شعرت بشعور غريب عند رؤيته ذلك الشعور حينما تهجم علينا موجه حاره شديده وينقذنا سريان اول خيط من نسيم الهواء المنعش ذلك الأنتعاش المحبب لقلوبنا هو ما اصابها عندما وجدت داغر يتوسطهما منتظرا ما سيفعله حسام ولم ينتظر كثيرا حتى وجده يقول
صر خت هدير صر خه بها ما يكفي من ألم فذهبت غرام إليها مسرعه وهي تقول
_هدير حاولي تتنفسي اتنفسي ياهدير
رفع حاجبه ينظر خلفه بابتسامه صفراء
الظاهر ان ابنك هيتولد ويشوفك وانت بتم وت قدامه
خلصت كلام يلا نبدأ
نظر حسام أمامه فلم يجده نظر يمينا ويسارا يبحث عنه فسمع صوت داغر وهو يقول
بص فوقك
رفع حسام رأسه ليجده يغرز أظافره بالسقف ويسقط عليه مسرعا ليوقعه أرضا
كانوا ومازالوا بداخل المعركه فكلما يق تلون عدد كبير منهم تتزايد اعدادهم كالجراد بكل مكان نظر بربروس خلفه لعلي يحاول الصمود
غرز على أسنانه برقبه واحد منهم حتى شق رقبته قائلا
أثبت يابربروس أحنا مش هنطلع منها غير واحنا ميتين ياكسبانين أنت فاهم
أشار بربروس برأسه لعلي دليل على موافقته وفي تلك اللحظه تحاول مارال مساعدته من بعيد فكانت تصيب كل من يقترب منه وتغرز الحقن بأجسادهم لاحظ مستذئب منهم قدوم الحقن من الخلف فنظر للأعلى فوجدها فوق الشجره فأتجها نحوها لاحظ بربروس ذلك فحاول اللحاق به ولكنه لم يستطيع من كثره المستذئبين بأتجاههم
كانت ميرا تحاول الفتك بأي مستذئب يقترب منها أقتربت منها الخاله فاخبرتها بصوت مرتفع وسط المعركه
ميرا حاولي تطلعي ياسين من اللي هو فيه ياسين هو الوحيد اللي هيقدر يخلصنا من العربي ونخلص من كل ده
أشارت ميرا برأسها دليل على الموافقه وأخذت الخاله مكانها دخلت من بينهم تفتك بأسنانها كل من يحاول الأقتراب منها وجدت لدي الكثير من المستذئبين فنطقت الخاله مسرعه
اشار يزن برأسه وأتجه يصوب على الجهه المقابله حتى يتسع لياسين الخروج من تلك الدائره الشرسه
____________
رحل عز يبحث عن غرام هنا وهناك بعينان حائرتان يحميه شريف من الخلف على مسافه بينهما حتى وجد الجزار ابتسم عز ابتسامه صفراء فأخرج سلا حه مسرعا وقبل أن يضغط الزناد ضغط الجزار على سلا حه قبله فأصابه بطلق نا ري ليقع أرضا نظر شريف الى عز يصر خ بأسمه والصدمه تعتلي وجه
_عز
_________________
دخل عمار بشمس المنزل بداخل ذلك القبو التي لطالما كانت تمقته اخذت تنظر اليه جيدا تستذكر ما حدث فيه شردت قليلا بعقلها فأفاقت على كلماته
خليكي هنا ماتتحركيش انا لو قټلت العربي كل شىء هيبقى بخير ياشمس
أنهى عمار جملته وهو ينظر لها يحاول أن يطمئنها قليلا فقالت هي مسرعه
ولكن لاتذهب بمفردك يجب عليك مرافقه ياسين أياك الذهاب بمفردك ياعمار فأنت لا تعلم مدى قوته الأن وبالرغم من تلك القوه يريد أن يصبح اقوى مخلوق على الأرض بق تلي
ابتسم عمار ابتسامه بها من القلق ما يكفيه
ماتقلقيش عليا انا رايحله
اعتلت الصدمه وجهها وهي تنظر أمامها انكمش حاجب عمار ينظر خلفه ليجد العربي امامه
انا عرفت انك جايلي قولت اوفر عليك المسافه واجيلك انا بنفسي
أعتلت أنفاس عمار وحول عينيه للون الأحمر وأخرج اظافره يخبىء شمس خلف ظهره قائلا
وانا مستنيك
_____________
غرز داغر اظافره بظهر حسام بكل قوته وحمله وألقى به الى الحائط فوقف حسام مبتسما تلتئم جرا حه بسرعه ينظر الى داغر نظره خبيثه
_أوبس ماتعورتش
امسك حسام بداغر وألقى به
خارج المنزل بقوه من خلال النافذه فأخرجه خارج المنزل من قوته
صر خت هدير صر خه مكتومه فلم تعد تتحمل أكثر من ذلك
قائله والعرق يصب من جبينها
خلصيني ياغرام مش قادره حرام عليكي
_اضغطي اضغطي كمان مره ياهدير خلاص انا شايفه الراس ساعديني وساعدي نفسك
_______________________
ذهب شريف مسرعا الى عز والقلق يملىء قلبه فأعطاه الجزار ظهره مبتسما بسمه الانتصار الأن فوقف عز سريعا يصوب طلقاته كامله بظهره يخر على الارض ليصبح قت يلا تنهد شريف تنهيده ارتاح بها اخيرا
_انا ازاي نسيت انك بتلبس صدريه