رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
الواقي من
الرصا ص!!
ابتسم عز لشقيقه
عشان القلق بيخليك تفقد تركيزك خليك هنا اطلع مع يزن ورعد بسرعه هما محتاجينك انا هاروح ادور على غرام
اشار شريف برأسه بالموافقه بعدما علم من نظره عز بأنه لن يسمح بمرافقته ذهب شريف فوق السطوح معهم نظر له رعد
قائلا
امسك سلاح بسرعه احنا اتكشفنا جايين علينا
فردد يزن
احموني بسرعه
___________________
وصل المستذئب الشجره الخاصه بمارال يهز الشجره پعنف فنظرت له مارال حاولت ان تلقم سلاحھا ولكن من قوه اهتزاز الشجره وقعت الحقيبه على الارض من الأعلى وبداخلها جميع الحقن ابتسم المستذئب وغرز أظافره على الشجره وصعد إليها ووقف أمامها يكشر عن أنيابه رجعت مارال الى الخلف والړعب دب بقلبها امسك بها المستذئب ليغرز أسنانه بجسدها فأمسك به بربروس من الخلف وألقاه بعيدا عنها فسألها ليطمئن عليها
كان قربه منها يبث شعور الأمان بداخلها فاقتربت منه ودفنت رأسها داخل صدره
________________
خرج ياسين اخيرا من تلك الدائره المليئه بالمستذئبين بمساعده الخاله ومارال ويزن ذهب يبحث عن العربي بكل سرعته فوجد داغر ملقى أمامه على الأرضيه وحسام يأتي إليه من خلفه مد يده لداغر ليساعده على النهوض فنهض داغر مسرعا يحاول استجماع قوته نظر حسام الى ياسين فابتسم ابتسامه سخريه قائلا
رد ياسين وعلامات الاشمئزاز تظهر على وجه بكلام مختصر
_تؤ.. تؤ هناك
رفع حسام حاجبه
ولما انت هناك مين اللي هنا
أشار برأسه
خيالي
أخرج ياسين اظافره فمنعه داغر من التدخل قائلا
_سيبهولي أنا
عايزك تتوصى بي ياداغر ده تعبان حي
انهى ياسين جملته فأشار حسام على نفسه بأصبعه
فرد ياسين بنبره ساخره
انت زعلت ياحبيب اخوك.. اسف اذا كنت قولت كلمه ضايقتك وجرحتك ياحبيبي
ضړب على جبينه بيده ينطق بسخريه لاذعه ونبره متهكمه ضړبت حسام في مقټل
أخ نسيت التعابين مابيحسوش
صك حسام على اسنانه غاضبا مما قاله ياسين للتو
انا سيدك وتاج راسك وكمان شويه هنبقى اسياد الارض كلها
_تعالى ياعز تعالى اقرا معانا الفاتحه بنيه ان ربنا يشفي كل واحد نسي اصله وهو جربوع ولا يسوى
مد حسام خطوته ليقف امام ياسين فوقف داغر في الوسط بينهما وضر به ضر به بأحشائه اوقعت به ارضا ابتسم ياسين لداغر
اسيبك انا بقى أنت مايتخافش عليك
عز غرام وهدير جوه البيت احميهم وسيبهولي أنا
___________ بقلمي ماهي احمد____________
رحل ياسين يبحث بكل مكان عن العربي واخر مكان قرر ان يدخل به هو منزله دخل المنزل بحرص شديد وكلما يخطو خطوه يتذكر ذكرى به ذكرى مؤلمھ فيفتح باب الذكريات بعقله من جديد
يقف كلا من الضبع والعربي بداخل المنزل يتحدث العربي بنبره صوت عاليه و مزعجه
أنت ليه مش قادر تفهم ياضبع أحنا خلاص انتهينا من ساعه اللعنه دي واحنا بنضعف لازم نلاقي اللي نتسند عليه انت عارف المهدي ما بيخلفش
اشاح الضبع بيده معترضا على كلامه
اعمل اللي أنت عايزه بس مالكش صالح بابني مش معنى ياسين هو اللي عايز تعمل عليه تجارب ما عندك مستذئبين تانيين كتير ياعربي
صك العربي على اسنانه يعتليه غ ضب عارم
أنت صدقت أنه أبنك بصحيح فوق ياضبع اللي زينا مابيخلفش
سمع ياسين حديثهما فأتى على الصوت سائلا
في ايه وتجربه ايه اللي بتتكلمه عنها
ضر ب الضبع بالعكاز الخاص به الأرض قائلا
ده العربي عايز يجرب تجارب جديده ويحطها في بيته ماتشغلش بالك انت ياياسين العربي اصلا كان ماشي
فاق من شروده على صر خه شمس نزل مسرعا الى البدروم ليجد العربي يغرز اظافره برقبه شمس وقف أمامه يتحداه
مستني ايه ماتق تلها
تبادل عمار وشمس النظرات القلقه من حديث ياسين
عايز تفهمني انك مش مهتم اني اقټلها
رفع ياسين رأسه فتقابلت عينه بعين عمار أشار له بعينه أن ينظر الى الأرض فأكمل حديثه مع العربي
ابقى بكذب بصراحه انا مهتم
تبادل ياسين النظرات العدوانيه مع العربي يحاول لفت أنتباهه عن عمار ليخطو عمار خطوه للخلف وبحركه سريعه منه يجذب السلسه الحديديه من تحت قدم العربي بقوه فيقع أرضا ركضت شمس وقفت تهرول خلف ياسين مسرعه محتميه بذلك الجدار البشري مدت كفها وقبضت على ستره ياسين من الخلف فأصابته الدهشه كان من الممكن أن تتشبث وتحتمي ب عمار لماذا هي أذن تحتمي به الأن وأخذته ملجأ لحمايتها نظر لها عمار باستغراب محاولا فهم ما حدث للتو ولكن قاطع نظراته العربي وهو يمد يده ليلقي به على الحائط من قوة الضربه هدم الحائط من فوقه
اخرج ياسين اظافره وتحولت عيناه الى اللون الأحمر القاتم يقاتل العربي بكل ما فيه من قوه ركضت شمس نحو عمار ترفع الطوب من فوق رأسه تسأل لتطمئن عليه
عمار أأنت