رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
بخير
وقف واستقام يشير برأسه بالأيجاب ينظر أمامه ليجد العربي يلقي الضربات لياسين بأظافره وأصبح جسده ملىء بالډماء
_____________________
مازال الكل في معركته فقد ضيق المستذئبين الخناق على الطبيب فكاد يهزم
أما عن مارال وهي متحوله على هيئه ذئب فاستطاعوا أن يكبلوا قدميها بالسلاسل الحديديه
تستطيع الخاله الصمود ولكن الى متى
وشريف ورعد ويزن شكل المستذئبون دائره حولهم
_____________________
مازالت المعركه قائمه بين داغر وحسام استطاع حسام أن يهزم داغر أخيرا فوقع في الأرض ذليلا التف حسام من حول داغر ببطىء شديد يقول ساخرا
انحنى يهمس بأذنه
تبقى عبيط ياداغر
__________
هدير اضغطي شويه الولاده متعثره والعيل مش راضي ينزل
كانت هذه كلمات غرام وهي مغطيه بدما ء هدير فأكملت حديثها
قولي يارب ياهدير قولي يارب
صړخت هدير من قلبها
يارب
________________
الظاهر ان مراتك ولادتها مش سهله عايز اقولك انا هموتك بالراحه عشان استمتع پموتك وضع حسام أظافره على رقبه داغر فرفع داغر أظافره بعين حسام بقوه فأطبق عينه ودماؤه تسيل منها قام داغر ووقف وراء ظهره بأخر نفس لديه قائلا
شق داغر رقبه حسام فأصبحت راسه منفصله عن جسده خر ارضا من الألم فكل انش بجسده استطاع حسام أن يغرز به اظافره
_____________________
القى عمار جسده بالكامل على العربي يقط عه بأظافره الحاده فالتئم جر ح ياسين واستقام فكان الأثنان گ يد واحده ټضرب العربي في مقټل استطاعوا اخيرا هما الأثنان اضعافه ووقع أرضا نظر كل منهما للأخر فأمسك عمار برأس العربي ويفسح المجال لياسين لشق رقبته ولكنه في هذه اللحظه شعر ياسين بصداع كاد ان يفتك برأسه من جديد وضع يديه على رأسه من كثرة الألم خر على الأرض وعادت له جميع ذكرياته من جديد
ياسين انت بتعمل ايه قوم مافيش وقت مش قادر عليه لوحدي
انفصل ياسين تماما عن العالم وانخرط في باب ذكرياته
ادخل ياسين المرأه والطفل الى الكوخ وضعها على الفراش ظل ينظر الى ملامحها هي والطفل الذي ما زال ېصرخ ولا يتوقف عن البكاء حمل الطفل الصغير بين ذراعيه وفتحت هي عينيها ببطىء أمسكت كف يده قائله
نظر لها ياسين باستغراب
ابننا.. ابننا ازاي انتي مين
ابتلعت ريقها والنهجه تعتلي صدرها
حاول تفتكر ياياسين الضبع بيمسحلك ذاكرتك دايما بس انت اخر مره افتكرت وهتقدر تفتكر تاني دلوقت مبقاش في وقت انا بمو ت ياياسين مش عايزه ابني يمو ت معايا
فاق من شروده يتذكر الوحمه بداخل رأس عمار وكلام الخاله نظر أمامه ولم يستوعب عقله ما حدث للتو ليجد العربي ممسك بعمار من عنقه بقوه قائلا
شايف من نظره عينك لأبنك انك افتكرت فضلت تحاول تدور عليه سنين مع ان الضبع كان ماسح ذاكرتك بس قلبك كان بيدلك عليه لحد أخر خمس سنين
طالع ياسين ابنه بذهول فقد أحكم العربي قبضته على رقبه عمار كالأفعى السامه ووضع أظافره على صدره بجهه قلبه فاكمل حديثه
ايه رايك مفاجئه مش كده أن عمار يطلع ابنك افتكرت كل حاجه صح
ابتلع ياسين ريقه وحاول ان يستجمع شتات روحه
سيبه خدني أنا بداله
هز العربي رأسه يسارا ويمينا
وانا هعمل بيك ايه انا هق له قدامك عشان اقهر قلبك عليه وهق تل شمس قدامك هخليك تعيش مذلول طول عمرك ازاي ما اخدتش بالي انك الفا وحكيمه قدرت تخبي عني السنين دي كلها
اندفع ياسين باتجاه العربي ليمسك به فغرز أظافره بسرعه فائقه بداخل صدر عمار ليخرج قلبه من صدره ويصبح قلب عمار بكفه ليخر عمار أرضا يقع قت يلا تفارق روحه الحياه هنا تجمدت الثواني وتجمد الوقت صړخ ت شمس ناطقه بأسمه
عمار
_________________
اهوه اهوه انا شيفاه ياهدير خلاص نزل
يامخلص روح من روح
كانت هذه كلمات هدير وهي تستعد لأخراج ابنها للحياه
تعالت صرخات الطفل الى الحياه فقد انقطعت حياه عنا وتبعث حياه أخرى من جديد
ابتسمت غرام وهي ممسكه بالطفل بين يديها ليذهب عز للخارج يبلغ داغر بولاده ابنه ليجده ملقى على الأرض يحاول جاهدآ ان يقف على قدمه
_______________________
جلس ياسين ينظر الى عمار فالصدمه كانت كثيره على عقله نظر الى العربي صاح بتأويهات جعلت ياسين يندفع نحو