رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
العربي كالثور الهائج تجاهه ليغرز أظافره بقلبه وفصل رأسه عن جسده كان يملك قوه بهذا الوقت لا مثيل لها قوى لا محدوده أرتجف جسد شمس ړعبا مما تعيشه الأن خاصة حينما جلست القرفصاء تلمس جسد عمار لتجده قتيلا امامها لا يتنفس هرول ياسين الى ابنه مسرعا ضمھ الى صدره يتحسس خصلات شعره يتذكر كل ما فات رفع رأسه ينظر للسماء ووجد نفسه ېصرخ بأعلى صوته قائلا
______________________
سمعت حكيمه صړاخ ياسين ونظرت من حولها لتجد المستذئبين يخرون أرضا جميعا فعلمت بأن ياسين قام بمهتمه ولكن قلبها علم ايضا بمۏت أبنه فهذه الصرخه ليست من فراغ لتجد نفسها قائله
ياحسره قلبك على ابنك يابني
جائت ميرا أمام الخاله وارتدت القلاده الحقيقيه فما كانت ترتديه شمس ما هو الا قلاده مزيفه
استطاع داغر ضم أبنه الى صدره ليعيش حياه كامله
__________________
واستطاع ياسين ضم ابنه الى صدره عندما فقد حياته كامله
________________
هكذا هي الدنيا نفقد روح لتولد روح جديده للحياه
الهجينه
عروسه الألفا
الفصل التاسع والثلاثون من الجزء الثاني
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
قبل بدايه البارت انا بحاول انزل البارت في وسط ظروف صعبه وزحمه كتير للاسف الايام دي أنا بمر بيها فأرجوكم اتحملوني شويه وأنا أول ما البارت بيجهز معايا هنزله على طول لأن مش هنزل أي حاجه بعد كده هنزل البارت وانا راضيه عنه ومتأكده أن أنتوا كمان هترضوا عنه
صلوا على الحبيب المصطفى
متى يستريح القلب ف والله قد هلك
تعالت الصرخات صرخات ما بين الحياه والمۏت صرخات تدل على حياة أحدهم وصرخه أخرى تدل على فقد حياة أحدهم
_ياما
ظل يصر خ صر خه كصرخه يعقوب عندما فقد يوسف أبنه كلمه من أربع حروف بصر خات متتاليه حروف بسيطه كونت كلمه ترج أركان القلوب
ياحسرة قلبگ على أبنگ يابني
هذه كانت جمله الخاله عندما سمعت صړخ ته النابعه من قلبه بصدق بضع كلمات صغيره خرجت من بين شفتي الخاله عند سماع صر خته انتظرت سنوات كثيره لسماعه يردد كلمه ياما من جديد ولكن حينما لفظ بما كانت تتمنى قالها كصر خه ليعبر عما بداخله عما يشعر به فكان يشعر بفقدان روحه في الحړب وبالفعل فقدها.. ألم وحزن يسيطر علي كل أنش بجسده الأن
نظر يزن الى جثمان صديقه تجمد جسده تلك اللحظه جثا على ركبتيه لم تتحمله قدماه عند رؤيه جثمان نصفه الأخر ففي هذه اللحظه شعر بأنه فقد قطعه من روحه شعور لا يوصف لحظات تمر على الجميع وكأن الوقت تجمد
كانت شمس تأمل رده تتمنى لو نطق بكلمه واحده فقط كانت تصرخ بهيستريه لم يتحملها جسدها فأسندتها ميرا قبل أن تفقد وعيها وأخذتها الى غرفه ياسين أما عن مارال فهذه المره الثانيه التي تفقد بها شقيقها ظلت تنادي عليه بأسمه تصرخ به لم يستوعب عقل أحدا منهم بأنه فقد حياته للتو شاب في الرابعه والعشرون من عمره قد فقد روحه نظرت الخاله حكيمه الى ياسين وهو يتشبث بأبنه داخل صدره يريد أن يضمه بين ضلوعه أكثر جلست أمامه تحاول أن تهون عليه ولو لقليل ولكن كيف هل من شىء يستطيع أن يهون عليه الأن!!
نظر لها ياسين وهو يرى معالم الزمن تعود الى ملامحها الأن والعجز والكبر ينحت ملامحها من جديد
نطق بنبره جامده وكأنها فقدت الحياه بعد أن غادر الجسد روحه فطاوعه لسانه بعد مجهود منه اخيرا وهو يحتضن أبنه قائلا
_أنت كنتي عارفه كنتي عارفه أن عمار ابني وماقولتليش
حاولت أن تنطق أن تبرر له ولكن أشاح بنظره عنها واخذ يطالع الطبيب ناطقا
_أنت كمان ياعلي كنت عارف أنه ابني اللي بدور عليه سنين وماقولتليش
ابتلع الطبيب ريقه والدموع تلمع في عينيه ونظر الى الأرضيه ابتسم ياسين ابتسامه مكسوره كاد أن يفقد عقله ونظر الى جثمان أبنه الذي يحتضنه وكأن شخص اخر يحادثه
قال بثبات وعيونه مصطدمه بعينين الخاله اللامعتين
_انا ماشي
هما ما سوى إلا كلمتان ولكن معناهم كبير كيف يغادر بهذه السرعه حتى قبل أن يدفن أبنه كيف له بهذا الثبات استغرب الجميع من ردت فعله ترك جثمان عمار أرضا وقف واستقام فذهب يزن إليه في الحال يحتضن جثمانه ويضمه الى صدره رفع رأسه ينظر الى ياسين والدموع تملىء عينيه بغزاره هز رأسه بأنكار رافض أن يصدق ما