الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 23 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

قاله ياسين منذ قليل استجمع كلماته اخيرا ينطق بصر خه نابعه من قلبه 
_كان هيدور عليك كان متفق معايا بعد المعركه يدور على أبوه الحقيقي كان فاكرك تستاهل لكن أنت عمرك ما أستاهلت أن يكون عندك أبن زيه
كررها ياسين بأصرار وهو ينظر حوله بأصرار لعله يجد الملجأ ردد كلماته مره ثانيه وهو ينظر الى الفراغ أمامه 
_أنا ماشي
وكأنه لم يسمع شيئا مما قاله يزن للتو ابتسم للفراغ أمامه ببريق يلمع بعينيه أختفى بلحظات من وسط الجميع نظر بربروس له بعدما عقد حاجبيه لم يصدق أحدا منهم ما حدث للتو فقد غادر بالفعل ورحل عنهم جميعا
ظهر من العدم ظابط شرطه جديد بالقريه يرفع سلا حه بوجههم جميعا يرى د م اء بكل مكان وأجساد مق طوعه الرأس د ماؤهم تغطي القريه يسألهم بصوت مرتفع ويشهر الس لاح بوجوههم
اي اللي بيحصل هنا ده 
نظر الجميع إليه في صمت تام لا أحد يستطيع التحدث بوجود الخاله وفي ثواني معدوده 
أصبحوا محاصرين من كل مكان العساكر والضباط رافعين أسلحتهم عليهم يرون نساء وأمرأه عجوز وطفل رضيع ورجل أعمى 
مستسلمين تماما حول جثمان عمار أخذت صر خات ساره ومارال تعلو أكثر فأكثر أوقفت تلك الصرخات الخاله بعدما أمسكت بعصا خشبيه وجدتها بجانبها لتتكىء عليها من جديد
_بس رجاله الصاوي مايتبكيش عليها
ليأتي من خلفهم ضابط اخر مسؤول عن أمن المحافظه
_في ايه ياخاله حصل ايه هنا 
طالعته الخاله بحذر 
انت تعرفني ياولدي
فرد عليها بيقين
_ومين مايعرفش الخاله حكيمه القريه كلها تعرفك ياخاله ومين الچثه دي ياخاله والذئاب اللي بره دي كلها بتاعت ايه ودخلوا أمتى القريه
صمت الجميع ولم ينطق أحد ظل ينظر إليهم باستغراب حتى تحدث من خلفه الضابط فريد ينظر للكل بحيره مما يحدث ناطقا 
_ذئاب ايه يا احمد باشا دي كلها ج ثث بني ادمين
استغرب الضابط احمد والعساكر مما يقوله الضابط فريد 
وعم الصمت الأجواء فلا أحد ينطق بحرف فقط يذرفون الدموع وهم ينظرون الى جث مان عمار أمامهم فنطق الضابط فريد قائلا 
_ اه هي بقت كده طيب لملي يابني الناس دي كلها على البوكس
أمسكت الخاله حكيمه معصمه بقوه ونظرت للضابط فريد بتحدي قائله 
_عندنا ميتم الميتم بتاعنا يخلص الأول وبعد كده تعمل اللي تعمله محدش هيتحرك من هنا وطالما صاحبك عارفني فهيبقى عارف أن كلمتي بتمشي على الكبير قبل الصغير
عقد حاجبيه باستغراب وأخذ يطالعها باحت قار فأمسك به الضابط أحمد حتى يهدىء من روعه
_اهدى يافريد باشا دول عيله الصاوي ورجعت قريتها من جديد ومافيش ج ثث غير ج ثه الشاب ده مش أكتر وباين ان الذئاب دي هي اللى مو تته واللي من الواضح برضوا عليهم أنهم هيم وتوا عليه فأرجوك اهدى شويه واحنا هنعرف من الخاله كل حاجه أرجوك اتفضل معايا بره
نظر الجميع بك ره الى ذاك الضابط المتعجرف فنظر احمد الى الخاله حكيمه قائلا 
مستنيين حد من طرفك ياخاله حكيمه نعرف منه اي اللي حصل بالظبط
انتزع الضابط فريد معصم يده من الخاله بقوه يحاول الضابط احمداخراجه فنطق وهو يقف أمام المنزل 
انت عايز تج نني مكانش فيه ذئاب بقولك انا اول واحد حضر هنا قبلكم بحكم انى كنت قريب من المكان لما الاخبريه جاتلي انا لاقيتهم كلهم كانوا بني أدمين مش ذئاب
نظر الضابط احمد من حوله فلم يجد سوى ذئاب فقط صك الضابط فريد على أسنانه وقد تملكت الحيره منه فقد تحولت كل الج ثث الى ذئاب بالفعل كاد أن يفقد صوابه حتى وجد من تنطلق كالسهم هاربه من المنزل وهي تردد اسمه عمار من بين شفتيها بكل مكان فاقده لصوابها والدموع تنزل على وجنتيها بهيستريا لقد لفظ أخر انفاسه أمامها كادت أن تتعركل به لحق بها الضابط فريد وأمسك بها وهي تكرر بعيون دامعه 
عمار أهو بخير أرجوك أخبرني عمار بخير 
نظر لها وهي بين يديه يراها تفقد وعيها من جديد تأتي ميرامن خلفها
_شمس شمس تعالي هنا رايحه فين
نظرت ميرا الى فريد وهو يطالع شمس كانت حاله شمس يرثى لها رمقته ميرا بعيون زائغه ولجأت بقول 
_أصل عمار يبقى خطيبها والذئاب اتلمت عليه وموتته
أخذتها ميرا من بين يديه وهي تسندها فلحقها هو بلهفه يقطع الطريق أمامها وقد حسم بقوله 
_أنتي متأكده أنهم ذئاب
أشارت ميرا رأسها بالأيجاب فأشار هو بعينيه على شمس بتساؤل 
_ومتأكده أن دي بشړ زينا مش ملاك
استغرب الضابط احمد من سؤاله فتنهدت ميرا بغيظ وتركته ورحلت ينظر لها هو وهي تبتعد عنه ابتسم ابتسامه رضا على شفتيه فأشار الضابط أحمد بكف يده أمام وجه 
_أيه روحت فين
افاق من شروده والبسمه تملؤ وجه 
_أنت شوفت اللي انا شوفته
اه شوفت بس دي من عيله الصاوى يعني هعمل نفسي أني ماشوفتش ما أنت معذور لسه جديد هنا وماتعرفش يعني ايه عيله الصاوي
رد عليه والفضول يقت
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 40 صفحات