رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
قاله ياسين منذ قليل استجمع كلماته اخيرا ينطق بصر خه نابعه من قلبه
_كان هيدور عليك كان متفق معايا بعد المعركه يدور على أبوه الحقيقي كان فاكرك تستاهل لكن أنت عمرك ما أستاهلت أن يكون عندك أبن زيه
كررها ياسين بأصرار وهو ينظر حوله بأصرار لعله يجد الملجأ ردد كلماته مره ثانيه وهو ينظر الى الفراغ أمامه
وكأنه لم يسمع شيئا مما قاله يزن للتو ابتسم للفراغ أمامه ببريق يلمع بعينيه أختفى بلحظات من وسط الجميع نظر بربروس له بعدما عقد حاجبيه لم يصدق أحدا منهم ما حدث للتو فقد غادر بالفعل ورحل عنهم جميعا
ظهر من العدم ظابط شرطه جديد بالقريه يرفع سلا حه بوجههم جميعا يرى د م اء بكل مكان وأجساد مق طوعه الرأس د ماؤهم تغطي القريه يسألهم بصوت مرتفع ويشهر الس لاح بوجوههم
نظر الجميع إليه في صمت تام لا أحد يستطيع التحدث بوجود الخاله وفي ثواني معدوده
أصبحوا محاصرين من كل مكان العساكر والضباط رافعين أسلحتهم عليهم يرون نساء وأمرأه عجوز وطفل رضيع ورجل أعمى
مستسلمين تماما حول جثمان عمار أخذت صر خات ساره ومارال تعلو أكثر فأكثر أوقفت تلك الصرخات الخاله بعدما أمسكت بعصا خشبيه وجدتها بجانبها لتتكىء عليها من جديد
ليأتي من خلفهم ضابط اخر مسؤول عن أمن المحافظه
_في ايه ياخاله حصل ايه هنا
طالعته الخاله بحذر
انت تعرفني ياولدي
فرد عليها بيقين
_ومين مايعرفش الخاله حكيمه القريه كلها تعرفك ياخاله ومين الچثه دي ياخاله والذئاب اللي بره دي كلها بتاعت ايه ودخلوا أمتى القريه
_ذئاب ايه يا احمد باشا دي كلها ج ثث بني ادمين
استغرب الضابط احمد والعساكر مما يقوله الضابط فريد
وعم الصمت الأجواء فلا أحد ينطق بحرف فقط يذرفون الدموع وهم ينظرون الى جث مان عمار أمامهم فنطق الضابط فريد قائلا
أمسكت الخاله حكيمه معصمه بقوه ونظرت للضابط فريد بتحدي قائله
_عندنا ميتم الميتم بتاعنا يخلص الأول وبعد كده تعمل اللي تعمله محدش هيتحرك من هنا وطالما صاحبك عارفني فهيبقى عارف أن كلمتي بتمشي على الكبير قبل الصغير
عقد حاجبيه باستغراب وأخذ يطالعها باحت قار فأمسك به الضابط أحمد حتى يهدىء من روعه
نظر الجميع بك ره الى ذاك الضابط المتعجرف فنظر احمد الى الخاله حكيمه قائلا
مستنيين حد من طرفك ياخاله حكيمه نعرف منه اي اللي حصل بالظبط
انتزع الضابط فريد معصم يده من الخاله بقوه يحاول الضابط احمداخراجه فنطق وهو يقف أمام المنزل
انت عايز تج نني مكانش فيه ذئاب بقولك انا اول واحد حضر هنا قبلكم بحكم انى كنت قريب من المكان لما الاخبريه جاتلي انا لاقيتهم كلهم كانوا بني أدمين مش ذئاب
نظر الضابط احمد من حوله فلم يجد سوى ذئاب فقط صك الضابط فريد على أسنانه وقد تملكت الحيره منه فقد تحولت كل الج ثث الى ذئاب بالفعل كاد أن يفقد صوابه حتى وجد من تنطلق كالسهم هاربه من المنزل وهي تردد اسمه عمار من بين شفتيها بكل مكان فاقده لصوابها والدموع تنزل على وجنتيها بهيستريا لقد لفظ أخر انفاسه أمامها كادت أن تتعركل به لحق بها الضابط فريد وأمسك بها وهي تكرر بعيون دامعه
عمار أهو بخير أرجوك أخبرني عمار بخير
نظر لها وهي بين يديه يراها تفقد وعيها من جديد تأتي ميرامن خلفها
_شمس شمس تعالي هنا رايحه فين
نظرت ميرا الى فريد وهو يطالع شمس كانت حاله شمس يرثى لها رمقته ميرا بعيون زائغه ولجأت بقول
_أصل عمار يبقى خطيبها والذئاب اتلمت عليه وموتته
أخذتها ميرا من بين يديه وهي تسندها فلحقها هو بلهفه يقطع الطريق أمامها وقد حسم بقوله
_أنتي متأكده أنهم ذئاب
أشارت ميرا رأسها بالأيجاب فأشار هو بعينيه على شمس بتساؤل
_ومتأكده أن دي بشړ زينا مش ملاك
استغرب الضابط احمد من سؤاله فتنهدت ميرا بغيظ وتركته ورحلت ينظر لها هو وهي تبتعد عنه ابتسم ابتسامه رضا على شفتيه فأشار الضابط أحمد بكف يده أمام وجه
_أيه روحت فين
افاق من شروده والبسمه تملؤ وجه
_أنت شوفت اللي انا شوفته
اه شوفت بس دي من عيله الصاوى يعني هعمل نفسي أني ماشوفتش ما أنت معذور لسه جديد هنا وماتعرفش يعني ايه عيله الصاوي
رد عليه والفضول يقت