رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
له
_مش فاهم برضوا يعني ايه عيله الصاوي اللي ماسكلي فيها دي يااحمد كل شويه
استدار وصعد الى سيارته وهو يسترسل حديثه
_تعالى اركب ولما نرجع المركز هحكيلك واعرفك يعني أيه عيله الصاوي
______________بقلمي ماهي احمد________________
نطقت الخاله بۏجع ينهش قلبها
خد مرتك وادخل ياداغر خليها ترتاح مرتك لسه نفسه محتاجه ترتاح
ماتقلقيش عليا يا خاله انا
قاطعتها الخاله
خد مرتك ياداغر
أمسك داغر بهدير دون ان ينطق بحرف فالتعب تمكن منه هو أيضا فكل أنش بجسده به أثار أظافر حسام فالحړب كانت منهكه للجميع استكملت الخاله حديثها وهي تنظر لعلي
كل اللي اتبقى من عيله الصاوي يرجع القريه يا علي عندنا ميتم وھيدفن الليله عرف بقيت عيله الصاوي ان قريتنا رجعلتنا من جديد والكل بعد كده هيعيش فيها بأمان
_لاء لاء ماتقولوش انه هو كده م ات اكيد نقدر نعمل حاجه ونرجعه للحياه أكيد مش هنستسلم
_يزن كفايه يايزن سيبه
فنطقت الخاله تشير لعز وشريف بعينيها
_طلعوا يزن بره أكرام الم يت دفنه عمار هيبات في تربته الليله
أمسك عز وشريف بيزن فحاول التملص منهم بع نف ولكنهم احكموا قبضته وأخذوه من أمام جثمانه وذهبت ساره خلفهم نظر بربروس الى مارال تلك الهادئه كانت تكور جسدها في ركن صغير بجسد مرتعش جالسه تنظر له فأخذها هو وحملها على الخروج من ذلك المكان بعد ساعات قليله استطاع الطبيب اعاده عائله الصاوي من جديد
أتى الليل وجاء معه الظلام القاتم الظلام بكل مكان في القريه يمسك الأهالي عصيان مشتعله پالنار حتى يستطيعوا الرؤيه في المق ابر لم يكن اليوم يوما عادي فكان اليوم هو رحيل فقيدهم لم يكن اليوم بيسير أبدا قلوب محترقه على وليدهم ظهر الأنهاك على كبيرهم قبل صغيرهم معهم الچثمان الان يتجهون به الى مقاپر عائله الصاوي تترأسهم حكيمه و يحمله من الأمام علي ويزن ومن الخلف داغر وبربروس ومن المنتصف رعد وعز وشريف الأزدحام بكل مكان اصوات النساء بالخلف يتقدمهم الرجال يودعونه على أي حال مازالوا يتوجهون الى المقاپر واصوات النحيب والصړاخ تعلو اكثر وكلما اقتربوا من المقاپر يعلو صوت صړاخ النساء أكثر تردد في ذهن يزن وهو يحمل نعشه اخر محادثه حدثت بينه وبين عمار قبل المعركه بساعات التي حملت صوته الضاحك الذي يجبرك على الابتسام
انتقل عقله الى لحظه اخرى سمعه يقول فيها
انت خنزير يلا... انا عمرى ما هسيبك يايزن الا على قبري
نزلت الدموع من عيني يزن رغما عنه فاليوم نصفه الأخر رحل وكأن عقله جمع له كل شىء الان فتذكر
يابني انت حاجه وحب شمس حاجه تانيه حب الاخوه لين العشق دايما بيبقي شديد حب الأخوه بيبقى سهل بيبقي أجمل حب العشق ساعات بيدخل جواه شكوك حب الأخوه بيخليك مطمن ان مهما يحصل هتلاقي حد في ضهرك وسندك
نزلوا النعش يارجاله
وصلوا الى القپر وأنزلوا النعش في لحظه مهيبه أتت زهره من الخلف وهي تهرول وكأن المو ت يأتي خلفها أتت ولم تصدق ماحدث عندما سمعت بالخبر تشبثت بيد أبنتها وطالعتها بحب لتجدها لا تستطيع التحمل أكثر من ذلك قدماها خانتها فأثنت ركبتها وجلست على الأرضيه أصبح التراب يملىء ملابسها الرجال يتقدمون عنهم والنساء في الخلف لا يوجد مكان خالي لقدم واحده الأزدحام رهيب تقدم عز الى الأمام وكان هو اول من فتح بوابه القپر وأمسك بجثمانه هبط من بعده الطبيب يمسك به هو الأخر ووضعوه داخل قپره وسط صړاخ العديد والبكاء عليه الكل يبكي بلا استثنا الكل تنهش القهره من قلوبهم أغلق رعد البوابه أخيرا وڼزف قلب شمس مع أغلاق البوابه دما مارال وقد اختلط وجهها بالدموع من يراها يقسم بأنها فقدت شىء لا يعوض أما عن بربروس فالدموع لمعت في عيناه وتأبى النزول هول اللحظه كان مهيب مهيب بالفعل نظر بربروس الى تلك اللوحه الرخاميه المحفور عليها أسمه عمار ياسين بن يزيد الصاوي
من ٢٠_٢_١٩٩٩ الى ٢_١٠_٢٠٢٣ عمره قصير أليس كذلك ولكن أفعاله كبيره لا تتسم مع صغر سنه وجد بربروس لسانه ينطق من بين شفتيه والدموع تملىء عينينه
خلت الديار من الذين أحبهم من بعد عمار فلست أبالي
بدأ بربروس بتلاوة سور من القرأن الكريم بصوته العذب حاول أن يتمالك نفسه ولكن حزن قلبه أطغى