رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
اللي حصل
نظر له صارخا بكلماته
مش كفايه اللي عملته ولسه هعمله لسه مطفاش الڼار اللي جوايا منك انتي فضلتي تعشميني بيكي سنين طويله بنيت أحلام وحياه على عشمك ليا
بترت كلماته لتقاطعه هي
محصلش محصلش ياحسام انا عمري ماحبيتك في يومأنت اللي كنت دايما بتفرض نفسك عليا انا عمري ما اديتك ريق حلو عمري ماوعدتك بحاجه
بس عمي وعدني وعدني بيكي هو وامك طول عمرهم واحنا صغيرين يقولولي هدير ليك هدير ملكك هدير مراتك
_هما اللي قالوا ياحسام مش انا وانت صدقتهم لكن انا لاء ماحبيتكش
وليه ليه ماحبتنيش ياهدير فيا أيه مايتحبش انا بعت كل حاجه عشانك انا مكنتش شايف غيرك انا وصلت للي انا فيه ده بسببك
كان نفسي تحبيني يابنت عمي زي ما حبيتك كان نفسي اسمع منك كلمه حلوه في يوم في ايه داغر أحسن مني عشان تفضلي عليا الأعمى ده ليه عشان قوي
تحول عيناه الى اللون الأسود لينظر لها بخبث
شايفه شايفه انا.. انا كمان بقيت قوي ياهدير مابقيتش حسام الضعيف بتاع زمان دلوقتي بقيت اقدر احميكي من العالم كله بس انتت تبقي معايا وجنبي عارفه لو بقيتي جنبي وعارفه لو بقيتي معايا هنعيش ازاي
مش عايزه أعرف ياحسام مش عايزه انا ست دلوقتي متجوزه وحامل انا مش هدير بنت عمك بتاعت زمان افهم بقى
نظر لها وأخذ يطالعها بكل هدوء والابتسامه تملىء وجه
بس انت كلها النهارده أو بكره بالكتير وتبقي أرمله وهتبقي ليا مش هتلاقي حضڼ غيري يحتويكي وماتقلقيش هخليكي تاخدي وقتك في الحزن خالص على جوزك وابوكي وامك ما انا برضوا راجل بعرف في الاصول مش هتجوزك على طول
_انا بكرهك
انمحت الابتسامه من ملامحه ببطىء وارتفع صوت تنفسه والڠضب ملأ عينيه ليصفعها على وجنتيها بقوه وضعت كف يديها على وجنتها پألم تحاول التماسك أمامه
اخفض اصبعه ليزيح دمائها المنسدله من فمها وهو يخبرها بحب
_بس أنا بقى بحبك وماتقلقيش خالص انا هعرف ازاي اخليكي تحبيني
______________بقلمي ماهي احمد________________
كان القلق ينهش بقلبه سأل رعد للمره التي لا يعلم عددها
_رعد هدير اتصلت
الساعه لسه مجاتش سبعه الصبح ياداغر اكيد نايمه دي واحده على وش ولاده وأكيد تعبانه ونامت
_ لا لا لاء انا قلبي مش مطمن اكيد حصل حاجه هدير مش هتنام الا على الأقل تتصل بيا من عند باباها انا مش عارف فضلت مستني ازاي مكانش ينفع اسمع كلامك انت وميرا اتصلي ب عز حالآ
تنهد بعمق يحاول أقناعه
اكيد نايم دلوقتي ياداغر الساعه لسه مجاتش سبعه
صړخ به وأصبحت حالته لا تطاق
_أسمع اللي بقولك عليه أن شالله حتى لو الفجر كلمه بقولك
هز رعد رأسه بالموافقه فقد علم من نبرة صوته انه لن يرجع عن قراره حاول الاتصال به مرارا وجد الهاتف مغلق
تليفونه مقفول ياداغر
_مش قولتلك في حاجه توديني حالا عند هدير بسرعه
طيب استناني هحاول اطلع عربيه من جراچ المزرعه وجايلك حالا
_وانا هستناك هناك
انهى جملته واختفى من أمامه بلمح البصر
هبط رعد الدرج ليجد ميرا امامه وتجده مسرعا بخطوته لتقوم بسؤاله قائله
_رايح فين بسرعه كده
تحدث بأنفعال غاضب
هدير لسه ماتصلتش بداغر من امبارح بالليل وبنتصل ب عز فونه مقفول وانتي عارفه داغر مش قادر يتحمل وخاېف عليها جدا
_هي بصراحه حاجه تقلق استنى انا هاجي معاكم
لالا خليكي انتي مالوش لزوم انا اول ما اروح هناك هطمنك
قبضت بكف يدها على معصم يده
متأكد أوعى تنسى تطمني
_لا لا ماتقلقيش
هبط رعد الدرج مكملا لطريقه ليأتي بالسياره ليجدها فارغه من البنزين ليتأفف بزهق
_يادي النيله وبعدين بقى
يسمع هاتفه المحمول وهو يرن اخرج الهاتف من جيبه الخلفي ليرى من المتصل فيجده عز يقوم بالرد عليه مسرعا
_الو ايوه ياعز
اخبره رعد بما حدث الآن امسك داغر الهاتف من يده مسرعا
_هدير مش بخير ياعز انا متأكد انا قلبي واجعني عليها
تعلالي حالا عشان نروحلها سوا ماتروحش لوحدك انا مش هفضل مستني تليفونك
بسرعه ياعز ماتتأخرش انا هستناك على الطريق
كانت هذه كلماته بعد ان أنهى داغر الاتصال ثم اردف
عز في الطريق انا هستناه على الشارع خليك انت هنا طالما العربيه مافيهاش بنزين
_وايه المشكله لما أجي معاك
انا عز معايا خليك انت هنا عشان غدير ولو حصل حاجه اوبقى كلمني على تليفون عز
______________ بقلمي ماهي احمد_______________
أسرع عز بالنزول من على الدرج وهو يرتدي الستره السوداء الخاصه به مناديا على شريف
شريف شريف
لم يتلقى رد ولم يستطع ايجاده بالڤيلا قام بالاتصال به ولكن دون جدوى