رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
سيبتنا سنين وماتعرفش عنا أي حاجه اراهنك أنك عايز تمشي النهارده قبل بكره وتسيبنا
أغلق ياسين عينيه بۏجع مجاهدا
_عشان لازم أمشي ياعلي
أديني سبب واحد يخليك تمشي وتسيبنا تاني بعد ما رجعتلنا
سأله بربروس بمشاكسه بعدما شعر بتوتر الأجواء
_ولماذا تريد أن تهرب من جديد فلتعش هنا بيننا الا نستحق أن تجلس بيننا أيها المزندع اللعېن
_أأكيد تستحقوا
أذن ما المشكله
أغلق عينيه بۏجع مجاهدا الا يظهر حزنه ففضل عدم الرد
_أأنا لازم امشي
تركهما ياسين وسط أسئله كثيره تشغل بالهما الأن اسئله لا يستطيع الأجابه عليها من يراه يقسم انه لا يبالي بأي شىء مزيج من الصلابه واللين في نفس الوقت لكن بداخله وكأن العالم كله اقسم على تحطيمه
غريبه وطأت قدميها القريه توقفت السياره أمام منزل عائله الصاوي هبطت من سيارتها وهي تبحث عن الخاله حتى ارشدها أحد المارين على المنزل حتى وصلت أخيرا بعد معاناه طويله استقبلتها الخاله بالترحاب فكل غريب يدخل دارها يصبح قريب جلست تلك الغريبه على المقعد بعدما رحب الجميع بها فذهبت شمس لأحضار مشروب منعش في هذا الطقس الحار الى تلك الغريبه فسألتها الخاله بود
فردت عليها بنبره هادئه
_أأنا أنا اسمي مشيره
دلفت شمس الى الغرفه ومعها المشروب الساقع تقدمه على الصنيه فسألتها الخاله سؤالا اخر
_ وجايه هنا لمين يامشيره
وقفت شمس أمام مشيره تقدم لها المشروب فقالت مشيره بنبره فيها من التحدي ما يكفي وهي تطالع شمس
_أنا جايه لياسين الصاوي جوزي
_جوزك
الهجينه
عروس الألفا
الجزء الثالث والأربعون من الجزء الثاني
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
مواعيد الروايه كل جمعه ان شاء الله ده مؤقتا بس ياحبايبي لحد ما أخلص اللي بعمله وياريت ندعي لأهلنا في غزه يلا نبدأ صلوا على الحبيبوأرجوكي ماتنسيش النجمه او اللاف أرجوكي بعد اذنك
توقعت شمس كل شىء إلا أن تكون تلك المرأه الجالسه أمامها وتنظر بثبات في عينيها تكون زوجته كيف ومتى اسئله فوضويه داخل رأسها الأن ولكنها التزمت الصمت أبتسمت زهره عند سماع هذا الخبر من تلك المرأه فكانت أول المهنئين لها ونطقت كلماتها بفرحه تلمع بعينيها
ضړبت الخاله بعصاها التي تتكأ عليها في الأرضيه وبداخلها غ ضب عارم صار خه بأسم شمس التي كانت تحدق بتلك الغريبه للحظات
_ شمس
أنتفضت وأفاقت شمس من شرودها فانحنت أسفل مشيره وأصبحت تحت قدميها تلملم قطع الزجاج المكسور وكأنها تحاول لملمه روحها التي تمزقت الأن أرتعشت اصابعها والرعشه امتلكت نبره صوتها ترغب بالتبخر الأن حاولت الحديث ولكنها لم تعرف ماذا تقول فقد قالت بارتباك
_أنا أنا أسفه مش عارفه ازاي الكوبايه وقعت مني ثواني هجيبلك مشروب غيره
كررت الخاله بأصرار
_قومي ياشمس ماتوطيش سيبي الأزاز أي حد تاني هيلمه
أشارت الخاله بعينيها ل ميرا
فذهبت ميرا وانحنت بجانب شمس وضعت يدها علي أكتفاها بحنان تطالعها بحب قائله
_قومي ياشمس معايا
أشارت شمس برأسها لميرا دليل على الموافقه فوقفت واستقامت حاولت تمالك روحها من جديد فطالعت مشيره الجالسه بهدوء قائله
_نورتي قرية الصاوي
أشارت لها مشيره برأسها مع ابتسامه بسيطه دون أن تتكلم فأشاحت بنظرها الى الخاله
ذهبت كلا من مارال وساره خلف شمس فجلست زهره بارتياح بجوار الخاله وهي تطالعها بنظرات متفحصه بعينيها فسألتها الخاله قائله
_معلش يابتي قولتيلي اسمك ايه مره تانيه
ابتسمت مشيره وهي تشير على نفسها فقالت ببراءه
_اسمي مشيره ياخاله
هزت الخاله رأسها
_اه قولتيلي مشيره أيوه افتكرت ماتأخذنيش في السؤال يابتي أنت عرفتي ياسين أزاي
نظرت مشيره الى زهره سائله
_أي ده معقول ماسمعتوش عني قبل كده هو ياسين ماجبلكمش سيره عني
اكد لها يزن بقوله
_ولا سمعنا عنك في طبق اليوم حتى
سألته مشيره وقد غاظها ماقاله
_وحضرتك بقى مين اصل ياسين ماجبليش سيرتك قبل كده مع أن حكالي عن الكل بس أنت لاء
ربع يده وأوقعها في المصيده وهو يسأل
_أزاي وهو جاي عشاني
فقالت مسرعه
_أنت يزن
غريبه عرفتيني مع أن حكالك عن الكل إلا أنا
ابتسمت الخاله فشعرت مشيره بالأحراج فنظرت للأرضيه قائله
_هو ياسين فين
نظرت الخاله لرعد بضجر
_رعد دور على حسان خليه يروح يشوفلي فين ياسين وييجي ويجيبهولي هنا حالا قبل ما اصور قت يل
أشار رعد برأسه بالموافقه
حاضر ياخاله
______________بقلمي ماهي احمد________________
هذه الأجواء الصيفيه تحتاج الى النسمات البارده والمشروبات المنعشه لكي تشفي الصدور هذا ما فعله الطبيب علي عندما جلس بجانب