رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
وقميصه كان مكرمش تقريبا
هزت شمس رأسها وتركتهم سويا فنظر رعد لميرا سائلا أياها بعدما قرب أذنه من الباب
_تفتكري الخاله أجلت الفرح ليه
ابتسمت ميرا وهي تضغط على شفتيها بابتسامه على مجاراة رعد لها وهي تقرب أذنيها من الباب ببطىء
_تعالى نسمع سوا والخاله لو قفشتنا نتقفش سوا
غمز لها بطرف عينيه بابتسامه مرحه
______________بقلمي ماهي احمد_______________
هي الأن أمام غرفته تنتظره بالخارج تفرك بأصابعها والتوتر يملؤها فسمعت تأويهاته من الخارج قبضت حاجبيها باستغراب فهي الأن تسمع صرخه مكتومه من الداخل لم تستطع شمس الأنتظار حتى يخرج فاقټحمت عليه غرفته لتجده يخرج السك ين من جسده ببطىء وهو ينظر أمامه ناطقا اسم عمار
_مين عمل فيك كده ياياسين
انتزع الس كين من جسده وهو يضغط على أسنانه فرد عليها قائلا
كانت نظراته لها معاتبه فحاول الوقوف بعدما أسند بكف يده على طرف الفراش لينهض ما ان قام حتى ترنح في سيره شعر بالدوار فأسرعت شمس تسنده تساعده على الجلوس طالبه منه برجاء
_أرجوك اقعد هنا
ابتعد عنها خطوه وقال لها بحزم
_ماتقربيش مني ماتلمسنيش
فانكمش حاجبيها وهي تسأله
وضع يده على جر حه فتغلغلت الد ماء بين اصابعه ينتشر الألم في جسده كما تنتشر السمۏم بالأورده
فنظر الى مكان الجر ح فوجد جر حه أعمق بكثير من
جرو حه السابقه فلم يلتئم كالعاده وظلت الد ماء تنزل منه تحركت شمس مسرعه تبحث بالأدراج عن أدواتها فكانت تضعها هنا من قبل فهذه غرفتها حتى أخرجت أدواتها مسرعه وهي تقول له
اشاح ياسين بيده دليل على اعتراضه
_سبيه ياشمس هو هيلم دلوقتي
أشارت برأسها بالنفي
_مش باين ياياسين أن چرحك هيلم المره دي سيبني اساعدك ولا تحب انادي الخاله عشان تشوف جر حك مابيلمش ليه وتسألك مين اللي عمل فيك كده
ابتسم ياسين ابتسامه بسيطه على الرغم من ألمه وسألها وهو يضع يده على معدته التي ألمته بمجرد أن أبتسم
هزت كتفيها ونطقت بهدوء
_أعتبره ټهديد ها تحب أنادي الخاله تشوف جر حك
تحدث ياسين بتعب حقيقي
_لا ماحبش
ابتسمت ابتسامه ساخره منه
انا قولت كده برضوا أخلع قميصك
رفض ياسين رفض نهائي پذعر
لاء مش هقلعه القميص مفتوح والچرح واضح قدامك
طالعته باستغراب لتجد في عينيه الأصرار فوافقت على عدم نزع قميصه فوضعت كف يدها على كف يده التى يضغط بها على جر حه لكي تبعد يده قليلا من على الجر ح فانتزع يده منها بسرعه غزت الحمره وجهها من كثره الأحراج فشعرت بقلبها على وشك التوقف ففرت بعينيها مسرعه وهي ترجع شعرها خلف أذنها بيدها قائله بتقطع
_أنا.. أنا اسفه مكنتش حابه المسک بس عشان أبعد أيدك عن الچرح مش أكتر
أشار برأسه بالموافقه دون كلام فاسترسلت هي حديثها وهي تنظر للچرح
_انا مش معايا بنج دلوقتي ومش عارفه اذا كنت هتحس پألم ولا لاء بس
فبتر حديثها هو
_مش هحس
فأكملت ماتفعله اقتربت منه أكثر حتى شعرت بأنفاسه كان كان الأرتباك قد غزا الأجواء بالفعل ولكن الأن توغله قد زاد تبادلن الانظار في قلق بهذه اللحظه من كثره توترها شعرت بالرعشه بيديها فنطق ياسين بهدوء
حاسس أنك مش مرتاحه لو مش عارفه
فانزلقت الأبره من يديها أنحنت لتأتي بها وهي تبتر حديثه
_لا لا.. أكيد عارفه انا ممرضه اتخرجت السنه دي
فابتسم ياسين ابتسامه رضا وهو ينظر اليها سائلا
_يعني اتعلمتي
أدخلت الأبره بجسده فردت على سؤاله
_أيوه كان لازم اتعلم ودكتور علي ساعدني كتير
كرر ياسين بنفس نبرته
_على كده كنت بتاخدي السنتين في سنه
اشارت برأسها وهي مازالت تخيط جرحه بالموافقه
أه
_وقدرتي
ابتسمت ابتسامه صفراء وهي تحاول أنهاء الأمر برمته
_أكيد قدرت أنا مابقيتش البنت الصغيره اللي سيبتها من عشر سنين ياياسين انا دلوقتي كبرت واقدر اعمل أكتر من كده
استدارت وهي تستكمل حديثها فقام هو ليزرر قميصه بأكمله
_انا كنت جايه اقولك ان اللي حصل النهارده في ارض عم نصير انا ماليش اي ذنب فيه فريد ده
فقاطعها وهو يقف خلفها
_هتصدقيني لو قولتلك مايهمنيش اعرف فريد ده مين
ابتلعت ريقها تتنفس الصعداء فرغبت لو أشعلت الڼار به على ما سببه لها من اثارة غيظها فردت قائله
_تمام اللي يريحك
خرجت بعدما صفعت الباب خلفها بعن ف فوضع ياسين كف يده على عينيه فتنهد بعمق وكأنه حرم من الأكسچين لساعات طويله أنزل يده من علي عينيه ليجد عمار أمامه ينظر له بابتسامه رضا قائلا
_تعالى