الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

هيسيب ياسين في حاله وأنت عارف ده أبن مين
تنهد وهو يهز رأسه بالموافقه قائلا 
_عارف يابنتي عارف بس برضوا عارف ياسين ده أبن الصاوي على العموم سيبك منه أنت دلوقتي المهم روحي شوفي ياسين ده فاكر أنك خاېفه على فريد على حسب ماحاكتيلي روحي ووضحيله كل شىء وواحده واحده مع ياسين يابنتي طولي بالك عليه
بررت له وكأنها تدفع الجرم عن نفسها 
_أيوه بس انا ولا كنت خاېفه على فريد ولا بطيقه من أساسه
فجلس هو بجوارها يقول 
_أنا وأنت عارفين بس ياسين مايعرفش
أشار لها بعينيه بالمغادره فأشارت برأسها بالموافقه وهي تمد يدها تعطيه كوب الشاي وعلامات وجهها تدل على الأشمئزاز 
_مابتعرفش تعمل شاي أبدا ياعم نصير 
ابتسم لها ابتسامه رضا يتابعها بعينيه لترحل عنه فارتفع صوته قائلا 
_اوبقي هاتي مذكرة ياسين معاكي المره اللي جايه وأنت جايه عشان لو سأل عليها مايعرفش أنها معاكي
ألتفتت له وهي تشير برأسها بالموافقه ثم أكملت طريقها
____________بقلمي ماهي احمد__________________
هو الأن في مركز الشرطه يحتل الغ ضب ملامح وجه فقد حدث ما لم يكن بحسبانه ولأول مره استطاع أحد التهجم عليه أمام الفتاه التي وقع بحبها من النظره الأولى ضړب بكف يده على المكتب الخاص به والتفكير يأكل من عقله فكان يحدث نفسه قائلا 
_ورحمه أمي لا أوديك ورا الشمس ياياسين ياصاوي هخليك ټندم على اليوم اللي عقلك وزك فيه تقرب مني
دخل عليه الضابط أحمد بعدما انتزع الكاب الخاص به من على رأسه ووضعه على المكتب وقال وهو يجلس على المقعد 
_مالك يافريد باشا شايفك جاي من بعيد وعلى أخرك هو في حاجه حصلت
ابتلع ريقه وملىء التوتر نبرة صوته سائلا 
_حاجه حاجه زي أيه وضح كلامك
فاعتلت نظرة الشماته وجه الضابط أحمد وهو يمد كف يده بالهاتف لفريد 
_ حاجه زي دي كده أصل أنا بفتح صفحه قريه الصاوي على الفيس بوك لاقيتلك فيديو منور بص كده
نظر فريد الى شاشه الهاتف فقام أحمد بالضغط على زر تشغيل الفيديو بالشاشه ليجد ما حدث مصورا بالكامل صوت وصوره كانت علامات الصدمه قد برزت على ملامحه وجلس على المكتب وهو بحالة ذهول تام فحاول الظابط أحمد كتم ضحكته وهو يقول
_بس ازاي يافريد باشا ياخد منك سلا حك بالسهوله دي بعد ما كنت رافعه في وشه ده أخده منك easy cake
أطاح فريد بيديه العاړيتين وهو في حاله من الغ ضب ما كان فوق مكتبه من أوراق ومستندات تناثرت الأوراق على الأرضيه بكل مكان بالغرفه فانمحت البسمه من على وجه الظابط أحمد وهو يراه بهذه العصبيه المفرطه مما جعله يسأل 
_أنت بتعمل في نفسك كده ليه يافريد أبعد عن عيلة الصاوي احسنلك ده اللي بقولهولك من سنين أنت سيبت حياتك في القاهره وماحبيتش تنقل وفضلت هنا في القريه طول السنين اللي فاتت دي وعشان ايه ده كله لو على بنت الصاوي فمش هتبقى ليك مهما عملت انا سمعت ان عيله الصاوي مابتخرجش بناتها بره العيله وخصوصا شمس واديك شوفت مجرد ما قربت منها حصل فيك أيه ياسين رجع وصدقني القريه كلها هتبقى معاه
لم يجب فريد على ماقاله أحمد فأجابه بسؤال اخر 
_مين اللي صور الفيديو ده انطق
تنهد أحمد بيأس فما قاله منذ قليل لم يؤثر به كالعاده فهز رأسه بالنفي 
_معرفش تلاقيه عيل شافكم من بعيد وصوره ونزله على صفحه القريه ما انت عارف اي حاجه بتحصل هنا في القريه بتنزل على الصفحه زي رجوع ياسين كده الصفحه مالهاش سيره غير عنه وعن رجوعه
قبض فريد على الكاب الخاص به من فوق المكتب واتجه بأتجاه الباب فأوقفه صوت أحمد 
_حتى لو روحت لصاحب الصفحه وخليته يمسح الفيديو الفيديو نازل من ساعه والكل نزله عنده على موبايله والفيديو يدينك أنت مايدينش ياسين وخصوصا أنك أنت اللي أتهجمت على بنت الصاوي الأول وأنت برضوا اللي رفعت عليه السلا ح الأول
تنفس فريد بعمق بعدما سمع ما قاله الظابط أحمد تاركا أياه خلفه ورحل
______________بقلمي ماهي احمد________________
وصلت شمس الى المنزل وأول شىء فعلته هو سؤال أول شخص تقابله عن ياسين فوجدت ميرا تقف أمام باب الخاله حكيمه تستمع لما يحدث بالداخل بينها وبين ساره ويزن فسألتها قائله
_ميرا ماشوفتيش ياسين
أشارت ميرا بأصابعها على فمها 
_هووووش وطي صوتك للخاله تسمعنا وتعرف اني واقفه هنا
فأتى رعد من خلفها بابتسامه ساخره 
_طب أنا بقى هقولها أن ميرا واقفه تتصنت عليكي ياخاله
فردت ميرا مسرعه 
_هوووش أنت كمان وطي صوتكم انا بجد همو ت واعرف هي الخاله عايزه تأجل الفرح ليه ده الفرح لو اتأجل ساره هتبيض على نفسها حرام بجد
دعمت شمس ماقالته ميرا 
_عندك حق بس أنت عارفه الخاله أكيد عندها أسبابها 
طالعت شمس رعد الواقف أمامها ثم أشارت له بعيناها
_رعد ماشوفتش ياسين
أشار برأسه على باب غرفته 
_أه لسه شايفه من شويه دخل أوضته

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات