رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
ياسين من ياقه قميصه وقربه منه وضربه برأسه ضربه قويه جعلته يفقد الوعي في لحظه
صړخت شمس قائله
_فريد
نظر لها ياسين باستغراب على صړختها له
_خايفه على الواد ده عشان صرختك دي
شعرت بنبضه لتجده مازال حيا فنظرت له قائله
_أنا خاېفه عليك أنت أنت ماتعرفش ده ابن مين ده ابن وزير الداخليه
___________________
_أنت مش قولت أنك مش هتيجي القريه جيت ليه ياعمار
نظر له وهو يربع يده بدا الضجر على وجه عمار وتنهد بضيق قبل أن يرد
_أحنا مش اتفقنا أنك مش هتقربلها
_وانا مقربتلهاش أنا روحت لعم نصير ولق
فبتر عمار جملته
ولما لقيتها ماخليتهاش تمشي لوحدها ليه
ابتلع ريقه وهو يقول بصدق
_عشان كده كده كنت مروح فروحنا سوا صدقني ياعمار دي حاجه في العادي انا اصلا مكنتش عايز أجي انت اللي أصريت اني اجي احضر فرح يزن
_وهو تحضره عشان ده يزن
وانا وافقت وجيت عشان انت طلبت وشمس انا مابفكرش فيها ولا هفكر في يوم
_ انت كذاب
قالها عمار يؤكد بكلامه انا سيبت كل حاجه عشانك عشان نفضل سوا سيبت شمس عشانك يابويا ياياسين وانت اول ما شوفتها ريلت عليها
فنفى هو جملته بصوت مرتفع
مش مصدقك ياياسين انا ماشي ومش هتشوفني تاني واعرف ان انت اللي اخترت
نادى هو على اسمه پخوف وهلع فبمجرد عدم رؤيته من جديد يدب الړعب بقلب ياسين
_عمار وحياتك عندي يابني ما قصدي حاجه شمس هنا واكيد هكلمها
فرد عمار ببرود قائلا
تنهد ياسين قائلا
_حتى لو
فقاطعه عمار بحزم
_حتى لو لاقيت حد بيغت صبها مالكش دعوه وابعد عنها
وده هيريحك
كانت هذه جملة ياسين فرد عليه عمار بابتسامه بارده
_مش ده بس أنت غلطت ولازم تعاقب نفسك اللي بيغلط بيتعاقب ولا انت ايه رأيك
وغرزها بكل قوه داخل جسده أطبق عينيه بشده والألم يأكل جسده جثا على ركبتيه من شدة الألم فهو لم يشرب ډم بشړ منذ سنين طويله فهذا يجعله ضعيف يشعر بالألم الشديد فجلس عمار أمامه القرفصاء ينظر لباقي جسد ياسين وهو عليه علامات كثيره من طعنه السکين فهذه ليست المره الأولى التى يطعن بها ياسين نفسه من أجل عمار حتى لا يتركه ويرحل نظر له عمار فقال بنبرة ساخره
_شاطر يابابا
الهجينه
الفصل الثاني والاربعون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماذا لو كان حب العقل وحب القلب على االباب ماذا ستختار
_شاطر يابابا
هذه كانت جملته الأخيره له نظر له نظره فيها من السخريه والشماته ما يكفي وهو يراه بهذا الضعف أمامه يط عن نفسه بالس كين فقط لكي لا يتركه فقد أصبح
عمار نقطه ضعف ياسين أصبح ضعيف به وهو بجانبه وأضعف أذا تركه ورحل أبتلع ياسين ريقه وكأنه يبتلع غصه مريره بحلقه يرفع نظره للأعلى فتبادل الأثنان النظرات نظره رضا من عمار لما فعله ياسين للتو لكي يرضيه ونظره ألم بعيون ياسين فوقف عمار بعدما كان يجلس القرفصاء أمام ياسين بعدها قال
_تقدر دلوقتي تطلع السکينه من جسمك وزي ما اتفاقنا مالكش دعوه ب شمس
قال أخر ثلاث كلمات وهو يضغط على أسنانه بنبره تحذيريه ل ياسين فحاول ياسين أن يخرج الس كين من جسده ولكن الألم كان مپرح هذه المره مما جعله يتأوه وهو يخرجها
_______________بقلمي ماهي احمد______________
نزلت دموع شمس وهي جالسه على المقعد أمام كوخ
عم نصير وهي تسمع صوت ياسين في أذنيها وهو يقول بعصبيه
_ أنت عايزه تفهميني أنك خاېفه عليا شمس بت المهدي بقت پتخاف عليا ده من أمتى ومن مين من عيل زي ده
أشارت شمس برأسها بالنفي يسارا ويمينا بعيون دامعه وهي ترفع رأسها تنظر له
_أنت مش فاهم حاجه
بتر هو حديثها بنبره صوت أقل عصبيه
_ومش عايز أفهم ياشمس مكنتش أعرف أنك نسيتي عمار بالسهوله دي وبقيتي تخافي على واحد تاني
نظر ياسين ل فريد وهو ملقى على الأرض فاقد للوعي فترك شمس في الحال
أفاقها عم نصير من شرودها فيما حدث قبل قدومها الى إليه فأنتفضت هي تنظر له لتجده يمد كف يده بكوب من الشاي الساخن قائلا
وبعدين يابنتي هتعملي أيه مع اللي أسمه فريد ده
باين عليه شړاني ومش هيجيبها لبر
مدت كف يدها وهي تأخذ منه الكوب ترتشف منه رشفه بسيطه
_مش عارفه ياعم نصير من وقت ما فاق وهو بېهدد أنه مش