رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
ياسين على قولها
_يبقى في غيره
صاحت پغضب وهي تتخطاه
_تاني ياياسين برضوا بتكررها تاني وبعدين أنت مالك اصلا مهتم تعرف اوي كده ليه
عشان كنت معايا.. والمفروض ان طول ما أنت معايا ابقى عارف أنت فين غير كده لاء ماتخليش خيالك المړيض يصورلك في يوم أنك تهميني
أنت لو بتتقطعي قدامي هفضل اتفرج عليكي من بعيد
افتكر بارت النهارده وضح نقطه مهمه جدا الجزء ده بيتكلم عن نفسه اتمنى تقدروا تعبي بنجمه ورأيك مش اكتر مش هتخسري حاجه ياجميله تعليقاتكم بتوصلني وبتشجعني اكتر انؤ اكمل والله
الهجينه
الفصل الثامن والاربعون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
حبايبي مواعيد الروايه كل جمعه ان شاء الله وعايزه اقول للي لسه مكمل معايا بعد مۏت عمار شكرا من كل قلبي لثقتكم فيا ودعمكم ليا.. والوشم اللي على كتف ياسين هتلاقوا في اول كومنت
يلا نبدأ نقول بسم الله ونصلي على حبيب الله وارجوكم ادعوا لاهل غزه ماتنسهمش في دعائكم مش مهم تدعوا وتكتبوا كومنت كفايه جدا تدعوا ليهم من قلوبكم
لما الخۏف وهو هنا!!
حينما تهجم علينا موجه حاره وينقذنا نسمات هواء بارده تنعش أرواحنا قبل أجسادنا و تشعرنا بالحياه من جديد ذلك الشعور المحبب لأنفسنا هو ما اصابها حين وجدت ياسين يضمها بكلتا ذراعيه يخبأها بداخله من شرور العالم أجمع حاوطت عيناه عيناها وهي مازالت تطالعه تصدح في اذنها اخر كلماته وهو يقول بنبره متقطعه وكأن قلبه ضاق صدره عليه
حاول الثبات امامها ولكن خانه جسده حين مال برأسه عليها فاقدا للوعي خانه كل عضو حتى عيناه لم يستطع فتحهما وكأنهما جبلين لا يستطيع تحريكهما فضمته هي صاړخه حتى شق صړاخها الأجواء شقا
_ياسين
صدحت صرخاتها بالمكان سمع يزن صوت صړاخها فكان يتقدمهما ببضع طرقات نظر كلا من ساره ويزن الى بعضهما البعض باستغراب فنطق پذعر وقد سمع نبرتها التي تدل على اڼهيارها
_ده صوت شمس
عاد وهو يهرول يركض بين الطرقات حتى وجده يستند برأسه على كتفها فاقد للوعي تحاول بكل ما أوتيت من قوه إن تصبح هي مسنده وملجأه طالعهما يزن بذهول فأتت ساره تهرول من خلفه لا تصدق ما تراه عينيها تحاوط الډماء جسده بالكامل سترته الممزقه من الخلف تستطيع رؤيه جلده المحترق شهقت ساره بغير تصديق وهي تغلق عيناها من بشاعه المنظر فتحدث يزن بشفه مرتعشه
_حصل اي ياشمس
لم تستطع الجواب بسبب ذعرها وهي لم ترى ما اصابه حتى الأن فكيف لو رأت
هو الأن يستند بوجهه عليها وبالرغم من عدم رؤيتها لجراحه فقد شعر قلبها بألامه اصبحت دموعها حبيسة عيناها.. مع اصفرار وجهها.. وخفقان قلبها.. بكت أكثر وهي تنظر الى كليهما فصاح يزن پغضب ناتج عما رأه
_انطقي ياشمس ياسين حصله ايه
ارتعدت اوصالها محاوله تجميع كلماتها وشتات نفسها
_امسكه معايا بسرعه عشان نوديه المستشفى
وقف يزن بجانبه يمد ذراعه على كتفه حتى يستند عليه فأصبح ياسين بالمنتصف بينه وبين شمس فاقد وعيه تماما أخذ يمد بخطواته مستفسرا
_جرحه ما بيلمش ليه
اشار ل ساره بعينيه
_ساره بسرعه وقفي تاكسي
تجمدت ساره من رؤيته هكذا فج راحه
خط يره فص رخ بها يزن وهو يمد بخطوته
_ساره
فاقت على ندائه المستغيث وانتبهت لكلماته
_حاضر.. حاضر
هرولت على الطريق تشير بيدها لسياره اجره فأوقفتها على الفور
_بسرعه