الأربعاء 06 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ماتوقعه والد فريد فقد انتظر غض به وثورته على ما قاله ولكنه لبس قناع البرود وهو يقول باستفزاز مع ابتسامه ساخره زينت ثغره
_إن شاء الله.. مستني
طالعه والد فريد الذي اشتعلت ثورته من هذا المتبجح الذي يتحدث معه بطريقه لا تتناسب مع مركزه يراقب الحضور بعينيه وهو يحاول تنظيم تنفسه رحل ومن خلفه والدة فريد وهي تقول بصوت عالي نسبيا عل صوتها يصل إليه 
_استنى يادمنهوري خدني معاك
أشارت برأسها بنبره صارمه الى فريد قائله 
_يلا بينا يافريد
فأجاب يحثها على الأنتظار 
_استني ياماما ماتمشيش
عاد يطالع ياسين بعيون ثابته تابعها بقوله 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_هتندم.. أنت ماتعرفش ايه اللي مستنيك لو تعرف كنت فكرت ألف مره قبل ما تعمل حركه زي دي
فأجاب بما هو بعيدا تماما عن سؤاله يشير الى والدته بعينيه 
_ماما حلوه يافريد
تسارعت أنفاسه وهو يخبره پقهر 
_انا عايزك تفرح بنفسك دلوقتي عشان هتزعل عليها بعدين
طالعه ياسين وتحدث بنبره ذات مغزى أدت دورها جيدا في جعل فريد يستشيط ڠضبا 
_أتكل
كلمه واحده فقط قالها ببطىء شديد وهو يشير برأسه ناحيه الباب يحثه على الخروج فطالعه
فريدبنبره تحمل من التوعد ما يكفي 
_بكره تشوف يا ياسين
جذبته والدته من مرفقه تحاول اخراجه للخارج قائله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ماتحرقش دمك مع ناس زي دول لا هما مننا ولا من مستوانا
استدار ياسين بجسده يطالعها وقال بابتسامته الماكره 
_نورتي ياطنط كان نفسي افرحك بابنك بس مبسوط انى معرفتش افرحك
مما ادى الى اشتعال ثوره فريد ووالدته تجذبه من ذراعه وهو يقول 
_أنا هوريك.. انا هندمك.. انا هخليك تشوف النجوم في عز الضهر... انا
صفق ياسين بيديه في حركه مسرحيه وهو يقول ساخرا 
_ ماشي يا ابن الأحبه
طالعته والده فريد پغضب فاصطنع ابتسامه مزيفه وهو يقول 
_الغاليين طبعا .. الأحبه الغاليين
رحل فريد وترك المكان ولم ينطق بحرف بعدما رحل.. الصمت اصبح رفيقه الاول والڠضب رفيقه الثاني
افاق فريد من تلك الذكرى التى حدثت منذ دقائق على صوت والده يستغيث بصوت مرتفع 
_حاسب.. حاسب يافريد أنت كده هتموتنا
أستفاق فريد من ذاكرته يضغط بقدمه على دواسه الوقود بقوه ولكن دون جدوى فقد اصطدم بجرو صغير على الطريق هبط من السياره ېصفع الباب من خلفه يرى ما الشىء الذي قام بالأصطدام به فوجده جرو غارق بدمائه جلس القرفصاء بجواره لم تعد تتحمله قدماه يتكىء بظهره على السياره وهو يبكي.. يبكي بحرقه عما حدث فهبط والداه من خلفه فقامت والدته باحتضانه تراه يبكي من جديد فدمعت عيناها وبدأت بقول
_قولتلك من زمان يافريد البنت دي مش عايزاك ولا عمرها حبيتك بس أنت ماسمعتش كلامي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طالعه والده بنظرة استحقار مما يفعله بنفسه قائلا
_أخس على الرجاله حته بت فلاحه مالهاش لازمه تعمل فيك كده.. تعمل في فريد ابن الدمنهوري وزير الداخليه كده.. قوووم.. قووم اقف على حيلك ولو ماجيبتهاش راكعه تحت رجليك وجييتلك الواد ده يبوس جزمتك مابقاش الدمنهوري
انتعشت روح فريد وكأن عادت إليه الحياه عند سماع حديث والده وقد عاد الأمل له يقول وهو يقف على قدميه 
_بجد يابابا .. بجد مش هتتخلى عني
أشار له والده بالأيجاب يتابع بقوله 
_الأيام دي في حركه تنقلات في الوزاره والعين مفتحه عليا حبتين اصبر عليا شويه لحد ما ابقى في الوزاره الجديده واياك ثم اياك تعمل أي شىء قبل ما ابقى ضامن انى من ضمن الوزاره الجديده وقتها بس هجييهولك راكع
تطلع لوالده وهو يقول پقهر 
_وانا لسه هستنى يابابا.. وافرض مكنتش من ضمنها هنسيبه
فأكد عليه والده بقول 
_انا ماقولتش اني هسيبه بأي حال من الأحوال بس لازم نستنى اليومين دوول انا محطوط تحت المكرسكوب الايام دي و اي شوشره عليا هطلع منها خسران
أخذ يربت على كتف ابنه مسترسلا حديثه ينطق كلماته الأتيه ببطىء 
_اصبر يافريد.. الصبر حلو يابني
بقلمي ماهي احمد
ما زال الحضور و كذلك المأذون الجالس على الأريكه في صډمه مما حدث أما عن ياسين فبمجرد رحيل فريد تأفف بأنزعاج فكل شىء يضغط على أعصابه أكثر
مدت شمس كفها وقبضت على ستره ياسين من الخلف كانت تنتفض من نظراتهم الملامه على ما حدث تحاول الهرب بعينيها من نظرات الجميع وبالأخص نظرات والدتها لها فاختارت أن تختبىء خلف ظهره تشعر بالأمان بوجوده ذلك الأمان الوحيد الذي نشعر به في لحظات خوفنا.. وكأنه سد منيع بينهم وبينها وقد قطع صمتهم الرهيب صوت الخاله وقد اقدمت على الحديث 
_كتب الكتاب واتكتب واليوم وخلص.. مشكور كل واحد جه وبارك نردها لكم في افراحكم وواجب كل واحد فيكم هيتردلكم يارجاله في يوم
خرجت كلمات الخاله حاسمه لهذا الموقف فغادر كل من بالمنزل من خارج عائله ال صاوي ومع خروج أخر شخص من المنزل أشارت الخاله بعينيها الى حسان تحثه على غلق الباب خلفه أسرع حسان لغلقه واصبحوا بمفردهم من جديد اقتربت زهره من شمس وهي تصيح بنبره لاذعه.. نبره متهكمه ضړبت ياسين في مقټل
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات