رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
عشان اللبس
أشارت بالأيجاب وهي تستعد للمغادره التقطت شمس بين كفيها فستانها الابيض تستطيع شم رائحه الكفن به كانت تشعر بأن المۏت هو خلاصها ارتدت فستانها تقف أمام المرآه تتخيل ياسين يقف من خلفها يغلق لها سحاب فستانها برفق بعدما وضع قبله حانيه على جبينها ابتسمت ابتسامه رضا تضع يدها على وجنتها حتى افاقت من شرودها على صوت زهره قائله
اشارت برأسها بالموافقه ينتظر ياسين بالخارج لا يستطيع رؤيتها تزف على غيره لم يحتمل قلبه ذلك وخصوصا بعدما اعلنت زهره عن قدوم العروس وضع كف يده على أذنه خرج يهرول بين الحشود يتذكر كلماتها وهي تخبره بثقه
_انا بحب فريد وعايزاه ابعد عني بقى كفايه محاولات ياياسين .. انا مش هتجوز غير فريد
هما الأن على حافه المنحدر بعدما اتفقوا ان يتركوا الحياه سويا ضغط ياسين على المكابح بقوه يحاوطها بذراعيه يخبأها بداخله فانزلقت السياره على المنحدر بارتفاع هائل قبض كفه بكفها عزم على عدم تركها والمۏت سويا فانزلقت السياره بسرعه هائله الى المياه اصطدمت السياره بالمياه على ارتفاع شاهق بسرعه مهوله امتلئت السياره بالمياه بكل مكان ففتح كل منهما عيناه تحت الماء يطالع كل منهما الاخر مازال ممسك بكف يدها يلبي رغبتها يراها تحاول كتم انفاسها اكثر من ذلك فضړب الباب بقدمه يحاول اخراجها من السياره بالقوه
ارتبك فريد وهو يردد
_اكيد.. اكيد يابابا بتجهز
كل ده
كان هذا رده فقام فريد وهو يقول هاروح اشوفها بنفسي
استدار بوجه للأمام ليجدها أمامه بجوار ياسين يحتضن كفها بقوه اعصابه تتأكل والنيران مشتعله بداخله يطالع الجميع بعضهم البعض بذهول فقطع ياسين نظراتهم بقول
_أنا وشمس اتجوزنا ودي ورقه جوازنا
البارت طويل جدا اهوه اتمنى بس يكون عجبكم وفي المقابل ارجوكي لاف وكومنت برأيك خلينا نرجع الصفحه زي زمان ممكن ياجميله
الفصل الخمسون من الجزء الثاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
صدق من قال بعض الكلمات كالقپور تدفنك حيا على الرغم من إنك على قيد الحياه .. وهذا ما فعلته جمله ياسين ب فريد وهو يتابع قوله
_ أنا وشمس اتجوزنا ودى ورقه جوازنا
كان فريد يقود سيارته ولكن عقله ذهب في جوله للمواجهه التى تمت منذ قليل مع ياسين ومع هذه الجمله تحديدا .. حاول فريد انتزاع ورقه الزواج من يد ياسين ولكنه فشل في انتزاعها من كف يده فنطق ياسين متهكما
_لو هسمح لحد يشوف ورقه جوازنا فا أگيد مش هيبقى أنت
تطلعت مشيره الى ياسين وقد انكمش حاجبيها بريبه تطلب اجابه عما يحدث ولكن تلك النظره التي اصابتها من ياسين كانت الأسرع حيث فرضت على مشيره الصمت طالعت شمس تلك المتشبثه بكف يده فكانت نظراتها لها ليست إلا ڼارا وشرارا تشتعل في الخفاء تنظر إليها نظرة مفترس يترقب فريسته كان الجميع مصوب نظراتهم اليهم كالسهام لا تستطيع عقولهم استيعاب ما يحدث يطالع احدهم الأخر بنظرات من الجلي معرفه بأنها نظرات عدم رضا
هبت زهره واقفه تحاول أن تستوعب ما يحدث ولكن أنهتها الخاله عن فعل شىء أمام الحضور قام والد فريد وهو ينظر هنا وهناك بعينيه فوجد جميع من بالمكان ممسك بهاتفه ويقوم بتصوير ما يحدث ضغط على أسنانه ولكنه حافظ على ثباته الأنفعالي زرر چاكيث بدلته السوداء يستعد للرحيل فأوقفه فريد ينطق پقهر وهو يرى والده يبتعد ناحيه الباب
_بابا أنت هتسيبني كده احنا لازم نعلمه الأدب شمس دي بتاعتي.. شمش ليا مش لغيري
قاطعه ياسين وهو يقترب منه وجعل كل من بالغرفه يوجه أنظاره عليه يطالعه بتحدي وهو يقول
_شمس من اللحظه دي بقت عقيده محرمه على أمثالك
عاد والد فريد يقترب من ياسين بنظرات مشتعله لو كانت ڼارا لأكلت الأخضر واليابس تصنع البسمه على وجهه وهو يقول بهمس
_أنا صحيح مكنتش موافق على الجوازه دي بس وحياه القهره اللي شرخه قلب ابني وشوفتها في عيونه لا هخلي المو ت من ضمن احلامك اللي مش هتعرف تحققها في يوم
هنا حيث ظهر على وجه ياسين تقاسيم مسترخيه على عكس