رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
كان في واحده صحبتي بتحس بحاجات غريبه زي اللي قولتهالك كده مع خطيبها
فاخرج هاتفه من جيبه يستخرج رقم هاتف طبيب نفسي على معرفه وطيده به
_بصي خللي صاحبتك تاخد الرقم ده وتتصل بدكتور سمير دكتور شاطر جدا برشحه وبقوه هو هبجاوبها على كل اسألتها خليها تروحله موجود في اسيوط وسط البلد
ابتسمت بامتنان تشكره على مساعدته لها تاركه اياه وخلفه من يستمع لحديثهما سويا كانت مشيره هي من تستمع لهم فاشتعلت النيران بداخلها تضغط على اسنانها بقوه فأمسكت بهاتفها تحادث شخص ما بالهاتف
صمتت تسمع ما يقال لها عبر الهاتف قائله
_أنت مچنون اكيد ماقولتش لكمال اخويا حاجه كل اللي قولتهوله اني خاېفه على اللي اسمها شمس دي من ياسين عشان كده عايزاه يرجع معايا ما انت عارف كمال اخويا
ظلت تقضم أظافرها تم زفرت
_ياسين لو اتعالج هيبعد عني وعمره ما هيرجع معايا وده اللي لا يمكن اسمح بي أبدا
برضوا مش هتقولي هانروح على فين يايزن
_كان هذا سؤال ساره بعدما جذبها يزن من مرفقها بلطف يحثها على الصعود داخل السياره ينتظرهما ياسين بالخارج
_مافيش هانروح فين يعني تعالي ننزل اسيوط نخرج شويه وكمان في دكتور حجزتلك عنده كويس اوي عشان هنعرض عليه الأشعه
_يزن أنت بقيت موسوس أوي على فكره انا بقيت كويسه اوي دي مجرد دوخه مش أكتر
فرد ياسين مردفا وهو يقف أمام سيارته
_طب وأيه وجه اعتراض سيادتك اركبي انا كده كده رايح أسيوط اجيب شويه حاجات من هناك
فاشترطت عليهم شرط صغير قبل أن تصعد الى السياره
فطالعها الأثنان يسبقهما الفضول فقبضت بكف يدها على مرفق شمس تجذبها اليها قائله
فردت شمس سائله
_انتوا رايحين أسيوط
كانت الاجابه بنعم فوجدتها فرصه للذهاب الى الدكتور النفسي فصعدت الى السياره قائله
_مستنيين ايه يلا انا جاهزه
انطلقت السياره تشق طريقها ولكن هناك من يراقبهم عن كثب مبتسما حينما تجمع الأثنان سويا على الطريق فلم يجد فريد فرصه كهذه حتى يثبت ما كان يكذبه عقله منذ سنين فهل سينجح لما يخطط له
عروس الألفا
الفصل السابع والأربعون من الجزء الثاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
حبايبي الروايه هتنزل في معادها عادي كل جمعه انا اللي مش بقدر افتح سوشيال لكن ادمن ليان هي اللي بتفتح الصفحه وبتفتح الواتباد وتنزل البارت عادي جدا في معاده وبتعملي اسكرين بتعليقاتكم الجميله عايزه اقولكم وحشتوني اوي والله
هكذا الوضع هما الأن معه في سيارته التى شقت الطريق شقا يتوجهون بالسياره الى محافظة أسيوط فأتت ببالها والدتها زهره حين تعلم بأنها استقلت السياره معهم او معه هو بالأخص دون علمها كيف سيكون رده فعلها استدارت بجوارها الى ياسين الجالس يقبض على المقود بكفيه ينظر للطريق بعينين ثاقبتين سائله
_هو احنا هنروح امتى
ابتسم بسخريه يجاوب على سؤالها
_افتكر انك نطيتي في العربيه بمزاجك فنروح أمتى دي بقى بمزاجي
لا تعلم كم مر من الوقت حتى بلغوا وجهتهم هبط ياسين من السياره وهو يسند بذراعه على الباب ووقفت شمس بجوار الباب الأمامي الخاص بها تردد في ذهن يزن وهو يهبط من السياره أخر محادثه حدثت بينه وبين ياسين قبل ساعات
_ساره هتعيش مش هت مۏت .. انا مش هسيبك يايزن
قال أخر كلماته يطالعه بنظرات واثقه مما يقول فبعث بقلبه شىء من الطمأنينه
فاق يزن من شروده على صوت ساره بملامح وجه باسمه
_هتفضل واقف عندك كده كتير هو مش المفروض اننا جايين هنا نغير جو ونخرج
فأكمل يزن جملتها بعيون زائغه يحك على أنفه
_وجايين نكشف عليكي كمان نسيتي دي
تركت مكانها بعدما استدارت حول السياره واقتربت منه تحتضن كف يده قائله ببسمه حانيه
_يزن والله أنا كويسه دي مجرد دوخه مش أكتر للدرجه دي پتخاف عليا يا يزن
راودت شمس ذكرى ل ياسين في مخيلتها تسمع أنفاسه على مقربه منها عند سماع هذه الجمله من ساره
_بتخافي عليا ياشمس
ابتلعت ريقها ترمق ياسين بنظرات خاطفه تبدو وكأنها تصادف وجه للمره الأولى بينما ياسين لا ينظر اليها فكان ينظر أمامه يطالعهما ترواده نفس الذكرى وهي تقول بنبره بها من الغيظ ما يكفي
_لا.. لن ولم أخف عليك قط بحياتي فأنت سبب خۏفي لسنين طويله
حاول عدم النظر اليها بجواره لذا ادعى شروده يخشى أن تفضحه نظراته فابتلع ريقه وأرغمه قلبه دون أن يشعر للنظر اليها نظره خاطفه سريعه فنظرت شمس أمامها مسرعه قبل أن يراها تطالعه هي الأخرى فابتسم بسمه صغيره ظهرت على ثغره
أقترب يزن من ساره أكثر رافعا كف يده يمرر أصابعه بين خصلات شعرها المتروكه على جبينها