رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
اصبح وجه على مقربه من وجهها قائلا وعيونه تحتضن عيناها
_وأنا ليا مين غيرك أخاف عليه ياساره
_أنا بحبك أوي يايزن
أنهت جملتها وهام هو بها اصوات ضربات قلبه السريعه غطت على أي صوت أخر ابتسم بسمه حانيه
حمحم ياسين عند رؤيتهم هكذا فاقدين الشعور بالمكان والزمان قائلا بسخريه
_طيب نجيلكم احنا وقت تاني بقى
_ايه ماحدش خاف عليك قبل كده ولا ايه
انمحت الأبتسامه من على وجه ببطىء يهز رأسه نافيا ينظر الى تلك الواقفه من الجهه الأخري للسياره قائلا
_لاء.. مافيش
مسح وجه بضيق وانحنى بجسده سريعا يعود أدراجه داخل السياره يحاول الهرب من النظر اليها قائلا
_أنا هاروح اركن العربيه في مكان قريب وأنت اطلع العياده يا يزن وانا هطلع وراكم
____________ بقلمي ماهي احمد___________
ربما هناك ألم بداخل صدورنا مهما حاولنا اخفاؤه تفضحه الأعين بمجرد النظر اليهما لاحظ بربروس الحزن بعيون مارال من أخر محادثه بينهما وهي تحاول تجنب حديثه
فأجابت تنظر بعيون باحثه عن غدير
_اه.. ماشوفتش غديي
تجاهل سؤالها وهو يصوب نظره تجاهها أكثر
_أسنعود بتلك السرعه
كمشت حاجبيها وهي تصوب نظرها تجاهه تكرر كلمته
_سنعود!!
بالتأكيد فلن أتركك تعودين بمفردك
تحركت من أمامه تجاوبه
_بيبيوس انا مش عيله صغييه وزي ما عيفت اجي لوحدي اكيد هعيف ايوح لوحدي
_حسنا خذيني أنت معك لأنى ضللت الطريق
ابتسمت مارال دون أن تنظر خلفها فأكملت طريقها تبحث عن غدير بالخارج
__________بقلمي ماهي احمد_____________
دخل يزن بخطوات بطيئه متردده للعياده يخشى أن يصل اليها ويضطر لسماع ما يؤكد بأصابه حبيبته ساره بهذا المړض اللع ين يتقدم نحو الممرضه على أمل أن ينفي الدكتور ما بالأشعه التي احضرها معه ابتلع ريقه بتردد وهو يردد
أشارت الممرضه برأسها بالأيجاب بعدما تحققت من دفتر المواعيد
_ايوه يافندم بس للأسف الدكتور هيتأخر النهارده شويه لو تسمح تقعدوا تستنوه هو قدامه بالظبط نص ساعه
أشارت ساره برأسها بالموافقه بعدما قرأت اليافطه المكتوب عليه تخصص الطبيب جلست على المقعد سائله يزن بهمس
_دكتور مخ وأعصاب ليه يايزن
فمال هو بوجه هامسا بأذنها
_أنت هبله ياساره أنت مش بتحسي بصداع ودوخه في راسك هوديكي فين غير مخ وأعصاب
ذمت على شفتيها من كثره أهتمامه بهذا الدوران الخفيف الذي شعرت به فلم يأتي ببالها قط بأن يكون لديها ذلك المړض الخبي ث
وقفت شمس بعدما رفضت الجلوس تسأل الممرضه عن الدكتور سمير فايز اذا كان بالقرب من هنا فأجابتها الممرضه تشير بأصبعها جهه اليسار
_تقصدي دكتور سمير دكتور أمراض نفسيه وعصبيه
أشارت شمس رأسها بالايجاب
_ أيوه هو
استكملت الممرضه أجابتها قائله
_هتلاقيه بعدنا بشارعين برج الجوهره الدور الرابع
ابتسمت شمس بسمه شاكره لها تاركه اياها تخبر يزن وساره قائله
_طالما الدكتور هيتأخر شويه هاروح اعمل حاجه جيت عشانها مخصوص
فردت ساره مسرعه
_طيب افرض اتأخرتي
ماتقلقيش معايا تليفوني في الشنطه اول ما تخلصوا رنوا عليا على طول
اعترض يزن على طلبها وهو يقول
_لاء ياشمس احنا جينا مع بعض و هنمشي سوا استني نكشف ونيجي معاكي مكان ما تحبي
فأجابته بعينين راجيتين
_أرجوك يا يزن أنا مش هتأخر عشان خاطري سيبني أمشي قبل ما ييجي ياسين انا هسأل عن حاجه قريبه من هنا وهاجي بسرعه
تنهد بعد الحاحها وهو يخبرها بما استمعت له برضا
_طيب ماتتأخريش ساعه بالكتير وتكوني هنا هتصل بيكي كل شويه
أشارت برأسها وهي مبتسمه تبتعد عنهم ناحيه الباب
_مش هتأخر مسافه السكه
____________ بقلمي ماهي احمد__________
لم تطأ قدمه العياده حتى الأن كان يتسكع في الطرقات محاولا تجنبها على اي حال فأتاه أتصال في هذه اللحظه ليجد المتصل
الطبيب علي رد وهو متوقع سيل الاسئله التي ستنطلق عليه الأن ليسمع صوت الطبيب يقول
أنت أخدت شمس معاك ياياسين.
رد عليه بأيجاز
_مش أنا اللي أخدتها هي اللي جت فمشيت
وصل الى مسامعه تعنيف زهره الشديد تلك الواقفه