نوفيلا زوجه علي الطريق البارت الخامس والسادس والسابع بقلم أماني عنان حصريه وجديده
.. هيعمل ايه يعني احمد متربي
فاتن .. مادا اللي محيرني شاب وسيم ومايطلعش منه العيبه
سمرا بهزار.. زمانك بتقولي ياريتك جت لي من زمان
فاتن سرحت وقالت بعد نفس عميق ممكن كان بقي حالي غير الحال
سمرا .. كل شئ نصيب
فاتن .. يالا روحي هاتي لنا فطار وانا هاخد بالي من حاجتك
سمرا مشيت تدلع خطوة خطوة وتتمايل وهي بتقول لها ماشي لو اتاخرت ماتقلقيش..
سمرا .. طبعا
فكرت في سرها .. بقي احمد اعترف لك انتي بحبه ياحظك يابنت اللذينه وانا اللي رايحه جايه كل يوم علي الموقف عشان يعبرني ومافيش فايدة مش عارفه الحب طفشان من وشي ليه ..!
تأليف أماني عنان
هعدي عليه قبل ماروح المطعم يمكن يقولي نفس الكلام وساعتها وربنا ماهكدب خبر .. أصله حليوه وشخصية
في نهار اليوم التاني وقفت شيماء قدام بيت هشام لابسه نضارة كبيرة ومستنياه ينزل عشان تظهر قدامه وتعمل أنها صدفه غلبان الراجل اوي بيبقي فاكر أنه هو اللي بيفتح معاكي موضوع وأنه صياد ومايعرفش أنه ياحول الله الفريسة وعليه العين من الاول ولولا أنه مرغوب فيه ماكنتش الست ادته وش ابدا
اهو نازل شغله عادي ولا كان في حاجة ماتعرفش هو ناوي علي ايه بس تعرف أن الجو خالي قلعت النضارة وعدت عليه ماخدش باله عضدت علي سنانها ورجعت خطوة لورا وقالت
هشام بينتبه ببطء ايوا
شيماء .. انا شيماء اللي جبت لك الشنطة
هشام .. ايوا صحيح اسف مش مركز لسه صاحي بقي وكدا
شيماء ولا يهمك
هشام .. متاخر اوي ع شغلي
شيماء .. هو حضرتك بتشتغل فين
في شركة الأمل للبرمجيات
شيماء بتصنع.. دي في طريقي
هشام حس أنه مضطر يوصلها عرض عليها ووافقت ع طول في الطريق فتحت معاه مواضيع كتير لحد مابتسم بدأ الكلام يشغله ويملي فراغه..
هشام فرح جدا ورحب .. فكرة كويسه جدا
شيماء تحب نبدا من امتي
هشام .. خليها اول الشهر