الأحد 24 نوفمبر 2024

الشرع حلل أربعه البارت الاول والتاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مؤخرا بترتيب هذه الغرفة وقد أصبح كاملة لا ينقصها شيء أنا غبية فعلا.. كان علي أن أفهم أنها غرفة لاستقبال احد ما.. لو أنني أعرف أنها لاستقبال عروس الهنا لأحړقتها!
دخلا إلى الغرفة وأنا إلى غرفتي ولم أبد أي تأثر إلى أنني خلوت بنفسي فبكيت.. وقفت أمام المرآة اتفحص وجهي.. إمراة في الثامنة والثلاثين تقف لتسأل نفسها سؤالا كما لو أنها مراهقة.. أقبيحة أنا
أعلم أنه ليس كذلك.. لست قبيحة والجميع يشهد إنه ليس القبح.. ربما هو الغباء!.. أي غباء هل كان الإخلاص والحب تهما يجب أن أتنصل منها هل على الزوجة اليوم أن تتحول ل حرباء تتلون كل يوم حتى يقنع بها رجلها ويرضى أعلي أن أكون لئيمة ومتلصصة حتى أعرف ماذا يفعل وفيم يفكر أنا لم أرتكب جرما.. أنا أحببت زوجي وأخلصت له لن أفقد ثقتي في نفسي أبدا وسأمضي فيم عزمت عليه الأمر.. ولتعلم يا عمر أي الفريقين أحق بالأمن.. أنها أنا.. وانت من الآن فصاعدا ستخاف.. ستخاف كثيرا!
أتى عمر إلي ليخبرني أنه ذاهب لعمله.. كما أنه أكد علي أنه لا يريد مشاكل ومن ناحيتها فهي فتاة ودودة لا تحب المشاكل.. صمت ثم ابتسمت وقلت له لا تقلق يا عمر.. انها اختي كأخوة قابيل وهابيل
خرج عمر لأبدأ أنا قم بفصل التيار الكهربي عن المنزل كله
.....
.....
خرج عمر لأبدأ أنا قمت بفصل التيار الكهربي عن المنزل كله!
ثم تسربت إلى باب غرفتها مددت يدي إلى مقبضه وهممت بفتحه لكني سمعت صوتا بالداخل.. كانت تبكي بكاءا شديدا!.. تراجعت ربما كانت خائڤة أو بها خطب ما.. أسرعت وقمت بإعادة تشغيل الكهرباء وعدت إلى غرفتي!
عاد عمر من عمله وكنت معتاد على ان انتظره كل يوم ولا يمكن أن أنام قبل أن يأتي.. ولكن الحقيقة هو أنني نمت هذه المرة... نمت فعلا ولم أعلم متى عاد إلى أن اوقظني...
منى!! انتي كويسة 
ايوة كويسة في إيه
مفيش حاجة.. مش متعود ارجع اللاقيكي نايمة!
تمام.. هتلاقي الاكل عندك في التلاجة
مش هتاكلي معايا
سبقتك
اغمضت عيني وكنت أشعر به لازال في الغرفة يرمقني بعينه.. لا يصدق أنني أكلت من دونه.. ما أوقح الرجال!! يحب ويغرم ويتزوج ولكنه لا يصدق أنني نمت قبل أن يعود.. لا يا عمر.. من الآن فصاعدا ستتغير كل الأمور.
في صباح اليوم التالي ذهب إلى بعض الأماكن.. أولهم كانت الجامعة حيث تقدمت بأوراقي للالتحاق بالدراسات العليا وكنت قد بدأت بالفعل فيها منذ فترة ولكني خفت أن يغضب ذلك عمر فآثرت التوقف!! ياللحماقة!
ثم ذهبت لعمل سيرة ذاتية CV وقمت بتقديمه في أكثر من ٢٠ شركة ٢٠ شركة اليوم ولكني سأكمل غدا.. اشتريت لاب توب حتى اتمكن من التقديم الإلكتروني على عمل وفي نهاية اليوم ذهبت إلى الكوافير وخرجت منه إمرأة جديدة!
ذكرت من قبل أنني جميلة لكن جمالي هذا كان يحتاج إلى وقتا واهتماما وكنت ادخر كل وقتي واهتمامي لأجله.. لأجله فقط!
عدت إلى المنزل فوجدته جالس مع زوجته في الصالة وقد بلغ صوت ضحكهما آخر الشارع!.. تفاجىء بي.. بمظهري وبالحقائب الكثيرة التي كنت احملها.. دخلت فألقيت عليه السلام ثم احتضنت زوجته وسلمت عليها سلاما حارا لأول مرة.. كانت متفاجئة ولكن مفاجأته هو كانت أعظم!
دخلت إلى غرفتي فتبعني.. سألني أين كنت وما هذه الأشياء ومن أين حصلت على المال!!
أخبرته عن تفاصيل يومي بينما كنت أبدل ثيابي.. أخبرته بشيء من اللامبالاة.. لم أنظر في عينيه ولا للحظة واحدة..

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات