الشرع حلل أربعه البارت الاول والتاني حصريه وجديده
اظنه كان مندهشا وليكن.. كان مندهشا من التغيير كله ولكنه كان يعلم أن هذا بالطبع هو ردي الوحيد على زواجه!.. لكنه بالتأكيد ليس الرد الوحيد!
خرج من الغرفة وجلست يتحدث مع زوجته بأصوات خاڤتة لم أهتم لها ولكنه عاد لي ليخبرني أنه يريد التحدث معي في أمر ما!
أخبرني بأنه يريد أن يقسم الأيام بيننا!!
ضحكت ضحكة ربما لم أضحك مثلها في حياتي
هههههه مفيش حاجة والله اصل مش متخيلة
مش متخيلة إيه.. ده العدل.. ومتزعليش مني
لالا انت مش فاهمني.. نقسم ليه مثلا هنتخانق عليك يعني الحج متولي حضرتك
مش فاهم إيه. خليك معاها طول الاسبوع طول الشهر طول العمر. مش قصة يعني
بتتكلمي بجد
اه طبعا والله العظيم.. هههههه قال نقسم الأيام!
تمام
بالمناسبة كنت عايزة أقلك على حاجة مهمة
داكور يا حج
خرج من الغرفة وهو غير مصدق. يعلم جيدا أنني أحبه.. لا أعرف ان كان كل ما افعله هو اصطناع اما انني فعلا لم اعد احبه.. على الاقل ك سابق الايام..
نمت ثم استيقظت في العاشرة صباحا خرجت من غرفتي وسمعت صوت زوجته تبكي أيضا.. ماذا بها يا ترى لن أمضي حتى أعرف ماذا يحدث!!
فتحت باب الغرفة فجأة... لأرى آخر شيئا توقعت أن أراه!!!!
دخل ومع زوجته أمام عيني أنا والأولاد يتحاشى النظر إلي لكني أرمقه بنظري حتى لكادت نظراتي أن تخترقه اختراقا إن قلبي ېحترق احتراقا يكفي لأن ينهي العالم كله آه يا عمر! لماذا
لماذا تفعل ذلك بي أريد أن أقتله وأقطعه إربا أريد أن ألقي بنفسي بين ذراعيه وأبكي أريده أن ېموت.. كلا.. لا استطيع أن أحيا بدونه...الغبي.. ماذا فعل بي
أود أن أعرفكما ببعض.. هذه سارة زوجتي زوجتي الثانية! وأريد أن أعرفك يا سارة ب أم الأولاد منى!
أهكذا إذن يا عمر هي زوجتك وأنا أم الأولاد.. أم الأولاد فقط
ألست أنا أفنيت عمري تحت قدميك.. حبا وليس إجبارا
ألست من ابتعدت عن القريب والغريب لأجلك.. لأجل عينيك
يا عمر.. أين أنت من أيامنا الحلوة.. أين أنت من حبنا وزواجنا.. وأين أنت من الأولاد.. الأولاد الذين أنا أمهم!
منزلنا مكون من خمسة غرف غرفة ل علي وأحمد وغرفة ل روان وغرفة لي أنا وعمر وغرفة لاستقبال الضيوف وأخرى فارغة إلا من بعض الأشياء القديمة.. وقد قام مؤخرا بترتيب هذه الغرفة وقد أصبح كاملة لا ينقصها شيء أنا غبية فعلا.. كان علي أن أفهم أنها غرفة لاستقبال احد ما.. لو أنني أعرف أنها لاستقبال عروس الهنا لأحړقتها!
أعلم أنه ليس كذلك.. لست قبيحة والجميع يشهد إنه ليس القبح.. ربما هو الغباء!.. أي غباء هل كان الإخلاص والحب تهما يجب أن أتنصل منها هل على الزوجة اليوم أن تتحول ل حرباء تتلون