رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
وهو بيقاطعه تاني مش أنا قولتلك ماتجبش السيرة دي تاني
عفاف وسيرين والكل قاموا من أماكنهم لما سمعوا صوت عمر العالي ...
عفاف وهي بتتدخل قولتله مايجبش السيرة دي تاني منها لله هي السبب في إللى حصل............
عمر پغضب أكبر إخرسي إياكي تنطقي كلمة زيادة عيونه جات في عيون سيرين إللي بتبصله بذهول وفي نفس الوقت مش فاهمة حاجة وحاول يهدي نفسه أنا همشي يلا ياسيرين.
عمر وهو مديله ظهره وبيحاول يتحكم في أعصابه حصل خير بس أنا لازم أمشي محتاج أرتاح من تعب السفر وأقعد مع بنتي شويه.
إسماعيل بهدوء وتفهم ماشي ياعمر بس أتمنى إنك ماتكونش زعلت مني.
عمر بإبتسامة وهو بيبصله وأنا مش زعلان.
الإتنين حضنوا بعض تحت عيون سيرين إللي بتسأل نفسها أسئله كتير وليه باباها إتضايق كده أول مرة تشوف غضبه الشديد ده.. فاقت على صوته ...
سيرين اه اه حاضر يلا.
سلمت على عفاف وعمر أخد سيرين من إيديها ومشي وخرجوا من الشقة ..
إسماعيل كل واحد فيكم يدخل على أوضته.
أولاده كلهم دخلوا أوضهم وإسماعيل بص لعفاف بلوم ...
إسماعيل كده يا عفاف حد قالك تجيبي سيرتها
عفاف بتأفف مانت إللي جبت سيرتها في الأول.
عفاف بتأفف أهو ده إللي بناخده من عمر عصبيته إللى مالهاش آخر دي.
إسماعيل حصل خير الموضوع عدا خلاص إهدي بقا وماتفتحيش السيرة دي تاني.
عفاف بتأفف طيب أنا غلطانة.
دخلت الشقة من البلكونه لكن إسماعيل كان واقف في مكانه ...
........................
سيرين كانت بتسوق العربية طول الطريق وفي نفس الوقت بتفكر في إللي حصل هناك وبتفكر في الموضوع إللى يخلي أبوها يتعصب على عمها إسماعيل بالشكل ده عيونها جات على عمر لقت الڠضب واضح في عيونه وفي نفس الوقت ساكن في مكانه كإنه متعمق في التفكير ... بعد مرور فترة بسيطة .. وصلوا الفيلا ونزلوا من العربية ... البواب رحب بعمر كتير وبعدها أخد شنطه من العربية ودخل بيها على الفيلا وعمر إبتسم لسيرين ومسك إيديها ودخلوا الفيلا عمر إتفرج على الفيلا الواسعة الكبيرة وبيتفرج على كل ركن فيها الفيلا إللي إشتراها من سنين وبعدها قفلها وسافر ...
عمر بإبتسامة ده نورك ياحبيبتي أنا هروح أوضتي آخد شاور وهغير وبعدها هرجعلك أوك
سيرين بإبتسامة أوك.
عمر راح لأوضته وسيرين راحت أوضتها هي كمان عشان تغير هدومها ... شوق كانت قاعدة بتتفرج على التليفزيون وأمير قاعد جنبها بس فاتح الموبايل وبيبص لرسالته إللي بعتها لسيرين وإللى مردتش عليها إلى الآن ...
أمير وهو بيفوق لنفسه هاه لا عادي أنا مش خانقها هي قافلة أصلا.
قفل الموبايل وحاطه جنبه على الكنبة ...
شوق بتنهيدة أمير.
أمير نعم يا ماما
شوق بنبرة حزينة تفتكر هشوف أولادك في يوم من الأيام
باس إيديها الإتنين وأخدها في حضنه ...
أمير ماتقلقيش هتعيشي كتير إن شاء الله هتبقي جدة زي القمر ربنا يديكي طولة العمر ياشوق.
كانت بتبص قدامها بشرود وبتتمنى عكس أمنيته ... بتتمنى ټموت بسرعة بعد ما تتطمن عليه عشان تروح لعمر ... عمر نزل من أوضته وقعد جنب سيرين في الصالون وفتح شاشة التليفزيون بالريموت ... سيرين فضلت بصاله كتير شعره الأسود المختلط بالشعر الأبيض وذقنه الكثيف إللي منتشر فيها اللون الأبيض عيونها جات على شنبه وضحكت ضحكة خفيفة ..
سيرين بإعجاب تعرف يابابي إن الشنب حلو عليك.
عمر وهو بيبصلها إنتي بتعاكسيني يا سيري
سيرين هو حرام إني أعاكس بابايا
عمر بضحكة لا طبعا عاكسيني برحتك.
عيونه جات على التليفزيون تاني كإنه بيحاول يهرب من حاجة جواه أو محاوطاه ..
سيرين بابي.
عمر بإنشغال نعم
سيرين حقيقي أنا كنت مفتقداك جدا الفترة إللي فاتت دي.
عمر إتنهد وساب الريموت وبصلها وإبتسم وهى دخلت في حضنه ...
عمر وهو بيضمها بشدة وإنتي كمان كنتي وحشاني جدا يا سيري ووحشني الروتين إللي كنا بنعمله دايما لما كنا مع بعض ده غير إن أنا معاكي وعمري ماهسيبك يادوب تخلصي تدريبك ونرجع لأميريكا سوا.
سيرين بعدت عنه بإرتباك وعمر إستغرب إرتباكها ..
عمر مالك ياسيرين فيكي إيه
سيرين بإرتباك لا مافيش يابابي بس إنت كنت واحشني جدا.
عمر إبتسم وحط دراعه على كتفها وضمھا لحضنه ..
عمر تعرفي ياسيري الجو ده ناقصه إيه
سيرين بإستفسار إيه
عمر بمرح إني أعمل فشار يلا ورايا.
قام بسرعة من مكانه وهي ضحكت وقامت وراه ... عمر دخل المطبخ وبدأ يدور على أصناف الأكل ...
عمر بإستفسار وهو مديلها ظهره فين الذرة يا سيري
سيرين في الدرج إللي عندك تحت يابابي.
عمر بإنشغال وهو بيدور عليه فين أنا مش لاقي........ أهوه لاقيته.
أخد كيس الذرة وبدأ يعملها وسيرين متابعاه بعيونها بحب وإشتياق ولهفة بنت لأبوها ... سهروا هما الإتنين مع