رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
تماما معصعص زي والده زمان..
عمر بضحكة خفيفة بس كده تعالى سلم يا وليد.
إسماعيل بغيظ معلش ياعمر إنت عارفة لسانه فالت منه من زمان.
عمر وهو بيسلم على وليد عادي يعني ده إبني أهو ده بقى يا إسماعيل نسخة منك في الرفع زمان لو تفتكر.
وليد هما إللي مش بيأكلوني كويس يا عمي بياكلوا مني الأكل.
عمر هههههههههههه فعلا و أنا عارف مين إللي بياكله عيونه على عفاف.
إسماعيل بينكشك ياعفاف إنتي عارفاه.
فضلت زعلانه مش بترد ...
عمر ماتزعليش يا عفاف أنا بهزر إنتي بقا عندك ډم كده ليه
عفاف بغيظ من يومي وأنا عندي ډم وبحس.
عمر أنا ماقولتش إنك مابتحسيش أنا قولت إنك بقا عندك ډم.
عفاف كانت لسه هتتكلم ...
إسماعيل بتعب من المناهدة خلاص بقا في إيه مش هنفضل في المرشح ده كتير.
عمر إنت بقى المهندس عصام شكلك في الحقيقة غير شكلك وإنت بتكلمني كاميرا خالص.
عفاف بسخرية وهي بتتدخل طبعا ده عصام ده الوحيد إللي لسه ماسلمش أصلا.
عمر طبعا واخد بالي كمل برخامة ده إللي إنتي إتوحمتي عليا فيه صح
عمر پصدمه إيه!!! طوم كيروز! تعرفي لو توم كروز سمع إسمه منك هيطب ساكت حرام عليكي يا عفاف بوظتي إسم الراجل.
ضحكوا كلهم مع بعض حتى عفاف ...
عصام وهو بيسلم عليه إزيك يا عمي وحشتني جدا حمدالله على السلامة أخبارك إيه
عمر بتنهيدة الله يسلمك أنا بخير الحمدلله أخبار الدراسة معاك إيه
عفاف هتقضوها كلام كتير كده الأكل جاهز ناكل الأول وبعدها تتكلموا مع بعض براحتكم أنا هقوم أحط الأكل.
سيرين هساعدك يا طنط.
عفاف خليكي ياحبيبتي.......
عمر وهو بيبص لسيرين سيبيها يا عفاف هي عنيدة سيبيها تساعدك.
عفاف بتنهيدة لسيرين ماشي تعالي ورايا.
عمر عيونه جات على محمد إللي بيبص لسيرين بحزن ومتابعها بعيونه لحد مادخلت المطبخ وإسماعيل برده ملاحظ كده ... مر الوقت وبدأوا ياكلوا والجو لم يخلو من رخامة عمر على عفاف إللي بتتقمص منه كل شوية وبعد ماخلصوا قعدوا مع بعض كلهم وطول الوقت عمر كان متضايق من نظرات محمد لسيرين...
عمر قام من مكانه ومشي ورا إسماعيل...
إسماعيل بهمس لعمر ليه ياعمر تكسر قلب إبني
عمر عشان مش عايز نخسر بعض يا إسماعيل عشان لو إبنك بس زعل بنتي لمجرد سبب تافه أو بدون أي سبب حتى أنا هقتله ومش بعيد أشرب من دمه كمان ده غير إني مش قادر أستحمل فكرة إن واحد هياخد مني بنتي في يوم من الأيام.
عمر سكت وماتكلمش ..
إسماعيل عمر سكت ليه
عمر بتنهيدة بس سيرين بنتي مابتحبش محمد هي بتعتبره مجرد أخ مش أكتر أنا دلوقتي فهمت هي ليه مكانتش بتحب تيجى هنا كتير في البداية عشان بيضايقها بنظراته ليها.
إسماعيل وإنت عرفت منين إنها مش بتحبه مش تستنى تاخد رأيها ماتحكمش من نفسك.
عمر أخدت رأيها وبناءا عليه رفضت إبنك بحجة مختلفة عشان إنت ماتزعلش يا إسماعيل فهمت أنا ليه بقولك إني مش عاوز أخسرك
إسماعيل بس........
عمر وهو بيقاطعه من غير بس يا إسماعيل أنا ماقدرش أجبر بنتي على حاجة هي مش عايزاها كل واحد فينا بيدور على مصلحة أولاده قبل نفسه أنا بدور على سعادة سيرين أي نعم صعب إني أقبل بجوازها في يوم من الأيام بس هي في الأول وفي الآخر بنتي حته مني كل حاجة في حياتي لازم أرضيها إسماعيل .. أنا علاقتي بيك أقوى من إني أجوز بنتي لإبنك علاقتنا أكبر من كده بكتير.
إسماعيل بتنهيدة بسيطة وهو بيبصله عندك حق يا عمر.
عمر وهو يربت على كتفه ماتزعلش مني يا إسماعيل.
إسماعيل بتنهيدة حزينة مش زعلان منك أنا زعلان على إبني.
عمر رجع بظهره لورا وسند على الكرسي وبص للسماء الصافية ..
عمر بشرود ونبرة حزينة هينسى كلنا بننسى.
إسماعيل بص لعمر بحزن وفضل ساكت ...
عمر بتنهيدة وهو بيبص لإسماعيل تعرف يا إسماعيل أ..............إنت بتبصلي كده ليه
إسماعيل فاق وبص قدامه مافيش ياعمر.
عمر بإصرار لا في يا إسماعيل قول في إيه في مشكلة إنت واقع فيها الفلوس مقصرة معاك في حاجة قول في إيه
إسماعيل ربنا يبارك فيك ياعمر مافيش حاجة مقصرة معايا الحمدلله بس..سكت شوية ومحتار يجيب سيرتها إزاى....
عمر بإصرار بس إيه أنا مش هسحب الكلام منك بالعافيه قول في إيه
إسماعيل بهدوء وبصوت منخفض إلى حد ما بالنسبة لشوق أنا..........
عمر حس پغضب شديد بيتمكن منه لما سمع إسمها ...
عمر پغضب