رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
مقالتش حاجة شافتها وخلاص.
شوق سكتت شويه وبعدها إبتسمت ..
شوق معلش ياحبيبي هو الموضوع كله جه مرة واحدة أعذرها كان ممكن تستني مثلا فترة العيد دي تخلص وتقولها إنك عايز تتقدم لكن إنت إتسرعت.
أمير بضيق لا أنا متسرعتش إنتي عارفة إني ماليش في الكلام المايع ده يعني إيه أمشي مع واحدة في السر يعني إيه أقابلها من ورا أبوها كل ده مالوش أساس من الصحة وأتوا البيوت من أبوابها إستغليت إني إعترفتلها بحبي وقولت خلاص هتقدم هو في حاجة بتحصل بعد الإعتراف وأنا مش واخد بالي درستها قبل كده معتقدش.
أمير وهو بيقاطعها ماما أنا بتضايق من الكلام ده إنتي عارفة إن ده كله ملهوش لازمة عندي مادام قررت إني أدخل في علاقة بالمعروف يبقى ربنا هيباركلي وهيكرمني وهيرزقني على قد نيتي نحيتها.
شوق بغصة أكيد ياحبيبي مافيش إختلاف في الكلام ده بس أنا بتكلم في العموم إنت ماسبتلهاش فرصة حتى تديلك رأيها يمكن هي ظروفها وحياتها ماتسمحش دلوقتي دموعها نزلت ڠصب عنها هي قالتلي إن باباها عايش بره أكيد لسه قدامه وقت على مايرجع و........
شوق مسحت دموعها بسرعة وحاولت تهدى ..
أمير وهو بيحاول يفتح الباب المقفول شوق إفتحي الباب.
أخدت نفس عميق وفتحت الباب وفي نفس الوقت بتفرك في عيونها..
أمير بإستفسار بټعيطي ليه هو أنا ليه حاسس إني شتمتك عشان كده إنتى عيطتي
شوق بإستغراب عيطت أنا عيطت
أمير وهو معقد حاجبه أومال الدموع إللى نزلت في الصالة دي كانت إيه
أمير بإستفسار يعنى مش زعلانة مني
شوق أزعل منك ليه هو أنت عملت حاجة تزعلني
أمير لا.
شوق بإبتسامة يبقى خلاص مش زعلانه.
سكت شويه وبصلها بشك إبتسمتله ورفعتله إيديها عشان يحضنها ضحك وأخدها في حضنه وبعدها بعد عنها وبص في عيونها ...
شوق بإبتسامة صح ياحبيبي.
................................................
سيرين وصلت بعربيتها قدام بيت إسماعيل ... كان عبارة عن بيت كبير مكون من خمس أدوار .. نزلوا من العربية وإسماعيل و عمر إللى ماسك إيد سيرين كانوا بيضحكوا مع بعض ووراهم محمد.. إسماعيل وصل للدور الأول وفتح الباب ودخل الشقة بفرحة كبيرة ...
عمر سمع صوت رنة غوايش مصدرها من المطبخ وبعدها خرجت عفاف وهي مبتسمة بفرحة وفي نفس الوقت غوايشها الذهب مش بتبطل ترن لحد ماوقفت قدام عمر إللي مبتسملها ...
عفاف حمدالله على سلامتك ياعمر غيبتك طولت أوي.
عمر بإبتسامة إزيك يا عفاف عاملة إيه
عفاف بخير الحمدلله كملت بلوم كده ياعمر تغيب عننا كل ده ويوم أما تفكر تيجي يبقى تيجي عشان خاطر سيرين بس
عمر كان لسه هيتكلم ...
إسماعيل وهو بيقاطعهم مش هتفضلوا واقفين كده كتير يلا إتفضلوا إقعدوا.
راحوا قعدوا في الصالون وعفاف خلت سيرين تقعد جنبها وبدأت تبوس في خدودها الإتنين..
عفاف إنتي بقا وحشاني جدا بقالك يومين ماجيتيش عندنا.
عمر پصدمة براحة على البنت هتاكليها في إيه
عفاف بلوم وهي بتبصله أنا ياعمر سيرين دي بنتي يعني ماقدرش أعملها حاجة تأذيها.
سيرين بضحكة خفيفة يا طنط ماتزعليش بابي بيهزر معاكي.
عفاف أموت أنا في كلمة بابي إللي إنتي بتقوليها دي ياخواتي عسل.
محمد وقف على جنب وإتنهد بحزن وهو بيبص على سيرين إللي بتضحك مع مامته عصام خرج من أوضته ومعاه شابين تانيين وقربوا نحية عمر .. وكان أولهم شاب في منتصف العشرينات عيونه سوداء وشعره أسود كثيف وعنده دقن خفيفة ..
عمر بإبتسامة إزيك يا إسلام عامل إيه
إسلام وهو بيسلم عليه أنا بخير الحمدلله ياعمي حمدالله علي سلامتك أخيرا نورت مصر.
عمر منورة بأهلها يابني بسم الله ماشاء الله شاب أخلاق وشبه أبوك بالملي لما كان في سنك.
إسلام بإبتسامة ده شرف ليا إني أبقى شبه أبويا طبعا ربنا يبارك فيك يا عمي.
مش هسلم أنا بقا ولا إيه
عمر عيونه جات على مراهق مافيهوش أي حاجة