رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
عيونه لمعت لما شافها بعد غياب عدا عليه كإنه سنين كتير سيرين دموعها نزلت وجريت بسرعة ودخلت في حضنه وهو ضمھا بشدة كان بيستنشق ريحتها إللى إشتاقلها بشدة بس فجأه عقد حواجبه لما لقي ريحتها مختلطة بريحة تانية قديمة يعرفها كويس وحافظها ريحة عمره ماهينساها أبدا...
آنجري بإستفسار وبلهجة مصرية قوية جدا إيه الريحة دي
هالوووووووووووووووووو قبل أي شئ ميعادنا الأساسي في البارت كل إتنين الساعة 10 مساءا ... أنا كده خلاص خلصت مقدمة الرواية .. ندخل على الجد بقا إللي فات كله كان فلاش باك وتمهيدا للقصة .. إللى جاي حمادة تاني خالص ..
مين آنجري بقا
سيرين وأمير عايزة رغي كتير عنهم أنا ظهري وجعني بسبب الفصل ده فعايزة ريفيوهات تهد الجروب ...
رواية شوق العمر .. بقلم سارة بركات
الفصل السابع عشر
سيرين بفرحة وصوت مسموع بابي.
رفع عيونه إللى جات فى عيونها كانت واقفه قدامه بحجابها إللي منور وشها عيونه لمعت لما شافها بعد غياب أكتر من شهر عدا عليه كإنه سنين كتير سيرين دموعها نزلت وجريت بسرعة ودخلت في حضنه وهو ضمھا بشدة كان بيستنشق ريحتها إللى إشتاقلها بشدة بس فجأه عقد حواجبه لما لقي ريحتها مختلطة بريحة تانية قديمة يعرفها كويس وحافظها ريحة عمره ماهينساها أبدا...
سيرين بعدت عنه بهدوء وبصتله بإستغراب من نبرته ..
آنجري بإصرار ونبرة تشير إلى الجنون إيه الريحة دي جبتيها منين بتاعة إيه
سيرين بإبتسامة دي ريحة الصا....................
قطع كلامها صوته ...
إسماعيل بفرحة عمر.
عمر بص لإسماعيل إللي بيجري عليه وأخده بالحضن ...
عمر فاق من الوهم إللي كان فيه وإستوعب إن إسماعيل بيحضنه إبتسم وضمھ بشده ...
إسماعيل حمدالله على سلامتك ياخويا أخيرا رجعت أنا مش مصدق نفسي.
عمر الله يسلمك يا إسماعيل إتكلم بمرح برده لسه معصعص زى مانت! عفاف شكلها بتاكل أكلك.
إسماعيل ضحك وهو في حضنه وبعدها بعد وبصله ...
عمر إنت محسسني إننا قعدنا سنين كتير مش بنتكلم ولا بنشوف بعض هو مش أنا كلمتك إمبارح وسألتك عن عيالك ومراتك
إسماعيل تفرق ياعمر ده على شاشة التليفون حاجة كده مالهاش طعم لكن إن أنا وإنت نتقابل كده وش لوش دي ليها طعم تاني خالص.
بص وراه لإبنه محمد إللي واقف متابع الموقف ومبتسم ..
محمد قرب بسرعة نحية عمر ومد إيده ...
محمد إزيك يا عمي حمدالله على السلامة.
عمر بإبتسامة وهو بيسلم عليه الله يسلمك إزيك يا محمد إيه الأخبار
محمد بخير الحمدلله.
عيونه جات على سيرين ..
محمد بعيون بتلمع إزيك يا سيري......
عمر وهو بيضغط على إيده جامد وبيرجع سيرين بإيده التانية وراء ظهره كويسة الحمدلله.
محمد پألم غير ظاهر طب الحمدلله.
إسماعيل مش هنفضل واقفين كده كتير يلا عفاف عاملالك أكل مخصوص وإياك تقول إنك تعبان من السفر.
عمر أنا تعبان من السفر! أنا نمت وقت السفر كله وبعدين عفاف إيه لا إعفيني دى زمانها حطالي سم في الأكل.
إسماعيل يووووه يا عمر ماتزعلهاش بقا دي واقفة على رجلها في المطبخ من ساعة ما سيرين بلغتنا إنك راجع.
عمر بضحكة خلاص أنا جاي وأمري إلى الله.
إسماعيل لمحمد شيل شنط عمك يابني.
محمد حاضر يابابا.
عمر حط إيده على كتف سيرين وإيده التانية على كتف إسماعيل ومشي معاهم هما الإتنين وعيون محمد على سيرين إتنهد بضيق ومشي وراهم وهو شايل شنط عمر التقيلة راحوا لعربية سيرين إللى فتحت لمحمد شنطة العربية عشان يحط فيها شنط عمر سيرين كانت لسه هتركب ...
عمر لا إنتي مش هتسوقي إنتي هتبقي في حضڼي إسماعيل خلي إبنك هو إللي يسوق.
إسماعيل بضحكة مكتومة ماشي ياعمر يلا يا محمد تعالى سوق.
محمد ركب وإسماعيل ركب جنبه وعمر كان حاطط إيده على كتف سيرين وضاممها لحضنه ...
عمر بهمس لسيرين أخيرا جيتلك.
سيرين بحب وهي بتبصله حمدالله على السلامة يابابي.
عمر وهو بيبص في عيونها الله يسلمك يا قلب بابي .
ضمھا لحضنه تاني وفي نفس الوقت بيدور في باله الرائحة إللي مخلياه مش على بعضه وبرر لنفسه بإن ريحتها ظهرتله عشان هو نزل مصر خلاص يعني هتفضل ملازماه ... شوق كانت قاعده قدام أمير وبتبصله بتركيز وهو كان بيبصلها بإنتباه ..
شوق ها
أمير ها إيه
شوق بتأفف يا واد ماتضايقنيش إتكلمتوا في إيه مع بعض من بعد ما إعترفتلها
أمير بتنهيدة ماتكلمناش في حاجة.
شوق پصدمة نعم! إزاي يعني ماتكلمتوش علي الشات بتاعكم ده
أمير بضحكة خفيفة بعتلها رسالة يا شوق قبل مانام ومضمونها كان عبارة عن إني خلاص كسرت بينا حاجز معين وعايز أتكلم مع والدها بس كده.
شوق بلهفة وهي ردت قالت إيه
أمير سكت وعقد حواجبه بضيق ...
شوق مالك يا أمير في إيه
أمير بتنهيدة هي مردتش ياماما