رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
فوق يابني إصحى ياحبيبي.
حاولت تشيله بس معرفتش راحت تدور على مفتاح فى أوضته لحد أما لقته خرجت من الشقة والناس كانوا مازالوا واقفين بصت فى الأرض وطلعت للسطح وفتحت الباب للشوق ...
فاطمة قومي يا مدهولة إنتي بسرعة إلبسي جلابيتك وتعالي معايا.
شوق في إيه
فاطمة بعصبية إنتي لسه هتسألي يلا تعالي.
شوق قامت ولبست جلابيتها إللى خلاص مكان الشوربة كان سقع فيها ونزلت مع فاطمة إستغربت إن سكان العمارة واقفين عند شقتهم ... سمعت بعض الهمسات ...
أومال جاب إبنه ده إزاى
لا حول ولا قوة إلا بالله شكلهم عيلة أستغفر الله العظيم.
دخلوا الشقة وشوق برقت لما شافت مجدي غرقان فى دمه ..
فاطمة يلا يابت إنتى شيلي قصادي.
شوق مسكته من رجله وفاطمه مسكته من دراعاته الإتنين دخلوا أوضته بصعوبه ورموه على السرير ...
فاطمة بسرعة هاتي أى قماشة عشان أمسح الډم ده.
........................................
شوق بدموع لحسين ومن يومها كل مايحس إنى ببصله أصلا بيضربني برده بدون أى سبب بيطلع غله فيا حاول كذا مرة معايا بالڠصب بس معرفش وكل مرة بيضربني أكتر بسبب كده وبعدها عرف السبب الحاجات إللى بيشربها هي إللى عملت فيه كده.
حسين هجبلك حقك أنا ياقاتل يا مقتول.
قام بتعب من مكانه وفى نفس الوقت حاسس بدوار شديد كإن الدنيا بتضيق عليه وروحه بتطلع رزع على الباب وفاطمة فتحت الباب ...
حسين إبنك فين
فاطمة كانت لسه هتتكلم ... باب الشقة إتفتح .. مجدي كان واقف عند الباب سکړان وفى نفس الوقت فى إسود تحت عيونه ...
مجدي خير يا حمايا فى حاجة
حسين قرب منه پغضب ومسكه من لياقته ...
حسين إنت إزاى تعمل كده فى بنتي إزاى أنا قايل إنها أمانة فى رقبتك إزاى تبهدلها وتضربها.
حسين مسكه من لياقته تاني ووقفه قدامه وإداله بالروصية ... حسين كان بيحاول يتحكم فى دوارة وضيق التنفس إللى هو فيه وده لإن روحه بتتسحب منه ..
حسين بتعب شديد هتطلقها وهوديك فى داهية هحبسك و......
حسين بنفس متقطع كان نفسي ... أكمل وأجبلك حقك ... قبل .. قبل ما أموت...
شوق پبكاء لا يابابا لا بصت لفاطمة و مجدي إللى بيبصولهم إلحقوه أرجوكم إلحقوه أبويا هيروح مني..
حسين س..سامحيني يا شوق ... سامحيني يابنتي على كل حاجة.
شوق پبكاء مسامحاك يابابا مسامحاك والله مسامحاك.
حسين ر..رانيا... خليها تسا...تسامحني.
شوق كانت بتهز راسها پبكاء هيستيري.... عيونه باقت خاليه من الروح وهو بيبصلها إيده إللى كانت على إيديها وقعت على الأرض ...
شوق كانت بتبص لإيده إللى وقعت على الأرض بعدم إستيعاب وبعدها بصت فى عيونه وبدأت تهز فيه ..
شوق بابا.
كانت بتهز فيه بشكل هيستيري لكنه مكنش بيتحرك ... حضنت راسه وبدأت تهز نفسها بهيستيريا ...
شوق بصړاخ يابابا إصحى قوم خد حقي.
مجدي قرب منها بسكر ومسكها وبعدها عن حسين ..
مجدي أبوكي ماټ.
زقت مجدي وجريت على أبوها تاني وحاولت تصحيه تاني لكنه مابيصحاش ..
شوق بصړاخ عالي يابابا!!!!!!!!!!!!!!! قوم يا بابا قوم عشان خاطري قوم قوم خدنى فى حضنك يابابا قوم........... يابابا!!!!!!!!!.
قبل وقت قصير
رانيا كانت واقفة تحت البيت ومستغربه إن حسين إتأخر الوقت ده ... كانت مستنياه عشان قررت خلاص ترجعله لإنها تعبت فى بعده كانت غبيه لما قررت تبعد عنه لازم ترجعله ويجيبوا حق بينتهم بالعقل .. إتسمرت فى مكانها لما سمعت صوت صړاخها ...
شوق يابابا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رانيا ماحستش بنفسها غير وهى بتجري وبتطلع لشقة مجدي ... وصلت قدام باب الشقة وهى بتنهج إتصدمت لما لقت حسين مرمي على الأرض وشوق بتصرخ بإسمه والجيران كلهم ملمومين حواليهم دخلت الشقه بسرعه وجريت على حسين ...
رانيا بلهفة وهى بتمسك وشه بين إيديها وبتبص فى عيونه حسين حبيبي أنا هنا.
دموعها بدأت تنزل لما لقت عيونه مافيهاش روح ..
رانيا بدموع حسين.
أخدته فى حضنها وبكت پقهرة..
رانيا پبكاء شديد أنا آسفة ياحبيبي سامحني أنا مراعتش تعبك أنا السبب يا حسين.
...............................
فى الوقت الحالي
شوق مسحت دموعها ودعت لباباها ومامتها وعمر بالرحمة وقامت من مكانها وراحت للمطبخ عشان تجهز الغداء ليها هي وأمير ...
...........
سيرين