الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بيعملها ... بمرور الوقت .. أمير دخل الشقة لقى شوق قاعدة بتكتب في كشكول ومشغلة برنامج طبخ ضحك ضحكة خفيفة وقرب منها ...
أمير شوق.
شوق بإنشغال حمدالله على سلامتك ياحبيبي الأكل جاهز إدخل المطبخ وسخنه عشان زمانه برد.
أمير وهو بيبوس راسها وياترى الشيف شوق عاملالنا إيه النهاردة
شوق بإنشغال سبانخ بالحمص.
أمير برق وبصلها وبعدها عيونه جات على برنامج الطبخ إللى شغال ورجع بصلها تاني ..
أمير بس كده
شوق إتأففت وسابت إللى في إيديها..
شوق وهى بتبصله في إيه يا ولد إنت عايز إيه تاني
أمير بإستغراب مافيش حاجة يا شوق أنا كنت متخيل إنك هتعملي حاجة حلوة كده زى الوصفات إللى إنتى بتكتبيها.
شوق بلامبالاة عادي يعنى وبعدين من إمتى بعمل أكلة بالوصفات إللي أنا بكتبها دي أنا بس بضيع وقتي كملت بتأفف وعلى فكرة بقا إنت فصلتنى أنا هقوم أسخن الأكل.
أمير بضحكة خلاص ياشوق ماتتضايقيش ياستي إعملي إللى يريحك أنا مش هتكلم كفاية إن الأكل بيكون من إيدك الحلوين دول مالها يعنى السبانخ ده أنا بحبها.
شوق وهي معقدة حاجبها أيوة كده إتعدل.
أمير وهو بياخدها فى حضنه خلاص بقا ياشوق ماتزعليش.
شوق وهي في حضنه خلاص مش زعلانه.
أمير باسها من راسها وهى بصت فى عيونه بحب وفضلت تتأمل فى ملامحة إللى ظاهر فيها الطيبة والبشاشة حواجبه الكثيفة وشعره البني الغامق وأكتافه العريضة مسكت وشه بين إيديها وملست على دقنه الخفيفة ...
شوق بحب إنت كبرت يا أمير وبقيت شاب زي القمر ويا رب أفرح بيك قبل ما أمو........
أمير وهو بيقاطعها بتجيبي سيرة المۏت ليه ماتقوليش كده يا شوق مش دلوقتي بلاش توجعي قلبي بالكلمة دي تاني.
شوق بإبتسامة حزينة حاضر.
أمير حاول يغير الموضوع صحيح مش سيرين جات الشغل بالحجاب شاور على شنطة الفستان إللى حطها فى ركن فى الشقة وبعتت معايا فستانك.
أشوق بلهفة إزاي لبسته إحكيلي.
أمير بدأ يحكي إللى حصل ... بعد مرور فترة بسيطة ...
شوق بتفكير أنا كنت واثقة إن ده هيحصل بس هى لسه فى البداية مش هتلتزم بيه أوي لإنها ماتعرفش كتير عنه أو لسه مش هتقدر تتعود بالسرعة دي بس الأيام جاية كتير وأنا معاها هتروح مني فين
أمير بإبتسامة أكيد.
...........................
الفصل له باقي نظرا لطوله ..
باقي الفصل السادس عشر .. من رواية شوق العمر .. بقلم سارة بركات..
مرت الأيام وزيارات سيرين مستمرة لقرايبها .. وشوق دايما بتكلمها بتعاتبها إنها مش بتسأل فيها ولا بتعبرها وسيرين بتعتذرلها دايما إنها فترة وهتعدي وهتشوفها كتير سيرين بدأت تجيب لنفسها لبس بس مش لبس محجبات مجرد لبس عادس ... حاجة تغطي جسمها وخلاص وأمير كان متضايق جدا من اللبس ده ودايما بيعلق على طريقة لبسها ونوعا ما عجبتها غيرته الواضحة عليها دايما بيتكلموا بليل قبل مايناموا وخلاص إتعلقوا ببعض جدا لدرجة إن كل واحد فيهم بقا جزء أساسي في حياة التاني بس سيرين محرجة وخجولة من إللى هي حاسة بيه نحية أمير وأمير برده كذلك وبشير واخد باله من قرب أمير وسيرين إللى بقا ملحوظ بشكل كبير ... وفي يوم من الأيام ...
شوق وهي بتتكلم في الموبايل مافيش عذر ومافيش مبرر أنا بقالي فترة ماشوفتكيش وأنا كده خلاص زعلت.
سيرين بتنهيدة ياشوق إفهمينى أنا كنت مشغولة الفترة إللى فاتت دي جدا.
شوق سكتت وماتكلمتش ..
سيرين بتعب من المناهدة قولي أرضيكي إزاي طيب
سيرين بتعب من المناهدة قولي أرضيكي إزاي طيب
شوق إتنهدت تجيلي النهاردة أمير هيغسل السجاد عشان العيد بعد يومين وكل سنة وإنتي طيبة وأنا عايزة إللى يقعد معايا.
سيرين إنفجرت من الضحك لما سمعت كلامها ..
سيرين فى وسط ضحكاتها أمير.. هيغسل السجاد
شوق بضحكة خفيفة إنتى عارفة إللي فيها أنا مش بقدر أقرب للمنظفات وعايزة أقولك إنه بيعمل أكتر من كده عموما بجانب غسيل السجاد يعني بيغسل مواعين بيغسل هدوم بيكنس وبيمسح الشقة كمان وهكذا.
سيرين بإنبهار وهو بيلاقي وقت إزاي لكل ده
شوق بتنهيدة ربنا بيباركله في وقته الحمدلله.
سيرين الحمدلله.
شوق ها قولتي إيه
سيرين بتنهيدة خلاص هلبس وأجيلك.
شوق بفرحة حلو أوي مستنياكي يا روحي.
سيرين ماشي ياحبيبتي.
شوق قفلت مع سيرين وراحت لأمير إللى مشمر بنطلون البيت لحد ركبته ورابط حوالين راسه قماشه عشان مصدع ورايح للسجادة وماسك في إيده طبق بلاستيك كبير مليان مياه مختلطة بأنواع كثيرة من مساحيق الغسيل ...
شوق بتشجيع يلا ياحبيبي برافو عليك وزع المياه على السجادة كلها.
أمير بصلها بتنهيدة وبعدها إتكلم ...
أمير طيب ياشوق بعد إذنك إدخلي بقا أوضتك عشان أغسل السجاد.
شوق طيب ياحبيبي بالتوفيق.
دخلت أوضتها بسرعة وأمير وزع المياه على السجاد وإنتشرت رائحة الكلور والمنظفات في الشقة شوق شمت ريحة بسيطة ولبست كمامة بسرعة عشان ماتتعبش ... أمير بدأ يدعك السجاد بالفرشاة ولما كان بيخلص سجادة بيلفها وبيحطها على جنب كان باقيله سجادة كبيرة ولسه هيبدأ فيها فاق على صوت جرس الشقة.. إتنهد تنهيدة عميقة وراح فتح الباب بس إتصدم لما
10 

انت في الصفحة 9 من 51 صفحات