رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
لقاها واقفة قدامه بمنظره ده... سيرين حاولت تكتم ضحكتها بس ماقدرتش منظره كان مضحك جدا القماشه إللى كان رابطها حوالين راسه كانت مربوطة بهرجله ده غير البنطلون إللى مشمره لحد الركبة وهدومه المبلوله والصابون إللى في إيده .. كان واقف مذهول من الموقف إللى هو فيه ده .. شوق خرجت من الأوضة وهى لابسه الكمامة وراحت للباب ...
حضنوا بعض ...
شوق إدخلي يا حبيبتي واقفة كده ليه وسع يا أمير.
أمير رجع لورا وهى دخلت الشقة وبتحاول تكتم ضحكتها ...
شوق لأمير إنت خلاص باقيلك قد إيه
أمير كان محرج وحاسس بالخجل وماقدرش ينطق بس شاورلها براسه على السجادة الكبيرة ...
شوق الله يكون فى عونك نسيبك إحنا ياحبيبي مانعطلكش يلا ياسيرين.
شوق بحب حلو أوي التغيير ده.
سيرين البركة فيكي ياشوق يا إما نتمسك بالفرصة يا إما تضيع من إيدينا وماترجعش تاني.
سيرين الحمدلله كله تمام.
سيرين ركزت فى صوت المياه إللى بتترمي على الأرض وصوت الفرشاة إللى أمير بيغسل بيها ...
شوق سيرين أنا بتكلم.
سيرين وهي بتبصلها هاه
شوق وهي مضيقة عيونها بشك في إيه
سيرين بإرتباك هو أمير هيغسل السجاد لوحده بجد
سيرين هو أنا ممكن أساعده
شوق برفض لا إنتي مش جايه عشان تتبهدلي إنتي جايه عشان تقعدي معايا.
سيرين بإصرار أنا عايزة أساعدة.
وبعد عند من شوق وسيرين فى الموضوع ده أخيرا سيرين إنتصرت وشوق إدتلها جلابية من عندها عشان تغسل بيها مع أمير .. خرجت من الأوضة وشوق وراها ... أمير كان مشغول بغسيل السجاد ومش مركز مع سيرين إللى واقفه قدامه لحد عيونه جات على حد لابس جلابيه رفع عيونه من على الأرض على إعتقاده إنها شوق بس إتسمر في مكانه لما لقاها سيرين..
أمير بص لشوق إللي شاورتله براسها إن مافيش فايدة ..
أمير بتمتمه عنيدة.
أمير بجمود أنا قربت أخلص.
سيرين بس أنا شايفة عكس كده كملت بعند وحماس يلا قول أبدأ منين.
أمير ماحبش يعند قصادها لإنه مش فايق إتنهد بإستسلام وقام من مكانه وحط إيده على ظهره إللى بيوجعه ... إدالها فرشاة بعصايه طويلة عشان متوطيش ..
سيرين بحماس حاضر.
شوق هزت راسها بيأس منها .. سيرين بصت لأمير وحاولت تشوف وتتعلم هو بيغسل السجاد إزاى قررت تقلده .. كان مديلها ظهره وساند بركبته على الأرض وبيغسل السجاد وهى إدتله ظهرها وبدأت تقلده تماما وشوق متضايقة عشان سيرين مصممة على عنادها ومصرة تبهدل نفسها راحت للمطبخ عشان تعملهم حاجة يشربوها ... سيرين وهي بترجع لورا خبطت في أمير وبصتله بإحراج وخجل ...
سيرين أنا آسفة.
أمير بضحكة خفيفة حتى فى دي بتتأسفي! الله يكرمك ياسيرين خلينا نركز فى البلوة دى.
سيرين بضحكة حاضر.
كملوا تركيز في غسيل السجادة وفي نفس الوقت أمير بيبصلها بطرف عيونه في أغلب الأوقات وكانت كل ثانية بتعدي عليه بتخليه يغرق في حبها أكتر .. سيرين مكانتش مصدقة إنها بتساعده فى حاجة تخص البيت ولوهله تخيلت إنهم هما الإتنين متجوزين وبيساعدوا بعض في البيت فاقت بسرعة من تفكيرها وحست بالخجل الشديد وكملت إللى بتعمله ... شوق خرجت من المطبخ وشافتهم مشغولين وعلامات الجدية واضحة عليهم قررت إنها تفرفشهم شويه وفي نفس الوقت تقوي العلاقة بينهم ... راحت وملت مياة من المطبخ وراحت للصالة وإستغلت إنشغالهم هما الإتنين وحدفت المياه دي عليهم هما الإتنين شهقوا پصدمة وبصوا لشوق إللى بتضحك عليهم ... جريوا عليها هما الإتنين ورموا عليها باقي المياه إللى هي كانت ملياها ... وضحكوا هما التلاته مع بعض ... بمرور الوقت ... سيرين كانت قاعدة مع شوق في أوضتها وبتبص في الساعة نص الليل كان قرب يدخل عليهم وفي نفس الوقت بتتمنى تشوف أمير شويه .. فاقت على صوت شوق ...
شوق سرحانة فى إيه إنتي متضايقة عشان إنتي هتباتي عندي
سيرين بإبتسامة أبدا ياشوق ده أنا مبسوطة جدا.
شوق بإبتسامة طب كويس إتظاهرت بالنعاس معلش ياسيرين قومي هاتيلي الدواء بتاعي من المطبخ عشان هنام.
سيرين حاضر ياشوق.
سيرين خرجت من أوضتها ودخلت المطبخ وفي نفس الوقت شوق راحت لأوضة أمير وقومته من على سريره ...
أمير پصدمة في إيه ياشوق
شوق بهمس وطي صوتك قدامك الفرصة أهوه يلا روح قولها إنك بتحبها البنت واقفة فى المطبخ وبتدور على الدواء بتاعي وماتعرفش أصلا إني عايناه عندي فى الأوضة يلا يا أمير