رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
إتحرك أنا مش مخلياها تبات عندنا من فراغ.
أمير بإحراج بس ...........
شوق من غير بس يلا بسرعة.
أمير هز راسه بالموافقة وخرج من أوضته بإرتباك شديد وراح للمطبخ وشوق وقفت بعيد عن المطبخ وفي نفس الوقت بتحاول تتصنت عليهم .. سيرين كانت بتدور على الأدوية بتاعة شوق بس مش لاقياها إتنفضت في مكانها لما سمعت صوته ...
أمير بإحراج سيرين.
سيرين بإبتسامة وإرتباك أيوه إنت عايز مني حاجة
أمير إتنهد بصعوبه بسبب إبتسامتها ليه ..
أمير بتردد أنا كنت عايز أقولك... سكت شويه وبعدها إتكلم .. طلعتي ست بيت شاطرة بتعرفي تغسلي السجاد.
سيرين بضحكة خفيفة البركة فيك إنت المستر بتاعي بتعلمني كل حاجة.
بص حواليه ومش عارف يقول إيه وفي نفس الوقت عيونه فيها كلام كتير وهي ملاحظة ده..
سيرين أمير إنت كنت عايز تقول إيه
أمير بإحراج إنتي مرتبطة
سيرين بإستغراب لا ليه السؤال ده وبعدين إنت عارف كل حاجة عني أنا مش بخبي عنك حاجة إنت متوتر كده ليه
أمير بنفاذ صبر عشان أنا بحبك ومش عارف أقولك إزاى إني بحبك فهمتي متوتر ليه و...........
أمير بضيق وإحراج من سكوتها شكلي عكيت كتير أنا آسف.
كان لسه هيخرج من المطبخ ...
سيرين إنت متخيل إنى إستنيت كتير عشان أسمعها بس ماكنتش أتوقع إنى أسمعها هنا وبالشكل ده.
سيرين بإبتسامة وتوضيح تفتكر إن المطبخ هو المكان المناسب إن الواحد يعترف بحبه لحبيبته فيه
أمير بهدوء حبيبته
سيرين إنت شايف إيه
أمير قرب منها بهدوء ...
أمير بجرأه لم يعهدها من قبل أنا قولت إللى عندي أنا عايز أسمع إللى عندك.
سيرين بإرتباك من قربه أنا حبيتك من أول يوم شوفتك فيه.
أمير عقد حواجبه بشك إزاي
أمير ضحك ضحكة خفيفة بس سكت لما أخد باله إنه قريب منها جدا وهي كانت محرجة جدا بسبب وجودهم مع بعض لوحدهم شوق كانت واقفه بره ودموعها بتنزل في صمت وده لإنها إفتكرت اليوم إللى عمر إعترفلها فيه بحبه ... أمير عيونه جات فى عيونها ومش فاهم إيه السبب في إنه عاوز يقرب أكتر وبالفعل سمع النداء إللى جواه .... سيرين في جرس إنذار بيضرب في دماغها بيزيد صوته من كل خطوة أمير بيقربها منها بس قررت تتجاهل كل ده وتسمع لصوت قلبها .... شوق إستغربت سكوتهم ومش فاهمة في إيه قررت إنها لازم تشوف .. حمحمت بصوت مسموع وأمير إتنفض ورجع خطوات لورا بسرعة ووشه إحمر من الخجل وردد في سره..
وخرج من المطبخ بسرعة .. سيرين كانت واقفة في مكانها ومصډومة ومش مستوعبة إيه إللى كان هيحصل لو شوق مجتش ... شوق كانت بتبص لسيرين بإستغراب ومش فاهمة في إيه بس قررت تتصرف بشكل طبيعي ..
شوق معلش ياحبيبتي تعبتك معايا أنا لقيت العلاج في الأوضة.
سيرين بصتلها بعدم فهم ...
شوق إنتي معايا ياحبيبتي
سيرين وهي بتفوق لنفسها وبتبص لشوق اه اه معلش عايزة أنام.
شوق بإبتسامة وإرتياح ماشي ياحبيبتي يلا بينا.
سيرين هزت راسها ومشيت مع شوق ... أمير كان قاعد على سريره محرج ومرتبك بسبب إللى كان هيعمله عيونه جات على الموبايل أخده وفتح الواتس آب وقرر يبعتلها رسالة كتب بإرتباك شديد ..
أمير أنا مبسوط جدا إني قدرت أتخطى حاجز كبير بيني وبينك إنتي من النهاردة سيرين حبيبتي مش سيرين صاحبتي ماكنتش عارف أقول الكلام ده وش لوش بس أنا يا سيرين عايز علاقتنا تكون رسمية أنا شايف فيكي الإنسانه إللى هكمل معاها حياتي أنا حابب أتكلم مع والدك وربنا يقدم كل إللي فيه الخير.
فرد جسمه على السرير ومن تعبه وإرهاق اليوم كله غرق في النوم ... شوق نامت جنب سيرين وهى مبسوطة من التقدم العظيم ده غمضت عيونها بهدوء ونامت بإرتياح وده لإنها إتطمنت على إبنها ... سيرين كانت نايمة جنبها على السرير وبتقلب في الموبايل وصلها رسالة أمير وقرأتها .. عيونها جات على أنا حابب أتكلم مع والدك وربنا يقدم كل إللي فيه الخير ... فاقت من وهم كبير وإفتكرت إنها مخبيه عليه حاجات كتير ومش عارفة هتقدمه لباباها إزاى وهتقدم باباها ليه إزاى ..... حست إن الدنيا إتقفلت في وشها وماحستش